3 سيناريوهات وراء طائرة الاستطلاع!
ماهر أبو طير
جو 24 : ليس غريبا ان يتم التصدي للطائرة التي دخلت الاجواء الاردنية من الحدود الشمالية الشرقية، لان الجيش يراقب المنطقة، ولوجود بطاريات الباتريوت في هذه المنطقة.
وفقا لمصادر مطلة وعلى رفعة في المستوى فإن التحليلات تنصب الآن حول مصدر الطائرة الاستطلاعية، اذ ان المعلومات تنزع الى عدة سيناريوهات، من بينها بطبيعة الحال دمشق الرسمية عبر احتمالين، وقد تكون ايضا من جانب فصائل في المعارضة، ولكل سيناريو تفسيراته، وبين ايدينا ثلاثة سيناريوهات.
الاول بطبيعة الحال الذي يتحدث عن دمشق الرسمية يريد ان يقول ان هذه وسيلة لجس الجاهزية الاردنية من جهة، ولاثارة رعب اللاجئين السوريين في الزعتري، وهي تحمل رسالة معينة، خصوصا، ان استطلاع المخيم من السماء، لايقدم اي نتيجة، لكون المخيم مكشوفا للاعلام ولكثيرين.
الاستطلاع لن يزيد المعلومات عند دمشق الرسمية، كما ان الاستطلاع هنا يحمل رسالة تهديد ضمنية لهم، بالقدرة على ارسال طائرة تحمل متفجرات وغير ذلك، في اي توقيت.
السيناريو الثاني يتعلق ايضا بدمشق الرسمية وهو يتحدث هنا عن محاولة خرق الاجواء الاردنية لغايات لا تتعلق بمخيم الزعتري بل برصد الارض الاردنية والقوى العسكرية واي قواعد وتجمعات، وهذا هدف خطير جدا، وغايته الفعلية الرصد لغايات جمع المعلومات، لاعتبارات مختلفة.
اما السيناريو الثالث فيضع احتمال ان تكون الطائرة تابعة لفصيل معارض سوري، تم اطلاقها، وتعرضت الى مشاكل وخرقت الاجواء الاردنية، او انها كانت في مرحلة تجريب، او لغايات اخرى، خصوصا، ان فصائل المعارضة السورية، متعددة، ولا تعرف لماذا يطلق بعضها طائرة استطلاع باتجاه الاجواء الاردنية؟!.
في هذه الحالة فإن طائرة الاستطلاع قد يتم استعمالها لاحقا لتصوير مواقع سورية تابعة للنظام، وهي قد تحمل بأسلحة او متفجرات خفيفة، كما انها قد تعطيك مؤشرا على وجود طائرات اخرى، كامنة او جاهزة.
في كل الحالات مخاطر الحدود ليست جديدة، من القذائف التي تتساقط احيانا، مرورا بقصة طائرة الاستطلاع وصولا الى عمليات التسلل من جانب تنظيمات وفصائل، والخطر الامني تتم ادارته حتى الان، فيما القصة تعطيك مؤشرا على ان الازمة السورية باتت ثقيلة جدا على الاردن.
معنى الكلام ان المناطق المجاورة لسورية وخصوصا محافظات الشمال التي تعاني اقتصاديا واجتماعيا جراء هجرة الاشقاء، تتوجس خيفة اليوم، برغم ثقتها بالمؤسسة العسكرية، جراء البرقيات التي تقول ان مخاطر الازمة السورية الامنية تبقى قائمة، مما يجعلهم في وضع حساس للغاية.
التحليلات مازالت قائمة حاليا، لاستكشاف مصدر صنع الطائرة، ولماذا ارسلت ومن ارسلها، والعملية قد تحتاج وقتا، وهي بالتأكيد سيتم فكها، برغم صعوبة العملية وفقا لما سمعناه من وزير الاعلام الذي قال ان الطائرة تحولت الى فتات جراء القصف، وهذا يعني فعليا ان الاثر والدليل، بحاجة الى جهد اصعب لقراءتهما.
الدستور
وفقا لمصادر مطلة وعلى رفعة في المستوى فإن التحليلات تنصب الآن حول مصدر الطائرة الاستطلاعية، اذ ان المعلومات تنزع الى عدة سيناريوهات، من بينها بطبيعة الحال دمشق الرسمية عبر احتمالين، وقد تكون ايضا من جانب فصائل في المعارضة، ولكل سيناريو تفسيراته، وبين ايدينا ثلاثة سيناريوهات.
الاول بطبيعة الحال الذي يتحدث عن دمشق الرسمية يريد ان يقول ان هذه وسيلة لجس الجاهزية الاردنية من جهة، ولاثارة رعب اللاجئين السوريين في الزعتري، وهي تحمل رسالة معينة، خصوصا، ان استطلاع المخيم من السماء، لايقدم اي نتيجة، لكون المخيم مكشوفا للاعلام ولكثيرين.
الاستطلاع لن يزيد المعلومات عند دمشق الرسمية، كما ان الاستطلاع هنا يحمل رسالة تهديد ضمنية لهم، بالقدرة على ارسال طائرة تحمل متفجرات وغير ذلك، في اي توقيت.
السيناريو الثاني يتعلق ايضا بدمشق الرسمية وهو يتحدث هنا عن محاولة خرق الاجواء الاردنية لغايات لا تتعلق بمخيم الزعتري بل برصد الارض الاردنية والقوى العسكرية واي قواعد وتجمعات، وهذا هدف خطير جدا، وغايته الفعلية الرصد لغايات جمع المعلومات، لاعتبارات مختلفة.
اما السيناريو الثالث فيضع احتمال ان تكون الطائرة تابعة لفصيل معارض سوري، تم اطلاقها، وتعرضت الى مشاكل وخرقت الاجواء الاردنية، او انها كانت في مرحلة تجريب، او لغايات اخرى، خصوصا، ان فصائل المعارضة السورية، متعددة، ولا تعرف لماذا يطلق بعضها طائرة استطلاع باتجاه الاجواء الاردنية؟!.
في هذه الحالة فإن طائرة الاستطلاع قد يتم استعمالها لاحقا لتصوير مواقع سورية تابعة للنظام، وهي قد تحمل بأسلحة او متفجرات خفيفة، كما انها قد تعطيك مؤشرا على وجود طائرات اخرى، كامنة او جاهزة.
في كل الحالات مخاطر الحدود ليست جديدة، من القذائف التي تتساقط احيانا، مرورا بقصة طائرة الاستطلاع وصولا الى عمليات التسلل من جانب تنظيمات وفصائل، والخطر الامني تتم ادارته حتى الان، فيما القصة تعطيك مؤشرا على ان الازمة السورية باتت ثقيلة جدا على الاردن.
معنى الكلام ان المناطق المجاورة لسورية وخصوصا محافظات الشمال التي تعاني اقتصاديا واجتماعيا جراء هجرة الاشقاء، تتوجس خيفة اليوم، برغم ثقتها بالمؤسسة العسكرية، جراء البرقيات التي تقول ان مخاطر الازمة السورية الامنية تبقى قائمة، مما يجعلهم في وضع حساس للغاية.
التحليلات مازالت قائمة حاليا، لاستكشاف مصدر صنع الطائرة، ولماذا ارسلت ومن ارسلها، والعملية قد تحتاج وقتا، وهي بالتأكيد سيتم فكها، برغم صعوبة العملية وفقا لما سمعناه من وزير الاعلام الذي قال ان الطائرة تحولت الى فتات جراء القصف، وهذا يعني فعليا ان الاثر والدليل، بحاجة الى جهد اصعب لقراءتهما.
الدستور