أضرار وفوائد زيت اللوز الحلو

تعتبر شجرة اللوز من الأشجار المثمرة التي تزدهر في فصل الربيع، حيث تنتج ثماراً خضراء سرعان ما تتحول إلى ثمار بنية وقاسية. يوجد نوعان رئيسيان من اللوز هما: اللوز المر واللوز الحلو، وكلاهما لهما استخدامات متعددة في المجالات العلاجية والغذائية. يمكن استخراج الزيت من كلا النوعين، لكن زيت اللوز الحلو هو الأكثر شيوعاً واستخداماً.

أضرار زيت اللوز الحلو

تظهر أضرار زيت اللوز الحلو نتيجة احتوائه على نسبة مرتفعة من مركب هيدروسيانيك السام. تناول كميات كبيرة منه بشكل مستمر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك الوفاة في بعض الحالات. لذا يجب توخي الحذر عند استخدامه، خاصةً للأطفال وكبار السن، حيث أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى آثار سلبية على الصحة.

فوائد زيت اللوز الحلو

زيت اللوز الحلو يعتبر مناسباً لجميع أنواع البشرة، وخاصة البشرة الحساسة والجافة. يعمل على تحسين مظهر البشرة وتوحيد لونها، كما يساعد في إزالة البقع الداكنة والهالات السوداء تحت العينين. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم لعلاج الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، مما يجعله فعالاً في حماية البشرة من الالتهابات المختلفة.

يحتوي زيت اللوز الحلو على أحماض أمينية أساسية وغير مشبعة مثل أوميغا 6 وأوميغا 9، مما يساعد في تخفيف حساسية الجلد والالتهابات. كما يُستخدم في إزالة مكياج الوجه وترطيب البشرة، ويمكن استخدامه في عمل مساج للجسم، حيث يسهل توزيعه على البشرة ويدخل مساماتها ليُرطبها بشكل أفضل.

علاوة على ذلك، يُساهم زيت اللوز الحلو في حماية القلب والشرايين بفضل احتوائه على أوميغا 6 الذي ينشط الدورة الدموية. كما يُعزز من صحة الجهاز الهضمي وينشط جهاز المناعة، مما يساعد في زيادة التركيز والقدرة على الحفظ. يُعتبر أيضاً مفيداً في إخراج الفضلات والتخلص من سموم الجسم، ويخفف من آلام المفاصل والتشنجات العضلية.

بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم زيت اللوز الحلو لزيادة كثافة الرموش وطولها عند خلطه مع زيت الخروع. كما يُساعد في تقشير البشرة من الخلايا الجلدية الميتة، ويقوي جذور الشعر ويزيد من كثافته عند استخدامه مع زيت الزيتون أو زيت الخروع.