مصر تؤسس لدور ريادي جديد في المنطقة
سلامة العكور
جو 24 : زيارة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله نسور لمصر للمشاركة في احتفالات 6 اكتوبر، وزيارة الرئيس المصري عدلي منصور للأردن، من شأنهما تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.. وتجديد هذه العلاقات هو من مخرجات وانتاج الموقف الأردني المؤيد والداعم لـ«انقلاب» أو ثورة 30 يونيو..
ومن خلال زيارات كبار المسؤولين المصريين في العهد الجديد الى عدد من الاقطار العربية، وكذلك من خلال أحاديثهم وتصريحاتهم وبخاصة خطاب السيسي يتبين ان مصر تدير ظهرها في العهد الجديد لعزلتها العربية والاقليمية السابقة، وتتحرك حثيثا نحو اقامة علاقات سياسية واقتصادية وتجارية مع الدول العربية في المشرق وفي المغرب العربيين..
ولولا ظروفها الأمنية الصعبة بسبب المواجهات الدامية في الميادين التي تعرقل تطلعاتها العروبية لبادرت « والكلام لقادة العهد الجديد « الى تبوء دور متقدم على صعيد لم الشمل العربي واحياء روح التضامن العربي والعمل العربي المشترك.. وهي تطلعات افتقدتها الشعوب العربية بعد اهالة التراب في عهد الرئيس مبارك على أبرز وأهم أمانيها وتطلعاتها القومية الوحدوية..
حيث أقام حلفا بغيضا مع اسرائيل وراح يساوم ويبيع ويشتري بقضايا الامة المصيرية وبخاصة قضية فلسطين..
مما شجع العدو الاسرائيلي على ممارسة الغطرسة والعربدة والتهديد تلو الآخر ضد الأقطار العربية التي تعارض سياساته العدوانية والتوسعية - الاستيطانية على حساب الأراضي والمياه والحقوق الوطنية الفلسطينية والعربية.. كما شجع العدو الاسرائيلي على فرض شروط قاسية على الشعب الفلسطيني مطالبا بالاعتراف الفلسطيني والعربي « بيهودية « الدولة الاسرائيلية التي تنتزع آلاف الدونمات الحيوية من الضفة الغربية اضافة للقدس الشرقية.. كما شجع أعداء الأمة من الدول الاستعمارية الكبرى على تدمير العراق الشقيق وابادة وتشريد الملايين من ابنائه ونهب الكثير الكثير من ثروته النفطية.. والعمل على تجزئته وتقسيمه وطنا وشعبا.. وعلى أسس طائفية وعرقية.. وكذلك العمل على تدمير سوريا وابادة وتشريد شعبيا على غرار ما فعله في العراق..
فاذا كان قادة العهد الجديد في مصر جادين وملتزمين حقا بما تعنيه تصريحاتهم وأحاديثهم، واعتقد انهم كذلك، فان ثمة صحوة عربية جديدة تلوح في أفق وطننا العربي الكبير وبقيادة مصر.. وهذه الصحوة لا بد منها لانفتاح الأقطار العربية على بعضها لجهة العمل على تحقيق نهوض عربي جديد يرسخ ويذود عن الأمن القومي العربي ويكبح الأيادي التي تمتد بالأذى والعدوان نحو أي قطر عربي سواء في المشرق العربي أو في المغرب.. وإذا كان ثمة أطماع لإسرائيل في المنطقة العربية فإن مصر العهد الجديد مرشحة لتضطلع بمهمة ردع اسرائيل ووضع حد نهائي لأطماعها..
اما كلام قادة اسرائيل عن وطن بديل على أرض الأردن، فسيكون من الماضي..
فالذي يستمع الى برامج وندوات واناشيد الفضائيات المصرية في العهد الجديد ومنها ما يذكر بانجازات ثورة 22 يونيو 1952، وعهد الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر يجتاحه التفاؤل والأمل في مجيء غد مصري وعربي مشرق قريب.. المهم أن ينجح الشعب المصري الشقيق في العهد الجديد في تحقيق وحدته الوطنية وفي إعادة الأمن والأمان والاستقرارإلى عاصمته المجيدة وإلى مدنه وأريافه وخوض معارك بناء وإنماء ناجحة.. والتطلع إلى تحقيق العدالة للجميع في مناخ الحريات والديمقراطية وتكافؤ الفرص.. فالشعب المصري الأبي يستحق كل خير..
