فرنسا تنوي نشر مقاتلاتها في الأردن
جو 24 : أصدرت الرئاسة الفرنسية الأربعاء، بيانا حول تعزيز قدراتها العسكرية في العراق ومن المقرر أن تنشر مقاتلات جديدة في الأردن أو الكويت للاقتراب من موقع الحرب ضد تنظيم "داعش".
وجاء في البيان أن رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند قرر تعزيز الوسائل العسكرية المستخدمة دون تحديد ما إذا كان التعزيز في العتاد أو الأفراد أو الاثنين معا. ولكن أوساط مقربة من الرئيس الفرنسي أكدت بأن عملية تعزيز القدرات العسكرية الفرنسية ستتم بشتى الوسائل وفي كافة المجالات لتكون فعالة لتحقيق الأهداف المحددة لها".
وأكد البيان على تعزيز تواجدها العسكري في مرحلة أولى ضمن المشاركة الفرنسية في هيئات الائتلاف الدولي الذي شكل لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش".
وذكرت الرئاسة في بيانها أن "فرنسا تواصل عملها في العراق طبقا لطلب السلطات العراقية لإضعاف الحركات الإرهابية المسلحة الموجودة على أراضيه للسماح للقوات العراقية بإرساء الاستقرار والأمن في البلاد". وتابع البيان "ستواصل فرنسا التحرك بالتنسيق الوثيق مع كافة الشركاء في الائتلاف.
كما أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع لعدد من الصحفيين الفرنسيين والأجانب و"العربية نت" كانت من ضمنهم، بأن تعزيزات إضافية لتقوية المنظومة العسكرية وزيادة بالمعدات لتعزيز الوجود العسكري الفرنسي في قاعدة الظفرة بالإمارات. وقال المصدر إن باريس تنوي تعزيز دعمها للقوات على الأرض خصوصا في كردستان العراق لتقوية قوات البيشمركة التي تقاتل فعليا داعش.
كما أشار أنه بالنسبة لعملياتها بالعراق في إطار الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة تشارك فرنسا منذ 15 أيلول/سبتمبر بست طائرات رافال لشن غارات وعمليات استطلاع جوي في العراق وطائرة مزودة للوقود وأخرى للمراقبة.
وتنتشر هذه الطائرات في الإمارات العربية حيث توجد قاعدة فرنسية.
ووفقا للمسؤول الفرنسي، فإن عدد الطائرات يكفي للمهمات المناطة بفرنسا ضمن الائتلاف. لكن من المحتمل أن تقرر باريس إعادة نشر مقاتلاتها في بلد آخر مثل الأردن أو الكويت للاقتراب من موقع العمليات وتجنب عملية معقدة للتزود بالوقود في الجو.
وفي العراق تزود فرنسا قوات "البيشمركة" بالأسلحة ومدافع عيار 20 ملم ورشاشات ثقيلة كما ذكر المصدر نفسه. وفي إطار هذه المساعدة التي تشمل أيضا التدريب نشرت قوات فرنسية خاصة في العراق كما أوردت في الأسابيع الماضية وسائل إعلام فرنسية.
وقال المصدر ان مجموع قوات داعش بلغ نحو "35" ألفا من ضمنهم "12" ألفا من المتطوعين الأجانب والعرب وهذا الرقم بازدياد ويتراوح عدد المنضوين تحت قيادة داعش "8 الى 9 آلاف مقاتل منهم "2000" أوروبي وإحصائياتنا تقدر عدد الفرنسين بـ "350" فرنسيا مع تنظيم داعش، واستطاعوا الاستيلاء من هجوم الموصل على 60 ألف بندقية و50 دبابة ثقيلة و100 عربة مصفحة، وأشار المسؤول الفرنسي في وزارة الدفاع الى ازدياد المبايعين لدولة داعش ولخليفتها البغدادي وهذا يشكل انعطافا جديدا، وقال في ما يتعلق في سوريا "الوضع في سوريا أكثر تعقيدا لأنه مقابل داعش هناك قوات حكومية لبشار الاسد ولحزب الله ولفصائل من شيعة العراق.
وأضاف مقابل ذلك فإن مجموع قوات الجيش الحر المعارض بلغت 15 ألف مقاتل، والنصرة مع الجبهة الإسلامية تجاوزت 50 ألف مقاتل، وعلى الأرض تحاول قوات داعش السيطرة على المناطق الحدودية لغرض إلغائها ولدمج مناطق نفوذها في العراق وسوريا.
