2024-04-24 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

بسبب تضارب المصالح.. حل الفريق المكلف بالتحقيق في أصل كورونا

بسبب تضارب المصالح.. حل الفريق المكلف بالتحقيق في أصل كورونا
جو 24 :
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بحل فريق عمل مكلف بالتحقيق في أصول فيروس كورونا المستجد بسبب تضارب محتمل في المصالح.

وقال الأستاذ في جامعة كولومبيا، جيفري ساكس، إنه حل فريق من العلماء الذين يحققون في أصول الفيروس التاجي تابعين لمجلة "لانسيت" الطبية بسبب قلقه من صلاتهم بمنظمة "ايكو هيلث ألاينس".

و"إيكو هيلث أليانس" (EcoHealth Alliance)، هي منظمة بحثية غير ربحية تتخذ من نيويورك مقرا لها وتخضع للتدقيق من قبل العلماء وأعضاء الكونغرس الأميركي بسبب استخدامها أموالا أميركية لتمويل دراسات حول فيروسات الخفافيش في معهد ووهان الصيني.

وأضاف الدكتور ساكس أنه لم يكن يرغب بوجود فريق له صلات بمنظمة "إيكو هيلث أليانس" منخرط في قضية رئيسية تتعلق بالبحث عن أصول فيروس كورونا.

ويأتي حل فريق العمل كأحدث تطور في المسعى العلمي العالمي للعثور على أصل الفيروس التاجي الذي تسبب بوباء عالمي، حيث لا يزال الجدل مستمر بشأن منشأة الوباء وهل تسرب الفيروس من مختبر معهد ووهان لعلم الفيروسات وهي نظرية سبق أن تم استبعادها من قبل منظمة الصحة العالمية، أم انتقل إلى البشر عبر حيوان وسيط.

يقول أحد أعضاء فريق العمل إن المجموعة التي تم حلها ليس لديها تضارب في المصالح يتعارض مع قدرتها على جمع وتقييم البيانات حول كيفية وصول الفيروس إلى البشر.

وقال ستانلي بيرلمان، وهو أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة أيوا وعضو فريق العمل، "سنواصل هذا العمل المهم".

ويتألف فريق العمل من 12 عضوا من خبراء الفيروسات الناشئة وصحة الحيوان. ومن بينهم مالك بيريس، عالم الفيروسات المقيم في هونغ كونغ والذي لعب دورا حاسما في تحديد الفيروس التاجي الذي تسبب في تفشي مرض السارس عام 2003، بالإضافة إلى كارلوس داس نيفيس، مدير البحث والتدويل في المعهد البيطري النرويجي، ودانييل أندرسون، عالمة فيروسات أسترالية في جامعة ملبورن سبق وأن أجرت بحثا بمعهد ووهان أواخر عام 2019.

ويقود الفريق بيتر داسزاك، وهو رئيس منظمة "إيكو هيلث أليانس" قبل أن يستقيل في يونيو الماضي، بينما تقول الصحيفة إن بعض أعضاء فريق العمل تعاونوا مع داسزاك في مشاريع المنظمة.

وتعطل التحقيق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية في أصول الفيروس إلى حد كبير منذ شهور. كذلك، لم يتوصل تقرير وكالات الاستخبارات الأميركية، الذي تم تسليمه إلى الرئيس جو بايدن في أغسطس، إلى أي نتيجة نهائية، ويرجع ذلك جزئيا إلى نقص البيانات من الصين.

إلى ذلك، أفاد باحثون في معهد باستير، وهي مؤسسة فرنسية غير ربحية، بالعثور على 3 فيروسات كورونا في الخفافيش بداخل الكهوف شمال لاوس بالقرب من الحدود مع الصين والتي تشبه إلى حد بعيد الفيروس الوبائي ويمكن أن تصيب الخلايا البشرية.

قال الباحثون إن النتائج تظهر أن فيروسات مشابهة لفيروس كورونا المعروف علميا باسم "سارس-كوف-2"، تنتشر في الطبيعة ويمكن أن تصيب الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الخفافيش.
 

الحرة 
تابعو الأردن 24 على google news