إعدام 500 مصري هدية للقمة العربية
عبدالله المجالي
جو 24 : أزداد يقينا يوما بعد يوم بضرورة كسر الحالة الانقلابية في مصر، وإلا فأيام الشعوب العربية سوداء سوداء، أكثر مما هي عليه الآن، وأيام الاحتلال الإسرائيلي "فل الفل".
ما حصل أمس في مصر من حكم بإعدام أكثر من 500 مصري في جلسة لم تستغرق مدة النطق بالحكم، دون الاستماع للدفاع، ودون السير في الإجراءات القضائية الاعتيادية، في سابقة لم تحصل في العالم، تؤكد أن متطلبات العدالة قد انتهكت في عهد سلطات الانقلاب في مصر.
يأتي هذا الحكم عشية انعقاد القمة العربية التي يحضرها الرئيس المعين الذي كان يشغل قاضيا في المحكمة الدستورية، فهل هي هدية يحملها فخامة القاضي لزملائه في القمة؟ هل هي عربون قبوله في نادي الزعماء العرب؟
إن القرار الذي اتخذته بعض الدول الداعمة للانقلاب في مصر باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، كان السند الفعلي لحكم الإعدام المتخذ، فهؤلاء إرهابيون يستحقون الإعدام حتى لو لم يقدموا على أي فعل!
سلام عليك أيتها العدالة المسفوحة في شوراع مصر الحبيبة.
(السبيل)
ما حصل أمس في مصر من حكم بإعدام أكثر من 500 مصري في جلسة لم تستغرق مدة النطق بالحكم، دون الاستماع للدفاع، ودون السير في الإجراءات القضائية الاعتيادية، في سابقة لم تحصل في العالم، تؤكد أن متطلبات العدالة قد انتهكت في عهد سلطات الانقلاب في مصر.
يأتي هذا الحكم عشية انعقاد القمة العربية التي يحضرها الرئيس المعين الذي كان يشغل قاضيا في المحكمة الدستورية، فهل هي هدية يحملها فخامة القاضي لزملائه في القمة؟ هل هي عربون قبوله في نادي الزعماء العرب؟
إن القرار الذي اتخذته بعض الدول الداعمة للانقلاب في مصر باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، كان السند الفعلي لحكم الإعدام المتخذ، فهؤلاء إرهابيون يستحقون الإعدام حتى لو لم يقدموا على أي فعل!
سلام عليك أيتها العدالة المسفوحة في شوراع مصر الحبيبة.
(السبيل)