"المعلمين" : تسريب الأسئلة بعد بدء الامتحان .. وتصاعد الشغب في السلط
جو 24 : تابعت غرفة العمليات الخاصة بمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة للدورة الشتوية في نقابة المعلمين الأردنيين لليوم الثاني من هذه الامتحانات 28/12/2014م ، حيث تقدم طلبة الفروع الأكاديمية لأداء امتحان المستوى الرابع لمادة اللغة الانجليزية للطلبة غير المستكملين وزاد عنهم الطلبة من فرعي الأدبي والإدارة المعلوماتية بامتحان المستوى الثالث لمادة اللغة الفرنسية ، أما الفروع المهنية فقد تقدموا لأداء عدة مواد وهي الرياضيات الأساسية (م3)والانتاج النباتي (م3+م4) والجغرافيا الأساسية (م2) والرسم والتصميم (م2) .
وفي إطار المتابعات لسير امتحان اليوم ، تعاملت غرفة العمليات مع تكرار ملاحظة خروج ورقة الامتحان من داخل القاعة فور استلامها عبر صور الواتسآب ، حيث استلمنا صورة للامتحان اللغة الانجليزية بعد أقل من ثلث ساعة ، وهذا إنما يدلل على عدم جدية المراقبة أو تفعيل التعليمات ، فما زال تصور الأوراق أثناء الامتحان بداعي الغش ، ودون اتخاذ اجراءات جادة من قبل إدارتهم حيال ذلك .
وفي إطار آخر حيث تصاعد الشغب في بعض مدارس السلط ، حيث اعتدى عدد من الأهالي اليوم على مدرسة نسيبة وقاموا بتكسير الزجاج ، وفي مدرسة أديب وهبة فقد تم الاعتداء على المدرسة وإصابة رجل أمن أيضا كان موجودا في الحادثة ، وهنا نسأل : أين القوة الأمنية المفترض وجودها لمنع هذه الاعتداء وتخريب الممتلكات العامة وتعريض الأرواح للخطر ؟؟؟
أما قرار الوزارة بعدم اصطحاب الطلاب أقلاما معهم للتسهيل عليهم ، فقد اشتكى عدد من الطلاب في مدارس عمان وجرش قلة هذه الأقلام وعدم كفائتها ، فمدير القاعة مثلا يتسلم أقلاما بعدد الطلاب أو أكثر بقليل ، فإذا تلف أحدها أو تبين أنه لا يكتب ، فلا وجود لقلم آخر لمحدوديتها ، فهل تحولت الفكرة إلا وسيلة ضغط نفسي آخر على الطالب ؟؟؟
وقد تلقت غرفة العمليات اتصالين من نفس منطقة الشميساني لبعض أولياء الأمور يشكوان من سوء المعاملة وخشونة التصرف من قبل مديرة قاعة امتحانات في مدرسة عين جالوت هناك ، مما يدلل على تأثر الإدارة النفسي بهذا الضغط ، وعدم قدرة حتى بعض مدراء القاعات بتجاوز هذه الحساسيات .
وفي مدة الامتحان وتصرف بعض مدراء القاعات ، فقد تلقت غرفة العمليات عدة اتصالات تشكو من تأخر بعض مدراء القاعات عن توزيع ورق الامتحان في بداية الوقت وتأخرها إلى أكثر من 10 دقائق ، وكذلك عدم تعويض ذلك الوقت المهدر في النهاية ، مما يحرم الطلاب وقتا يمكنهم من الإجابة ويزيد بالضغط النفسي ، حتى أن أحد الطلاب في جرش قام بتمزيق دفتر الاجابة في حالة هستيرية ، وهندها نتسائل : لماذا التشدد في معرض التخفيف ، والتساهل في معرض الجدية ؟؟؟
وأما الملف القديم الجديد وهو : تسليم دفاتر الإجابات من قبل مدراء القاعات لإدارات الامتحانات ، فقد اشتكى العديد من مدراء القاعات عبر اتصالات هاتفية ، أشاروا فيها إلى رفضهم تسليم اجابات الامتحانات بانفسهم للمديريات دون تأمين حماية لهم ، مما يرونه كل يوم من أحداث شغب قد تؤدي بهم إلى خطر ، وهم يناشدون الوزارة اعتماد اصطحاب سيارة امنية معهم لكي يسلموا دفاتر الإجابات .
