jo24_banner
jo24_banner

المعلمين : الحكومة تسير باتجاه التصعيد

المعلمين : الحكومة تسير باتجاه التصعيد
جو 24 :

لليوم الرابع على التوالي يواصل المعلمون في الميدان التفافهم حول نقابتهم ، معلنين استمرارهم في اضرابهم المفتوح عن العمل والذي بدأ يوم الأحد 17/8/2014 حتى تحقيق جميع مطالبهم المتمثلة بـ (تعديل نظام الخدمة المدنية التعسفي ، تحسين خدمات التأمين الصحي ، اقرار علاوة التعليم  "الطبشورة سابقا" ، اصدار تشريعات لحماية المعلم ، اقرار نظام المؤسسات التعليميه الخاصة ، إحالة صندوق ضمان التربية الى مكافحة الفساد) .

وواصلت غرفة عمليات متابعة الإضراب تواصلها مع الميدان واستقبالها لاتصالات المعلمين وإيصال استفساراتهم لمجلس النقابة ، كما واصلت فروع النقابة برامجها التوعوية وجولاتها على المدارس في المحافظات واجتماعاتها مع الهيئة العامة وأولياء الأمور لإيصال رسالة الإضراب وشرح أسبابه وآلياته .

وضمن فعاليات الفروع نظم فرع الكرك اليوم أربعة وقفات احتجاجية في أربعة مديريات وهي مديرية الكرك ومديرية القصر ومديرية المزار الجنوبي ومديرية الغور الجنوبي ، وذلك لإيصال رسالة الإضراب لأعضاء الهيئة العامة وأولياء الأمور .

كما قرر فرع اربد عقد اجتماع لأئمة المساجد للحديث حول واقع التعليم والسعي لتطويره ، واستصدار بيان حول موضوع الاجتماع يتلى بعد صلاة الجمعة .

كما وساهم خطباء المساجد في مادبا في بث الوعي التربوي ودعوة المعلمين للنهوض بواقع التعليم ، داعيا المجتمع لدعم المعلم ومساندته في رسالته التربوية التعليميه .

ويشهد فرع العقبة العديد من الاجتماعات واللقاءات ما بين أعضاء الهيئة المركزية وأعضاء الهيئة العامة وأولياء أمور وأهالي لشر الأسباب التي دعت المعلمين الى الإضراب ، وتأكيدا على حرص المعلمين على مصلحة الطلبة .

عدسة المكتب الإعلامي في جولاته الميدانية رصدت إحدى الحالات الإنسانية التي تعاني بسبب خدمات التأمين الصحي التي لا تغطي الا الجزء القليل من حاجيات المعلم الطبية والصحية ، حيث سُلّط الضوء على حالة "المعلم ثاقب محمد ثاقب" من مدرسة سلبود الأساسية للبنين / مديرية سحاب والذي يعاني من مرض عصبي نادر منذ عام 1999 ، وبعد ذهابه لمستشفى التوتنجي تفاجئ برفض المستشفى علاجه وإدخاله للمستشفى لأن تكلفة العلاج عالية جدا ولا يغطيها التأمين الصحي ، علما أن ثمن العلاج يتراوح بين (30-35) دينار شهريا .!

هذه الحالة الإنسانية ليست الوحيدة بين معلمي وزارة التربية والتعليم ، فالخدمات الطبية والصحية التي يغطيها التأمين الصحي للمعلمين لا زالت لا ترقى الى المستوى المطلوب ، فعلى سبيل المثال يتم خصم الاجازة المرضية من راتب المعلم لعدم وجود اجازات سنوية له .

ويذكر _على إثر هذه الحالة_ أن أحد مطالب نقابة المعلمين السته هي "تحسين خدمات التأمين الصحي" ، والتي بعد مماطلة الحكومة في تحقيقها لجأ المعلمون للشروع بإضرابهم لتحقيق مطالبهم المشروعة .

من جهة أخرى يواصل مجلس النقابة لقاءاته ومباحثاته مع الحكومة برعاية "لجنة التربية النيابية" في مجلس النواب ، لتحقيق المطالب التي أقرتها الهيئة المركزية للنقابة والتي تسهم بالنهوض بالتعليم وتطوير تشريعاته .



وفي تصريح للناطق الإعلامي الاستاذ أيمن العكور " يبدوا واضحا أن الحكومة تسير باتجاه التصعيد في ظل تعنت الحكومة وعدم تجاوبها مع حقوق المعلمين ومطالبهم ، مما سيصل بالأمور الى طريق مسدود وسيدفع المعلمين للاستمرار في الإضراب الأمر الذي تتحمل وزره ومسؤوليته حكومة الدكتور النسور بصورة كاملة في ظل إستمرار وضع تربوي وتعليمي مترد تتستر عليه الحكومة وتحاول تجاوزه ضمن سياسة ترحيل المشاكل وعدم حلها لتتحول بفعل الزمن والتراكم الى أزمات تنفجر لاحقا في وجوه الجميع في ظل عجز حكومي واضح عن إدارة ومعالجة القضايا والأزمات الوطنية وخاصة الملفات التعليمية والتربوية" .

