تركيا تدرس إقامة منطقة آمنة داخل أراضيها
جو 24 : قال نائب رئيس الوزراء التركي "نعمان قورتولموش"، اليوم السبت، "نحن بإمكاننا إقامة منطقة آمنة داخل حدودنا متى شئنا، وهناك جهودًا تبذل في هذا الشأن، وذلك لتوفير الحماية للحدود التركية من الناحية العسكرية، وتمكينها من استقبال اللاجئين، فيما لو تدفقت موجات كبيرة منهم".
وأضاف "قورتولموش"، في حديث للصحفيين على متن الطائرة التي تقل رئيس الجمهورية التركي "رجب طيب أردوغان" أثناء زيارته لأفغانستان اليوم، أن القانون الدولي به ثلاثة مصطلحات، الأول منطقة "حظر الطيران"، والثاني "منطقة عازلة" التي من الممكن أن تكون للأهداف العسكرية، أو المدنية، وهذه المناطق تكون خارج الحدود التركية، ويتطلب وجودها قرار من الأمم المتحدة، أو من دول التحالف، وليس بقرار مباشر من تركيا"، أما المصطلح الثالث فيطلق على المنطقة الآمنة، التى نحن بصددها الآن.
وأكد "قورتولموش"، أن المسؤولين العسكريين يدرسون بشكل مفصل، أي مناطق يمكن جعلها آمنة من الناحية العسكرية وبالنسبة للاجئين، لافتاً إلى أنها خطوة احترازية ليس بالضرورة تنفيذها.
وأوضح المسؤول التركي أن الأزمة السورية تؤثر على التوازن السياسي في العالم بأسره، مشيرا إلى أن النظام العالمي لم يتمكن من حل الأزمة، وكذلك فقد القدرة على التوصل إلى حل للمشكلة الأوكرانية أيضاً، في الوقت الذي تشكل الأزمة السورية أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، مؤكدا أن بلاده مضطرة لضمان حماية أمنها.
وأشاد قورتولموش، بالفعاليات المكثفة لوكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، في ظل الظروف الصعبة في أفغانستان، وخصوصا عقب فترة حكم طالبان، مؤكدا أن "تيكا" نفذت ولا تزال تنفذ (970) مشروعًا في أفغانستان منذ (2004) وحتى (2014)، في مجالي التعليم، والصحة، ومجالات اُخرى، حيث بلغ حجم المبالغ التي أنفقتها تركيا في تلك المشاريع قرابة مليار دولار، دون أن تنتظر مقابلًا.(الاناضول*
وأضاف "قورتولموش"، في حديث للصحفيين على متن الطائرة التي تقل رئيس الجمهورية التركي "رجب طيب أردوغان" أثناء زيارته لأفغانستان اليوم، أن القانون الدولي به ثلاثة مصطلحات، الأول منطقة "حظر الطيران"، والثاني "منطقة عازلة" التي من الممكن أن تكون للأهداف العسكرية، أو المدنية، وهذه المناطق تكون خارج الحدود التركية، ويتطلب وجودها قرار من الأمم المتحدة، أو من دول التحالف، وليس بقرار مباشر من تركيا"، أما المصطلح الثالث فيطلق على المنطقة الآمنة، التى نحن بصددها الآن.
وأكد "قورتولموش"، أن المسؤولين العسكريين يدرسون بشكل مفصل، أي مناطق يمكن جعلها آمنة من الناحية العسكرية وبالنسبة للاجئين، لافتاً إلى أنها خطوة احترازية ليس بالضرورة تنفيذها.
وأوضح المسؤول التركي أن الأزمة السورية تؤثر على التوازن السياسي في العالم بأسره، مشيرا إلى أن النظام العالمي لم يتمكن من حل الأزمة، وكذلك فقد القدرة على التوصل إلى حل للمشكلة الأوكرانية أيضاً، في الوقت الذي تشكل الأزمة السورية أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، مؤكدا أن بلاده مضطرة لضمان حماية أمنها.
وأشاد قورتولموش، بالفعاليات المكثفة لوكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، في ظل الظروف الصعبة في أفغانستان، وخصوصا عقب فترة حكم طالبان، مؤكدا أن "تيكا" نفذت ولا تزال تنفذ (970) مشروعًا في أفغانستان منذ (2004) وحتى (2014)، في مجالي التعليم، والصحة، ومجالات اُخرى، حيث بلغ حجم المبالغ التي أنفقتها تركيا في تلك المشاريع قرابة مليار دولار، دون أن تنتظر مقابلًا.(الاناضول*