"البحر... المحطة الأخيرة"..معرض النفايات البلاستيكية
جو 24 : تحت رعاية سمو الاميرة وجدان الهاشمي و بحضور سمو الاميرة بسمة بنت علي و مجموعة من الشخصيات الوطنية والدبلوماسية والمدنية في الاردن تم اليوم السبت افتتاح معرض "البحر... المحطة الأخيرة معرض النفايات البلاستيكية" وهو المعرض الاول من نوعه في الاردن حول النفايات البلاستيكية والذي يأتي بتنفيذ وتنظيم الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ودعم من مؤسسة دروسوس العالمية وبالشراكة مع متحف التصميم في زيوريخ.
يهدف المعرض إلى تنمية الوعي والدعوة للاستخدام المسؤول للبلاستيك في الحياة اليومية، ويتناول المعرض قضية النفايات البلاستيكية في بحار ومحيطات العال وخاصة في خليج العقبة، حيث تدخل كميات هائلة من النفايات البلاستيكية إلى البحار كل يوم وبذلك تحولت البحار تدريجيا إلى حساء بلاستيكيّ مع ما يحمله ذلك من عواقب خطيرة على البيئة، وبالتالي على صحتنا. وكون مدينة العقبة هي المنفذ البحري الوحيد في الأردن فانها تتعرض للعديد من التهديدات، مثل التطور الصناعي والمدني، بالاضافة إلى ذلك فإن مشكلة القاء النفايات البلاستيكية في البحر وعلى الشواطئ تبقى التهديد الأبرز للحياة البحرية.
و يتمركز المعرض حول معروضة ضخمة من النفايات البلاستيكية التي تم جمعها من شاطئ و جوف بحر العقبة خلال حملات التنظيف التي قامت بها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية لتجسد الصورة الحقيقة لجوف البحر. وقد تم تصميم وتنظيم المعرض الأصلي "البحر ... المحطة الأخيرة؟ مشروع النفايات البلاستيكية" من قبل متحف التصميم في زيوريخ وبفضل التعاون مع مؤسسة دروسوس في زيوريخ عام ٤١٩٤ ، ومنذ ذلك الوقت يتنقل المعرض في عدد من المدن الأوروبية. وتقام حالياً معارض مشابهة في كل من مصر ولبنان والمغرب ويستخدم المعرض أدوات تعليمية تفاعلية وتشاركية ليوصل رسائل تشجع الجمهور على التفكير في هذه المشاكل ووضع حلول لها.
المدير العام للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية السيد فيصل ابو السندس تحدث عن دور الجمعية في الحفاظ على البيئة البحرية من خلال تطبيق عدد من البرامج ، مشيرا الى ان المعرض يعتبر مظلة لعدة نشاطات تم تطبيقها وستطبق وانتاج المواد التعليمية والورش التوعوية البيئية وانتاج برنامج تعليمي تفاعلي يستهدف كل الفئات العمرية .
كما تطرق الرئيس التنفذي لمؤسسة دروسوس العالمية السيد ريتشارد بروغل في كلمته الى أنشطة المؤسسة التي تنفذ برامج للحفاظ على البيئة ضمن اهتمامها بالحفاظ على البيئة البحرية وتوعية المواطنين من استخدام البلاستيك لما له اثر على البيئة بشكل عام وومن الجدير بالذكر أن المعرض سيستضيف مجموعة من النشاطات التعليمية للأطفال والبالغين وسيتم دعوة طلاب المدارس وطلاب الجامعات والمختصين البيئيين والجمهور للمشاركة في سلسلة نشاطات تتضمن ورشات عمل فنية وجلسات استماع للقصص والعاب تعليمية ومحاضرات وندوات مختلفة وايضاً سيكون هناك جدول يومي لزيارات المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومبادرة مدرستي
وأمانة عمان الكبرى علماً بأن النشاطات الفنية ستكون متاحة ايضاً خلال أيام السبت من الساعة الرابعة حتى الساعة السادسة مساءً للعائلات والاطفال. وستبدأ سلسلة المحاضرات غداً الاحد الموافق 16 من شهر تشرين الثاني بمحاضرة تستهدف طلاب الهندسة المعمارية في الجامعات الاردنية ويلقيها رومان ايبرسولد من متحف التصميم في زيوريخ.
يذكر بأن المعرض سيستمر لمدة شهرين متواصلين في فندق الملك غازي في وسط البلد في العاصمة عمان، من تاريخ 15 تشرين الثاني للعام 2014 ولغاية 15 من كانون الثاني للعام 2015 طوال ايام الاسبوع ما عدا يوم الجمعة ومن الساعة 09:00 صباحاً ولغاية الساعة 01:30 مساءً ومن الساعة 2:30 مساءً ولغاية الساعة 6 مساءً.