(الرأي)
ومن خلال زيارات كبار المسؤولين المصريين في العهد الجديد الى عدد من الاقطار العربية، وكذلك من خلال أحاديثهم وتصريحاتهم وبخاصة خطاب السيسي يتبين ان مصر تدير ظهرها في العهد الجديد لعزلتها العربية والاقليمية السابقة، وتتحرك حثيثا نحو اقامة علاقات سياسية واقتصادية وتجارية مع الدول العربية في المشرق وفي المغرب العربيين..
ولولا ظروفها الأمنية الصعبة بسبب المواجهات الدامية في الميادين التي تعرقل تطلعاتها العروبية لبادرت « والكلام لقادة العهد الجديد « الى تبوء دور متقدم على صعيد لم الشمل العربي واحياء روح التضامن العربي والعمل العربي المشترك.. وهي تطلعات افتقدتها الشعوب العربية بعد اهالة التراب في عهد الرئيس مبارك على أبرز وأهم أمانيها وتطلعاتها القومية الوحدوية..
حيث أقام حلفا بغيضا مع اسرائيل وراح يساوم ويبيع ويشتري بقضايا الامة المصيرية وبخاصة قضية فلسطين..
مما شجع العدو الاسرائيلي على ممارسة الغطرسة والعربدة والتهديد تلو الآخر ضد الأقطار العربية التي تعارض سياساته العدوانية والتوسعية - الاستيطانية على حساب الأراضي والمياه والحقوق الوطنية الفلسطينية والعربية.. كما شجع العدو الاسرائيلي على فرض شروط قاسية على الشعب الفلسطيني مطالبا بالاعتراف الفلسطيني والعربي « بيهودية « الدولة الاسرائيلية التي تنتزع آلاف الدونمات الحيوية من الضفة الغربية اضافة للقدس الشرقية.. كما شجع أعداء الأمة من الدول الاستعمارية الكبرى على تدمير العراق الشقيق وابادة وتشريد الملايين من ابنائه ونهب الكثير الكثير من ثروته النفطية.. والعمل على تجزئته وتقسيمه وطنا وشعبا.. وعلى أسس طائفية وعرقية.. وكذلك العمل على تدمير سوريا وابادة وتشريد شعبيا على غرار ما فعله في العراق..
فاذا كان قادة العهد الجديد في مصر جادين وملتزمين حقا بما تعنيه تصريحاتهم وأحاديثهم، واعتقد انهم كذلك، فان ثمة صحوة عربية جديدة تلوح في أفق وطننا العربي الكبير وبقيادة مصر.. وهذه الصحوة لا بد منها لانفتاح الأقطار العربية على بعضها لجهة العمل على تحقيق نهوض عربي جديد يرسخ ويذود عن الأمن القومي العربي ويكبح الأيادي التي تمتد بالأذى والعدوان نحو أي قطر عربي سواء في المشرق العربي أو في المغرب.. وإذا كان ثمة أطماع لإسرائيل في المنطقة العربية فإن مصر العهد الجديد مرشحة لتضطلع بمهمة ردع اسرائيل ووضع حد نهائي لأطماعها..
اما كلام قادة اسرائيل عن وطن بديل على أرض الأردن، فسيكون من الماضي..
فالذي يستمع الى برامج وندوات واناشيد الفضائيات المصرية في العهد الجديد ومنها ما يذكر بانجازات ثورة 22 يونيو 1952، وعهد الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر يجتاحه التفاؤل والأمل في مجيء غد مصري وعربي مشرق قريب.. المهم أن ينجح الشعب المصري الشقيق في العهد الجديد في تحقيق وحدته الوطنية وفي إعادة الأمن والأمان والاستقرارإلى عاصمته المجيدة وإلى مدنه وأريافه وخوض معارك بناء وإنماء ناجحة.. والتطلع إلى تحقيق العدالة للجميع في مناخ الحريات والديمقراطية وتكافؤ الفرص.. فالشعب المصري الأبي يستحق كل خير..
(الرأي)