صحفية فرنسية تكشف حقيقة "كنز الرئيس المخفي"
جو 24 : بثت قناة 'M6' الفرنسية، الأحد، شريطًا وثائقيا بعنوان 'الكنز المخفي للديكتاتور'، وتناول الشريط أو بالأحرى التحقيق قضية الأموال التي جمعها المُقربون لنظام الرئيس الذي خلعه شعبه في 14 كانون الثاني/ يناير 2011.
وعرض التقرير الصعوبات التي تواجهها السُلطات التونسية الحالية لاستعادة هذه الأموال الطائلة في عديد من الدول العربية والأجنبية، وظهر في التحقيق صهر الرئيس السابق بلحسن الطربلسي لأول مرة بعد الثورة، بعد أن قام فريق البرنامج باقتفاء أثره وتتبعه في كندا وإجراء حوار مختصر معه.
كما تضمن التحقيق حوارًا مع الرئيس الحالي محمد المنصف المرزوقي الذي أكد أن الدولة تتابع ملفات الأموال المنهوبة وواجهت صعوبات قانونية وإجرائية واسترجعت جزءًا منها، وهي جزء من أموال هربتها زوجة المخلوع إلى لبنان ويُقدر المبلغ المُسترجع بما قيمته 27 مليون دولار.
والجدير بالذكر، أن ملف استرجاع الأموال عرف العديد من الصعوبات والتجاذبات حيث لعبت الدولة العميقة والثورة المُضادة دورا كبيرا في تعطيل الملف مثلما عطلت تحقيق أهداف الثورة واستكمال مهامها، بل أن متابعين يؤكدون أن المنظومة القديمة عملت وتعمل على العودة من خلال بعض الوجوه المرشحة للاستحقاقات الانتخابية الحالية في ما يرى بعض السياسيين والمتابعين والمحللين أن الانتخابات الحالية ستكُون الضربة القاتلة والنهائية لتلك المنظومة الطامحة للعودة بعد أن فشلت مند سنة في نقل النموذج المصري إلى تونس.
وعرض التقرير الصعوبات التي تواجهها السُلطات التونسية الحالية لاستعادة هذه الأموال الطائلة في عديد من الدول العربية والأجنبية، وظهر في التحقيق صهر الرئيس السابق بلحسن الطربلسي لأول مرة بعد الثورة، بعد أن قام فريق البرنامج باقتفاء أثره وتتبعه في كندا وإجراء حوار مختصر معه.
كما تضمن التحقيق حوارًا مع الرئيس الحالي محمد المنصف المرزوقي الذي أكد أن الدولة تتابع ملفات الأموال المنهوبة وواجهت صعوبات قانونية وإجرائية واسترجعت جزءًا منها، وهي جزء من أموال هربتها زوجة المخلوع إلى لبنان ويُقدر المبلغ المُسترجع بما قيمته 27 مليون دولار.
والجدير بالذكر، أن ملف استرجاع الأموال عرف العديد من الصعوبات والتجاذبات حيث لعبت الدولة العميقة والثورة المُضادة دورا كبيرا في تعطيل الملف مثلما عطلت تحقيق أهداف الثورة واستكمال مهامها، بل أن متابعين يؤكدون أن المنظومة القديمة عملت وتعمل على العودة من خلال بعض الوجوه المرشحة للاستحقاقات الانتخابية الحالية في ما يرى بعض السياسيين والمتابعين والمحللين أن الانتخابات الحالية ستكُون الضربة القاتلة والنهائية لتلك المنظومة الطامحة للعودة بعد أن فشلت مند سنة في نقل النموذج المصري إلى تونس.