وأضاف "نقابة المعلمين تقدر عاليا الجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها اللجنة النيابية للتربية والتعليم برئاسة الدكتور محمد القطاطشة للوصول الى إتفاق ينهي الأزمة في ظل تسويف ومماطلة حكومية واضحة ومستمرة في التعامل مع الملفات والقضايا التي طرحتها نقابة المعلمين ومنذ ثمانية أشهر" .



ومن الجدير بالذكر أن نقابة المعلمين / فرع العاصمة تنظم اليوم الأربعاء 20/8/2014 مسيرة ليلية مناصرة لإضراب المعلمين بعد صلاة المغرب من مسجد الملك عبد الله المؤسس في العبدلي .

 

كما اصدرت تقابة المعلمين بيانا تاليا نصه:

 

 بغياب وزير المالية وبأمر مباشر من رئيس الوزراء يبدوا واضحا أن الحكومة تسير باتجاه التصعيد في ظل تعنت الحكومة وعدم تجاوبها مع حقوق المعلمين ومطالبهم  ، مما سيصل بالأمور الى طريق مسدود وسيدفع المعلمين للاستمرار  في الإضراب الأمر الذي تتحمل وزره ومسؤوليته حكومة الدكتور النسور بصورة كاملة في ظل إستمرار وضع تربوي وتعليمي مترد تتستر عليه الحكومة وتحاول تجاوزه ضمن سياسة ترحيل المشاكل وعدم حلها لتتحول بفعل الزمن والتراكم الى أزمات تنفجر لاحقا في وجوه الجميع في ظل عجز حكومي واضح عن  إدارة ومعالجة القضايا والأزمات الوطنية وخاصة الملفات التعليمية والتربوية.

 

نقابة المعلمين تقدر عاليا الجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها اللجنة النيابية للتربية والتعليم برئاسة الدكتور محمد القطاطشة للوصول الى إتفاق ينهي الأزمة في ظل تسويف ومماطلة حكومية واضحة ومستمرة في التعامل مع الملفات والقضايا التي طرحتها نقابة المعلمين ومنذ ثمانية أشهر .

 

وحيث  أن اللجنة النيابية أقرت صحة الأرقام والنسب التي عرضتها نقابة المعلمين فيما يتعلق بعلاوة التعليم والتي لا تتجاوز 40% مما أورده وزير التربية والتعليم والذي قدر التكلفة المالية للعلاوة بما يزيد عن 240 مليون دينار   ، فإن نقابة المعلمين  تؤكد أن الحكومة تدفع النقابة الى الخيارات الصعبة وتتحمل مسؤولية استمرار الإضراب ونتائجه.

 

وفي حيثيات الإضراب ولليوم الرابع على التوالي وضمن الفعاليات التي تنظمها نقابة المعلمين وفروعها المختلفة ، نظم فرع نقابة المعلمين في الكرك أربعة اعتصامات احتجاجية أمام مديريات التربية والعليم في محافظة الكرك ، كما أفاد الأستاذ عبد الوهاب الكساسبة رئيس فرع النقابة في الكرك  فيما أكد خليل الطراونة  رئيس لجنة المتابعة في الفرع على استمرار الفعاليات وتنويعها .

 

 الأستاذ قاسم المصري رئيس فرع نقابة المعلمين في محافظة إربد والأستاذ مفلح الفلاحات رئيس فرع النقابة في محافظة مادبا  أكدوا على تنفيذ العديد من الفعاليات للتواصل مع المجتمع المحلي لدعم موقف المعلم الردني ومساندته في رسالته التربوية التعليمية .

 

كما أفادنا الدكتور مصطفى القضاة رئيس فرع العاصمة لنقابة المعلمين أنه سيتم تنظيم اليوم الأربعاء 20/8/2014 وقفة احتجاجية بعد صلاة المغرب  من مسجد الملك عبد الله المؤسس في العبدلي .

 

وقد شهد فرع العقبة العديد من الاجتماعات واللقاءات ما بين أعضاء الهيئة المركزية وأعضاء الهيئة العامة وأولياء أمور لشرح الأسباب التي دعت المعلمين الى الإضراب ، وللتأكيد على حرص المعلمين على مصلحة الطلبة .

 

عدسة المكتب الإعلامي في جولاته الميدانية رصدت إحدى الحالات الإنسانية التي تعاني بسبب خدمات التأمين الصحي التي لا تغطي إلا الجزء القليل من حاجيات المعلم الطبية والصحية ، حيث سُلّط الضوء على حالة "المعلم ثاقب محمد ثاقب" من مدرسة سلبود الأساسية للبنين / مديرية سحاب والذي يعاني من مرض عصبي نادر منذ عام 1999 ، وبعد ذهابه لمستشفى التوتنجي تفاجئ برفض المستشفى علاجه وإدخاله للمستشفى لأن تكلفة العلاج عالية جدا ولا يغطيها التأمين الصحي ، وهي أحد المطالب الرئيسية لنقابة المعلمين الستة المتمثلة في "تحسين خدمات التأمين الصحي" ، والتي تماطل الحكومة في تحقيقها وتسببت بلجوء المعلمون للشروع بإضرابهم لتحقيق مطالبهم المشروعة .

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير