العنف يحصد أرواح 703 عراقيين في شباط
جو 24 : قالت الأمم المتحدة السبت إن العنف في العراق حصد أرواح 703 أشخاص في شهر (فبراير) شباط الماضي، وهي حصيلة اعلى من الشهر نفسه العام الماضي فيما تواجه البلاد تصعيدا في الهجمات يوازي العنف الطائفي الذي اعقب الغزو الامريكي.
والحصيلة التي اعلنت عنها اليوم بعثة الامم المتحدة في العراق تعد مقاربة لتلك في شهر (يناير) كانون الثاني (733 قتيلا) مما يشير الى ان التصعيد في اعمال العنف الذي بدأ قبل عشرة اشهر لا يتجه نحو الانحسار.
في غضون ذلك، اسفرت هجمات وقعت يوم السبت عن مقتل 12 شخصا على الاقل واصابة 14 بجروح.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجمات التي شهدها شهر فبراير اسفرت عن مقتل 564 مدنيا و139 من افراد قوات الأمن، كما ادت الى اصابة 1381 شخصا جلهم من المدنيين بجروح.
وكانت الحصيلة في فبراير من العام الماضي 418 قتيلا و704 جريحا.
وتشير الارقام التي نشرتها الامم المتحدة الى ان العاصمة بغداد شهدت الجزء الاكبر من الخسائر، حيث قتل فيها 239 شخصا، تليها محافظة صلاح الدين (121 قتيلا) ونينوى (94 قتيلا).
وناشد رئيس بعثة المنظمة الدولية نيكولاي ملادينوف العراقيين الابتعاد عن العنف.
وقال إن "على الزعماء السياسيين والدينيين والاجتماعيين في العراق التوحد بشكل عاجل بوجه التهديد الارهابي الذي تواجهه البلاد. ان التعاون هو السبيل الوحيد الذي سيمكن العراقيين من التعامل مع اسباب العنف وبناء مجتمع ديمقراطي يحترم حكم القانون ويحمي حقوق الانسان."
ولم تشمل الارقام التي نشرتها الامم المتحدة القتلى الذين سقطوا في القتال الدائر في محافظة الانبار.
وافادت مصادر امنية وطبية في العاصمة العراقية بعد ظهر السبت بمقتل ثلاثة جنود عراقيين واصابة ستة آخرين بجروح في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش للجيش في منطقة الزيدان في قضاء ابو غريب غربي بغداد، كما قتل مدني واصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في القضاء نفسه.
كما افادت المعلومات الواردة من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بمقتل 7 من افراد قوات التدخل السريع (سوات) في كمين نصب لهم جنوبي المدينة.
واصيب في الكمين 11 جنديا بجروح.
وفي بلدة الطارمية الواقعة على مسافة 50 كيلومترا الى الشمال من بغداد، هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة لقوات الصحوة فقتلوا 2 من عناصر الصحوة واصابوا 4 بجروح.( BBC)
والحصيلة التي اعلنت عنها اليوم بعثة الامم المتحدة في العراق تعد مقاربة لتلك في شهر (يناير) كانون الثاني (733 قتيلا) مما يشير الى ان التصعيد في اعمال العنف الذي بدأ قبل عشرة اشهر لا يتجه نحو الانحسار.
في غضون ذلك، اسفرت هجمات وقعت يوم السبت عن مقتل 12 شخصا على الاقل واصابة 14 بجروح.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجمات التي شهدها شهر فبراير اسفرت عن مقتل 564 مدنيا و139 من افراد قوات الأمن، كما ادت الى اصابة 1381 شخصا جلهم من المدنيين بجروح.
وكانت الحصيلة في فبراير من العام الماضي 418 قتيلا و704 جريحا.
وتشير الارقام التي نشرتها الامم المتحدة الى ان العاصمة بغداد شهدت الجزء الاكبر من الخسائر، حيث قتل فيها 239 شخصا، تليها محافظة صلاح الدين (121 قتيلا) ونينوى (94 قتيلا).
وناشد رئيس بعثة المنظمة الدولية نيكولاي ملادينوف العراقيين الابتعاد عن العنف.
وقال إن "على الزعماء السياسيين والدينيين والاجتماعيين في العراق التوحد بشكل عاجل بوجه التهديد الارهابي الذي تواجهه البلاد. ان التعاون هو السبيل الوحيد الذي سيمكن العراقيين من التعامل مع اسباب العنف وبناء مجتمع ديمقراطي يحترم حكم القانون ويحمي حقوق الانسان."
ولم تشمل الارقام التي نشرتها الامم المتحدة القتلى الذين سقطوا في القتال الدائر في محافظة الانبار.
وافادت مصادر امنية وطبية في العاصمة العراقية بعد ظهر السبت بمقتل ثلاثة جنود عراقيين واصابة ستة آخرين بجروح في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش للجيش في منطقة الزيدان في قضاء ابو غريب غربي بغداد، كما قتل مدني واصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في القضاء نفسه.
كما افادت المعلومات الواردة من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بمقتل 7 من افراد قوات التدخل السريع (سوات) في كمين نصب لهم جنوبي المدينة.
واصيب في الكمين 11 جنديا بجروح.
وفي بلدة الطارمية الواقعة على مسافة 50 كيلومترا الى الشمال من بغداد، هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة لقوات الصحوة فقتلوا 2 من عناصر الصحوة واصابوا 4 بجروح.( BBC)