منحة مالية لانشاء مختبر صيانة الوثائق والمخطوطات في "الأردنية"
جو 24 : محمد مبيضين- وقعت الجامعة الأردنية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) اليوم على مذكرة تفاهم يقدم الصندوق بموجبها منحة مالية لمركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام في الجامعة.
ووقع المذكرة نيابة عن الجامعة رئيسها الدكتور اخليف الطراونة وعن الصندوق مديره العام سليمان جاسر الحربش، فيما سيتم انفاق المنحة المقدرة بحوالي (200) ألف دولار أمريكي لتمويل إنشاء وتجهيز مختبر متخصص لصيانة الوثائق والمخطوطات والخرائط النادرة بهدف الحفاظ عليها من التلف والعوامل البيئية.
وأعرب الطراونة عن تقدير وامتنان الجامعة للصندوق على هذه المنحة التي ستسهم في تطوير الاستثمار بالوثائق النادرة والمتعلقة ببلاد الشام خصوصا المدينة المقدسة القدس الشريف.
واستعرض الطراونة المشاريع العلمية التي تنفذها الجامعة والتي تعتبر قوة علمية متعلقة بالطاقة والمياه والبيئة والتنمية الانسانية، مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت أن توظف امكاناتها بإعداد وتأهيل كوادر بشرية تعمل في الأردن ودول الاقليم وكان لها دور بارز في رفع مستويات التنمية وتطويرها.
الطراونة أكد خلال حفل التوقيع على المذكرة استعداد الجامعة بالتعاون مع الصندوق لتبادل الخبرات والمعرفة العلمية حول احتياجات البلدان النامية من جهود التنمية المستدامة.
بدوره أشاد الحربش بالأردن ملكا وحكومة وشعبا على التعاون مع الصندوق لافتا إلى أن (أوفيد) قدمت منحا لتطوير قطاعات مهمة في الأردن متعلقة بالتعليم والصحة والطاقة خلال الأعوام الماضية.
وقال الحربش" أن للجامعة الأردنية مكانة خاصة لدى الصندوق لما حققته من رقي بين جامعات العالم"، مؤكدا أن المركز يعد واجهة علمية عربية ومعلما رائدا لما يحتويه من مواد تراثية ذات دلالات تاريخية واجتماعية وعلمية.
وعرض مدير مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رسالة وأهداف المركز الذي أسس عام 1973 والإنجازات التي حققها لاسيما دعم مقتنياته بوثائق تاريخية تشمل المراسلات والخرائط والمذكرات الشخصية والملفات والدوريات وسجلات المحاكم الشرعية في بلاد الشام وبخاصة سجلات المحاكم الشرعية في القدس وسجلات الأوقاف والكنائس.
ولفت البخيت إلى اهتمام المركز بأرشفة الوثائق والمخطوطات وحفظها لتكون في متناول طلبة العلم والباحثين من الأردن والبلدان العربية الشقيقة.
وثمن البخيت في كلمته جهود إدارة الصندوق الرامية إلى دعم المشروع العلمي في المركز، والذي سيكون إحدى الأدوات المهمة في حفظ مقتنيات المركز لتظل رافدا مهما في دعم البحوث والدراسات التاريخية ومرجعا للجامعات الأردنية والعربية والاسلامية.
من الجدير ذكره أن صندوق أوفيد تأسس عام 1976 ويسعى إلى تعزيز التعاون المالي بين البلدان الأعضاء في منظمة الأوبك وسائر البلدان النامية في حين تتكون موارده المالية من المساهمات الطوعية التي تتبرع بها البلدان الأعضاء في الأوبك.
حضر حفل توقيع المذكرة نائب رئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة وعدد من كبار المسؤولين في الصندوق.
ووقع المذكرة نيابة عن الجامعة رئيسها الدكتور اخليف الطراونة وعن الصندوق مديره العام سليمان جاسر الحربش، فيما سيتم انفاق المنحة المقدرة بحوالي (200) ألف دولار أمريكي لتمويل إنشاء وتجهيز مختبر متخصص لصيانة الوثائق والمخطوطات والخرائط النادرة بهدف الحفاظ عليها من التلف والعوامل البيئية.
وأعرب الطراونة عن تقدير وامتنان الجامعة للصندوق على هذه المنحة التي ستسهم في تطوير الاستثمار بالوثائق النادرة والمتعلقة ببلاد الشام خصوصا المدينة المقدسة القدس الشريف.
واستعرض الطراونة المشاريع العلمية التي تنفذها الجامعة والتي تعتبر قوة علمية متعلقة بالطاقة والمياه والبيئة والتنمية الانسانية، مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت أن توظف امكاناتها بإعداد وتأهيل كوادر بشرية تعمل في الأردن ودول الاقليم وكان لها دور بارز في رفع مستويات التنمية وتطويرها.
الطراونة أكد خلال حفل التوقيع على المذكرة استعداد الجامعة بالتعاون مع الصندوق لتبادل الخبرات والمعرفة العلمية حول احتياجات البلدان النامية من جهود التنمية المستدامة.
بدوره أشاد الحربش بالأردن ملكا وحكومة وشعبا على التعاون مع الصندوق لافتا إلى أن (أوفيد) قدمت منحا لتطوير قطاعات مهمة في الأردن متعلقة بالتعليم والصحة والطاقة خلال الأعوام الماضية.
وقال الحربش" أن للجامعة الأردنية مكانة خاصة لدى الصندوق لما حققته من رقي بين جامعات العالم"، مؤكدا أن المركز يعد واجهة علمية عربية ومعلما رائدا لما يحتويه من مواد تراثية ذات دلالات تاريخية واجتماعية وعلمية.
وعرض مدير مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رسالة وأهداف المركز الذي أسس عام 1973 والإنجازات التي حققها لاسيما دعم مقتنياته بوثائق تاريخية تشمل المراسلات والخرائط والمذكرات الشخصية والملفات والدوريات وسجلات المحاكم الشرعية في بلاد الشام وبخاصة سجلات المحاكم الشرعية في القدس وسجلات الأوقاف والكنائس.
ولفت البخيت إلى اهتمام المركز بأرشفة الوثائق والمخطوطات وحفظها لتكون في متناول طلبة العلم والباحثين من الأردن والبلدان العربية الشقيقة.
وثمن البخيت في كلمته جهود إدارة الصندوق الرامية إلى دعم المشروع العلمي في المركز، والذي سيكون إحدى الأدوات المهمة في حفظ مقتنيات المركز لتظل رافدا مهما في دعم البحوث والدراسات التاريخية ومرجعا للجامعات الأردنية والعربية والاسلامية.
من الجدير ذكره أن صندوق أوفيد تأسس عام 1976 ويسعى إلى تعزيز التعاون المالي بين البلدان الأعضاء في منظمة الأوبك وسائر البلدان النامية في حين تتكون موارده المالية من المساهمات الطوعية التي تتبرع بها البلدان الأعضاء في الأوبك.
حضر حفل توقيع المذكرة نائب رئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة وعدد من كبار المسؤولين في الصندوق.