للمزيد من المعلومات او الصور يرجى زيارة الموقع الرسمي للمشروع
www.plasticgarbageproject.org
يهدف المعرض إلى تنمية الوعي والدعوة للاستخدام المسؤول للبلاستيك في الحياة اليومية، ويتناول المعرض قضية النفايات البلاستيكية في بحار ومحيطات العال وخاصة في خليج العقبة، حيث تدخل كميات هائلة من النفايات البلاستيكية إلى البحار كل يوم وبذلك تحولت البحار تدريجيا إلى حساء بلاستيكيّ مع ما يحمله ذلك من عواقب خطيرة على البيئة، وبالتالي على صحتنا. وكون مدينة العقبة هي المنفذ البحري الوحيد في الأردن فانها تتعرض للعديد من التهديدات، مثل التطور الصناعي والمدني، بالاضافة إلى ذلك فإن مشكلة القاء النفايات البلاستيكية في البحر وعلى الشواطئ تبقى التهديد الأبرز للحياة البحرية.
و يتمركز المعرض حول معروضة ضخمة من النفايات البلاستيكية التي تم جمعها من شاطئ و جوف بحر العقبة خلال حملات التنظيف التي قامت بها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية لتجسد الصورة الحقيقة لجوف البحر. وقد تم تصميم وتنظيم المعرض الأصلي "البحر ... المحطة الأخيرة؟ مشروع النفايات البلاستيكية" من قبل متحف التصميم في زيوريخ وبفضل التعاون مع مؤسسة دروسوس في زيوريخ عام ٤١٩٤ ، ومنذ ذلك الوقت يتنقل المعرض في عدد من المدن الأوروبية. وتقام حالياً معارض مشابهة في كل من مصر ولبنان والمغرب ويستخدم المعرض أدوات تعليمية تفاعلية وتشاركية ليوصل رسائل تشجع الجمهور على التفكير في هذه المشاكل ووضع حلول لها.
المدير العام للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية السيد فيصل ابو السندس تحدث عن دور الجمعية في الحفاظ على البيئة البحرية من خلال تطبيق عدد من البرامج ، مشيرا الى ان المعرض يعتبر مظلة لعدة نشاطات تم تطبيقها وستطبق وانتاج المواد التعليمية والورش التوعوية البيئية وانتاج برنامج تعليمي تفاعلي يستهدف كل الفئات العمرية .
كما تطرق الرئيس التنفذي لمؤسسة دروسوس العالمية السيد ريتشارد بروغل في كلمته الى أنشطة المؤسسة التي تنفذ برامج للحفاظ على البيئة ضمن اهتمامها بالحفاظ على البيئة البحرية وتوعية المواطنين من استخدام البلاستيك لما له اثر على البيئة بشكل عام وومن الجدير بالذكر أن المعرض سيستضيف مجموعة من النشاطات التعليمية للأطفال والبالغين وسيتم دعوة طلاب المدارس وطلاب الجامعات والمختصين البيئيين والجمهور للمشاركة في سلسلة نشاطات تتضمن ورشات عمل فنية وجلسات استماع للقصص والعاب تعليمية ومحاضرات وندوات مختلفة وايضاً سيكون هناك جدول يومي لزيارات المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومبادرة مدرستي
وأمانة عمان الكبرى علماً بأن النشاطات الفنية ستكون متاحة ايضاً خلال أيام السبت من الساعة الرابعة حتى الساعة السادسة مساءً للعائلات والاطفال. وستبدأ سلسلة المحاضرات غداً الاحد الموافق 16 من شهر تشرين الثاني بمحاضرة تستهدف طلاب الهندسة المعمارية في الجامعات الاردنية ويلقيها رومان ايبرسولد من متحف التصميم في زيوريخ.
يذكر بأن المعرض سيستمر لمدة شهرين متواصلين في فندق الملك غازي في وسط البلد في العاصمة عمان، من تاريخ 15 تشرين الثاني للعام 2014 ولغاية 15 من كانون الثاني للعام 2015 طوال ايام الاسبوع ما عدا يوم الجمعة ومن الساعة 09:00 صباحاً ولغاية الساعة 01:30 مساءً ومن الساعة 2:30 مساءً ولغاية الساعة 6 مساءً.
للمزيد من المعلومات او الصور يرجى زيارة الموقع الرسمي للمشروع
www.plasticgarbageproject.org