هل اختلطت أوراق المنطقة؟
عمر العياصرة
جو 24 : مع انطلاقة «الربيع العربي» في تونس وامتداده الى دول أخرى خيل إلينا أننا أمام مرحلة جديدة سيعاد بها صياغة شكل المنطقة تحت عنوان إرادة الشعوب.
ثم جاء الانقلاب في مصر على شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي وتزامن معه تحالفات اقليمية دولية محلية استهدفت إرادة الشعوب وعملت على تحويل الربيع الى خريف وأرادت إعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الثورات.
اعتقدنا لبعض الوقت أن زمام الامور باتت تحت سيطرة قوى الرجعية العربية التي تريد إبقاء النوم العام على حاله وتحارب أي تغير مهما كان وأينما حل.
لكن ومع مرور الوقت ثبت أن الارض لم تكن مستقرة تحت اقدام أي نظام سياسي مهما كان يزعم انه راسخ ويملك المعطيات، فالحوادث الاخيرة أربكت المشهد وجعلته مفتوحا على كل الاحتمالات.
ما جرى في العراق أولا خلط كل الاوراق وأثبت أن هناك اطرافا في المعركة كداعش بإمكانهم احداث جلبة كبيرة كفيلة بإدخال الاطراف جميعا نحو لعبة مختلفة من الاصطفافات والمحاور.
أما ما نراه في غزة اليوم فهو تطور آخر لم يؤخذ بالحسبان السياسي لدول التآمر على ربيع الارادة الشعبية العربي ولعل في صمود المقاومة ما يثبت أننا ايضا على باب تطور نوعي جديد.
الأمور في المنطقة لم ولن تحسم بالسهولة التي خطط لها الاطراف في (الامارات والرياض وغيرها) بل على العكس هناك تداعيات قد تقلب السحر على الساحر وبسرعىة غير متوقعة.
الشعوب في لحظة من اللحظات أصابها الاحباط وظنت أن محاولة التحرر انتهت الى غير رجعة لكنها تدرك اليوم –بعد ما نراه- أن المحاولات مستمرة واللعبة مفتوحة.
السبيل
ثم جاء الانقلاب في مصر على شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي وتزامن معه تحالفات اقليمية دولية محلية استهدفت إرادة الشعوب وعملت على تحويل الربيع الى خريف وأرادت إعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الثورات.
اعتقدنا لبعض الوقت أن زمام الامور باتت تحت سيطرة قوى الرجعية العربية التي تريد إبقاء النوم العام على حاله وتحارب أي تغير مهما كان وأينما حل.
لكن ومع مرور الوقت ثبت أن الارض لم تكن مستقرة تحت اقدام أي نظام سياسي مهما كان يزعم انه راسخ ويملك المعطيات، فالحوادث الاخيرة أربكت المشهد وجعلته مفتوحا على كل الاحتمالات.
ما جرى في العراق أولا خلط كل الاوراق وأثبت أن هناك اطرافا في المعركة كداعش بإمكانهم احداث جلبة كبيرة كفيلة بإدخال الاطراف جميعا نحو لعبة مختلفة من الاصطفافات والمحاور.
أما ما نراه في غزة اليوم فهو تطور آخر لم يؤخذ بالحسبان السياسي لدول التآمر على ربيع الارادة الشعبية العربي ولعل في صمود المقاومة ما يثبت أننا ايضا على باب تطور نوعي جديد.
الأمور في المنطقة لم ولن تحسم بالسهولة التي خطط لها الاطراف في (الامارات والرياض وغيرها) بل على العكس هناك تداعيات قد تقلب السحر على الساحر وبسرعىة غير متوقعة.
الشعوب في لحظة من اللحظات أصابها الاحباط وظنت أن محاولة التحرر انتهت الى غير رجعة لكنها تدرك اليوم –بعد ما نراه- أن المحاولات مستمرة واللعبة مفتوحة.
السبيل
تابعو الأردن 24 على 
