المقاومة تكرس حالة النقاء الثوري
علي الحراسيس
جو 24 : أدركت المقاومة الإسلامية في غزة واضعة نصب عينيها تحقيق هدف فك الحصار أولا، وهو فعل تغييري يستهدف الأرقى والأحسن والأفضل لشعبها ، بتنوّع الوسائل والأدوات والمناهج والتكتيكات بعيدا عن أية ضغوطات " عربية او اقليمية او دولية ،وقد حددت المقاومة في غزة مجموعة من الأهداف او القيم والضوابط التي نسميها بضوابط الثورة الحقيقية التي تنزع الى النصر وتحقق أهدافها والتي يمكن إيرادها ببروز ضمن 3 ضوابط " استراتيجية وهي :
أولا : وحدة الهدف الاستراتيجي ضمن منظومة توزيع الأدوار التكتيكية الملائمة للقدرة، وهذا ما جرى ويجري ، فلا يوجد هنا اهداف استراتيجية متعددة تفقد المقاومة بوصلتها ،كما يجري الآن في سوريا او العراق ،حيث تتعدد الاهداف وتتنوع مما جعل هذه القوى تفقد البوصلة وبالتالي تتشتت وتنقسم ومن ثم تتصارع في ما بينها لتصبح الثورة مجموعة من العصابات غير المنضبطة تؤدي بالتأكيد إلى خسارة الثورة كما يجري في سوريا او العراق وحتى ليبيا .
ثانيا : المسألة الاخلاقية: وهي المسألة الثانية التي وضعتها المقاومة نصب عينيها ، ومن خلالها تتميز المقاومة ، إن كان لناحية السلوك العام أو لناحية فهمها للواقع وضرورة تغييره. فالمقاومة تستهدف الانتصار بالشعب وليس على الشعب وبالتالي العمل بالأوساط الشعبية. وهذا ما يتطلب فهماً دقيقاً لكيفية الإفادة من القيم الإيجابية، والعمل على التخلص من العادات والأفكار والتقاليد الدخيلة التي لا تتناسب مع أهداف المقاومة . وهذا الأمر خلق تعاطفا عالميا مع المقاومة أذهل المعادين والمتآمرين على المقاومة على عكس ما فعلته " مقاومة اخرى في العراق وسوريا وافعال داعش والنصرة والسخط العالمي والاسلامي خاصة على ممارساتهم الا إنسانية التي يمارسونها بحق حتى غخوة السلاح والدم والمذهب ، ناهيك عن الجرائم المرتكبة بحق المسيحيين في الموصل في وقت ينادى للصلاة في غزة من اعمدة الكنائس نفسها .
ثالثا : الأنانية والغيرية. فالمقاوم في غزة هو من يعمل للمشروع، أو لهدف الثورة الأساس، وعلى هذه القاعدة يكون الجهاد والاندفاع بعيداً من أي مكسب شخصي ، ولعل الفداء هو أروع وأعلى الأمثلة على الغيرية،وهذا ما اثبتته العمليات التي خاضتها المقاومة في غزة من حيث إن المقاومة تتسع لجميع مقاتليها كل بحسب قدرته، وللكل دور يلعبه من أجل انتصارها..
إن مأسسة المقاومة ضرورة يفرضها العمل لأجل التنظيم، وبالتالي المسؤولية تكون على قاعدة التكليف لا التشريف. لأن الثورة العظيمة تتطلب أخلاقاً عظيمة، كما أن أكتاف المناضلين المجاهدين أكتاف جبابرة، وعلى هذه الأكتاف الصامدة الصابرة تنتصر المقاومة ، من هنا يكون التنافس على الإدارة وليس على السلطة هو قاعدة لمشروع واضح المعالم من حيث وضوح الهدف وترسيخ " اخلاقيات العمل المقاوم فكانت أن نجحت حماس بتبلك التغييرات الاستراتيجية أن تنتصر ويتحدث العالم عن انتصارها ويساند مطالبها ...
أولا : وحدة الهدف الاستراتيجي ضمن منظومة توزيع الأدوار التكتيكية الملائمة للقدرة، وهذا ما جرى ويجري ، فلا يوجد هنا اهداف استراتيجية متعددة تفقد المقاومة بوصلتها ،كما يجري الآن في سوريا او العراق ،حيث تتعدد الاهداف وتتنوع مما جعل هذه القوى تفقد البوصلة وبالتالي تتشتت وتنقسم ومن ثم تتصارع في ما بينها لتصبح الثورة مجموعة من العصابات غير المنضبطة تؤدي بالتأكيد إلى خسارة الثورة كما يجري في سوريا او العراق وحتى ليبيا .
ثانيا : المسألة الاخلاقية: وهي المسألة الثانية التي وضعتها المقاومة نصب عينيها ، ومن خلالها تتميز المقاومة ، إن كان لناحية السلوك العام أو لناحية فهمها للواقع وضرورة تغييره. فالمقاومة تستهدف الانتصار بالشعب وليس على الشعب وبالتالي العمل بالأوساط الشعبية. وهذا ما يتطلب فهماً دقيقاً لكيفية الإفادة من القيم الإيجابية، والعمل على التخلص من العادات والأفكار والتقاليد الدخيلة التي لا تتناسب مع أهداف المقاومة . وهذا الأمر خلق تعاطفا عالميا مع المقاومة أذهل المعادين والمتآمرين على المقاومة على عكس ما فعلته " مقاومة اخرى في العراق وسوريا وافعال داعش والنصرة والسخط العالمي والاسلامي خاصة على ممارساتهم الا إنسانية التي يمارسونها بحق حتى غخوة السلاح والدم والمذهب ، ناهيك عن الجرائم المرتكبة بحق المسيحيين في الموصل في وقت ينادى للصلاة في غزة من اعمدة الكنائس نفسها .
ثالثا : الأنانية والغيرية. فالمقاوم في غزة هو من يعمل للمشروع، أو لهدف الثورة الأساس، وعلى هذه القاعدة يكون الجهاد والاندفاع بعيداً من أي مكسب شخصي ، ولعل الفداء هو أروع وأعلى الأمثلة على الغيرية،وهذا ما اثبتته العمليات التي خاضتها المقاومة في غزة من حيث إن المقاومة تتسع لجميع مقاتليها كل بحسب قدرته، وللكل دور يلعبه من أجل انتصارها..
إن مأسسة المقاومة ضرورة يفرضها العمل لأجل التنظيم، وبالتالي المسؤولية تكون على قاعدة التكليف لا التشريف. لأن الثورة العظيمة تتطلب أخلاقاً عظيمة، كما أن أكتاف المناضلين المجاهدين أكتاف جبابرة، وعلى هذه الأكتاف الصامدة الصابرة تنتصر المقاومة ، من هنا يكون التنافس على الإدارة وليس على السلطة هو قاعدة لمشروع واضح المعالم من حيث وضوح الهدف وترسيخ " اخلاقيات العمل المقاوم فكانت أن نجحت حماس بتبلك التغييرات الاستراتيجية أن تنتصر ويتحدث العالم عن انتصارها ويساند مطالبها ...