كما وتؤكد نقابة المعلمين دوما أن مسؤولية نجاح امتحان الثانوية العامة تقع على الجميع في هذا الوطن ، وما يتم تداوله من ملاحظات هو في إطار التقويم المستمر .
المكتب الإعلامي لنقابة المعلمين الأردنيين
وفي إطار المتابعات لسير امتحان اليوم ، تعاملت غرفة العمليات مع تكرار ملاحظة خروج ورقة الامتحان من داخل القاعة فور استلامها عبر صور الواتسآب ، حيث استلمنا صورة للامتحان اللغة الانجليزية بعد أقل من ثلث ساعة ، وهذا إنما يدلل على عدم جدية المراقبة أو تفعيل التعليمات ، فما زال تصور الأوراق أثناء الامتحان بداعي الغش ، ودون اتخاذ اجراءات جادة من قبل إدارتهم حيال ذلك .
وفي إطار آخر حيث تصاعد الشغب في بعض مدارس السلط ، حيث اعتدى عدد من الأهالي اليوم على مدرسة نسيبة وقاموا بتكسير الزجاج ، وفي مدرسة أديب وهبة فقد تم الاعتداء على المدرسة وإصابة رجل أمن أيضا كان موجودا في الحادثة ، وهنا نسأل : أين القوة الأمنية المفترض وجودها لمنع هذه الاعتداء وتخريب الممتلكات العامة وتعريض الأرواح للخطر ؟؟؟
أما قرار الوزارة بعدم اصطحاب الطلاب أقلاما معهم للتسهيل عليهم ، فقد اشتكى عدد من الطلاب في مدارس عمان وجرش قلة هذه الأقلام وعدم كفائتها ، فمدير القاعة مثلا يتسلم أقلاما بعدد الطلاب أو أكثر بقليل ، فإذا تلف أحدها أو تبين أنه لا يكتب ، فلا وجود لقلم آخر لمحدوديتها ، فهل تحولت الفكرة إلا وسيلة ضغط نفسي آخر على الطالب ؟؟؟
وقد تلقت غرفة العمليات اتصالين من نفس منطقة الشميساني لبعض أولياء الأمور يشكوان من سوء المعاملة وخشونة التصرف من قبل مديرة قاعة امتحانات في مدرسة عين جالوت هناك ، مما يدلل على تأثر الإدارة النفسي بهذا الضغط ، وعدم قدرة حتى بعض مدراء القاعات بتجاوز هذه الحساسيات .
وفي مدة الامتحان وتصرف بعض مدراء القاعات ، فقد تلقت غرفة العمليات عدة اتصالات تشكو من تأخر بعض مدراء القاعات عن توزيع ورق الامتحان في بداية الوقت وتأخرها إلى أكثر من 10 دقائق ، وكذلك عدم تعويض ذلك الوقت المهدر في النهاية ، مما يحرم الطلاب وقتا يمكنهم من الإجابة ويزيد بالضغط النفسي ، حتى أن أحد الطلاب في جرش قام بتمزيق دفتر الاجابة في حالة هستيرية ، وهندها نتسائل : لماذا التشدد في معرض التخفيف ، والتساهل في معرض الجدية ؟؟؟
وأما الملف القديم الجديد وهو : تسليم دفاتر الإجابات من قبل مدراء القاعات لإدارات الامتحانات ، فقد اشتكى العديد من مدراء القاعات عبر اتصالات هاتفية ، أشاروا فيها إلى رفضهم تسليم اجابات الامتحانات بانفسهم للمديريات دون تأمين حماية لهم ، مما يرونه كل يوم من أحداث شغب قد تؤدي بهم إلى خطر ، وهم يناشدون الوزارة اعتماد اصطحاب سيارة امنية معهم لكي يسلموا دفاتر الإجابات .
كما وتؤكد نقابة المعلمين دوما أن مسؤولية نجاح امتحان الثانوية العامة تقع على الجميع في هذا الوطن ، وما يتم تداوله من ملاحظات هو في إطار التقويم المستمر .
المكتب الإعلامي لنقابة المعلمين الأردنيين