الكوليرا الغامضة تنهك أجساد السوريين
جو 24 :
أعلنت وزارة الصحة السورية، عن ارتفاع حصيلة وفيات مرض "الكوليرا” إلى 14 حالة وفاة و201 إصابة.
وأكدت الوزارة أن الوفيات بمرض الكوليرا سجلت في 6 محافظات، 153 منها في محافظة حلب، و21 إصابة في الحسكة، و14 حالة في دير الزور، و10 حالات في اللاذقية، وحالتان في دمشق وواحدة في حمص.
وأضافت الوزارة، أنها سجلت 14 وفاة بمرض الكوليرا موزعة على ثلاث محافظات، وهم 11 في حلب ووفيتان في دير الزور وواحدة في الحسكة.
وكانت حذّرت "منظمة الصحة العالمية”، في الـ13 من أيلول، من أن خطر انتشار مرض الكوليرا في سوريا "مرتفع للغاية” بعد الإعلان منذ نهاية الأسبوع الماضي عن تسجيل إصابات في محافظات عدة، للمرة الأولى منذ العام 2009.
وقالت المنظمة، رداً على أسئلة لوكالة "فرانس برس”، "تم الإبلاغ عن حالات مؤكدة عبر اختبارات تشخيص سريع في حلب والحسكة (شمال شرق) ودير الزور والرقة”.
ونبّهت إلى أنّ "خطر انتشار الكوليرا إلى محافظات أخرى مرتفع للغاية”.
مصدر التفشي مجهول
لا يزال مصدر تفشي المرض غير معروف بشكل حاسم، ففي حلب تبين أن شبكة المياه العامة غير ملوثة، ومن ثم يمكن ربط مصدر العدوى بمياه الشرب من مصادر غير معالجة أو استهلاك أغذية ملوثة بسبب الري بمياه غير آمنة.
كما وسجّلت سوريا عامي 2008 و2009 آخر موجات تفشي المرض في محافظتي دير الزور والرقة، وفق منظمة الصحة العالمية.
ويظهر الكوليرا عادة في مناطق سكنية تعاني شحاً في مياه الشرب أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي، وغالباً ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، ويؤدي إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ. -وكالات