"العربية نت"
وجاء في البيان أن رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند قرر تعزيز الوسائل العسكرية المستخدمة دون تحديد ما إذا كان التعزيز في العتاد أو الأفراد أو الاثنين معا. ولكن أوساط مقربة من الرئيس الفرنسي أكدت بأن عملية تعزيز القدرات العسكرية الفرنسية ستتم بشتى الوسائل وفي كافة المجالات لتكون فعالة لتحقيق الأهداف المحددة لها".
وأكد البيان على تعزيز تواجدها العسكري في مرحلة أولى ضمن المشاركة الفرنسية في هيئات الائتلاف الدولي الذي شكل لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش".
وذكرت الرئاسة في بيانها أن "فرنسا تواصل عملها في العراق طبقا لطلب السلطات العراقية لإضعاف الحركات الإرهابية المسلحة الموجودة على أراضيه للسماح للقوات العراقية بإرساء الاستقرار والأمن في البلاد". وتابع البيان "ستواصل فرنسا التحرك بالتنسيق الوثيق مع كافة الشركاء في الائتلاف.
كما أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع لعدد من الصحفيين الفرنسيين والأجانب و"العربية نت" كانت من ضمنهم، بأن تعزيزات إضافية لتقوية المنظومة العسكرية وزيادة بالمعدات لتعزيز الوجود العسكري الفرنسي في قاعدة الظفرة بالإمارات. وقال المصدر إن باريس تنوي تعزيز دعمها للقوات على الأرض خصوصا في كردستان العراق لتقوية قوات البيشمركة التي تقاتل فعليا داعش.
كما أشار أنه بالنسبة لعملياتها بالعراق في إطار الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة تشارك فرنسا منذ 15 أيلول/سبتمبر بست طائرات رافال لشن غارات وعمليات استطلاع جوي في العراق وطائرة مزودة للوقود وأخرى للمراقبة.
وتنتشر هذه الطائرات في الإمارات العربية حيث توجد قاعدة فرنسية.
ووفقا للمسؤول الفرنسي، فإن عدد الطائرات يكفي للمهمات المناطة بفرنسا ضمن الائتلاف. لكن من المحتمل أن تقرر باريس إعادة نشر مقاتلاتها في بلد آخر مثل الأردن أو الكويت للاقتراب من موقع العمليات وتجنب عملية معقدة للتزود بالوقود في الجو.
وفي العراق تزود فرنسا قوات "البيشمركة" بالأسلحة ومدافع عيار 20 ملم ورشاشات ثقيلة كما ذكر المصدر نفسه. وفي إطار هذه المساعدة التي تشمل أيضا التدريب نشرت قوات فرنسية خاصة في العراق كما أوردت في الأسابيع الماضية وسائل إعلام فرنسية.
وقال المصدر ان مجموع قوات داعش بلغ نحو "35" ألفا من ضمنهم "12" ألفا من المتطوعين الأجانب والعرب وهذا الرقم بازدياد ويتراوح عدد المنضوين تحت قيادة داعش "8 الى 9 آلاف مقاتل منهم "2000" أوروبي وإحصائياتنا تقدر عدد الفرنسين بـ "350" فرنسيا مع تنظيم داعش، واستطاعوا الاستيلاء من هجوم الموصل على 60 ألف بندقية و50 دبابة ثقيلة و100 عربة مصفحة، وأشار المسؤول الفرنسي في وزارة الدفاع الى ازدياد المبايعين لدولة داعش ولخليفتها البغدادي وهذا يشكل انعطافا جديدا، وقال في ما يتعلق في سوريا "الوضع في سوريا أكثر تعقيدا لأنه مقابل داعش هناك قوات حكومية لبشار الاسد ولحزب الله ولفصائل من شيعة العراق.
وأضاف مقابل ذلك فإن مجموع قوات الجيش الحر المعارض بلغت 15 ألف مقاتل، والنصرة مع الجبهة الإسلامية تجاوزت 50 ألف مقاتل، وعلى الأرض تحاول قوات داعش السيطرة على المناطق الحدودية لغرض إلغائها ولدمج مناطق نفوذها في العراق وسوريا.
"العربية نت"