فوائد الصبّار وأهميته الصحية

الصبّار

يُعرف الصبّار أيضًا بالتين الشوكي، وهو نبات عصيري ينتمي إلى الفصيلة الشوكية. يتراوح ارتفاعه بين 1.5 إلى 3 متر، حيث تتشكل سيقانه إلى سيقان ورقية تحمل أوراقًا صغيرة تسقط. يتميز بألواح أو مجاديف ذات لون رمادي أو أخضر، ومغطاة بالأشواك. ثمار الصبّار أيضًا مغطاة بالأشواك، وهي حلوة الطعم وعديمة الرائحة، وتزدهر في فصل الربيع.

ينمو الصبّار في المناطق القاحلة، ويعود أصله إلى المكسيك، كما يمكن العثور عليه في الولايات المتحدة الأمريكية، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، وجنوب أفريقيا، وأستراليا، وكينيا، وأنغولا. نظرًا لتحمله العالي للجفاف، يُستخدم في الزراعة كسياج حي وكوسيلة لحماية المحاصيل من الرياح.

تُطلق أسماء أخرى على الصبّار مثل الصبر، والذي يشمل نباتات شوكية أخرى مثل الألوة الحقيقية التي تنتمي إلى الفصيلة الزنبقية. تنمو هذه النباتات في الغابات الاستوائية وشبه الجزيرة العربية، وعادة ما يتم جمع أوراقها في موسم الصيف. يتميز عقار الصبر برائحته الطيبة وطعمه المر، وله فوائد جمالية وصحية متعددة للشعر، كما يعزز إفراز المادة الصفراء، ويساعد على تليين الأمعاء وطرد الغازات.

القيمة الغذائية للصبّار

تحتوي ثمار وسيقان الصبّار على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل سكّر الجلوكوز، وسكّر الفركتوز، وحامض الأسكوربيك، وزيت دهني، ومادة صمغية تُعرف بالتراجاكانث، بالإضافة إلى أكسلات الكالسيوم، والتانينات، ومواد ملونة، وخمائر تساعد في تخمير الثمار. الجدول التالي يوضح القيمة الغذائية لكل 100 غرام من نبات الصبّار:

فوائد الصبّار

يمتاز نبات الصبّار بفوائد عديدة جعلته يُعرف بصيدلية الصحراء، نظرًا لمحتواه العالي من المركبات الكيميائية والعناصر الغذائية التي تُستخدم في العديد من العلاجات الطبية. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن هذه الفوائد ليست مدعومة بأدلة كافية، وينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه. من فوائد الصبّار:

• قد يُعزز من عمل جهاز المناعة بفضل احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة وفيتامين سي، مما يُحفز إنتاج كريات الدم البيضاء ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
• يمكن أن يُساعد في خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم بفضل محتواه من الألياف.
• قد يُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، ولكن يجب تناوله بحذر من قبل مرضى السكري لأنه قد يؤدي إلى انخفاض إضافي في سكر الدم.
• يمكن أن يُساعد على خسارة الوزن بشكل غير مباشر بسبب احتوائه على الألياف غير القابلة للذوبان، مما يُعطي شعورًا بالشبع.
• قد يُقوي الشعر ويدعم نموه بفضل احتوائه على الأحماض الأمينية والبروتينات والعناصر الغذائية المفيدة.
• يمكن أن يُخفف من مشاكل الجهاز الهضمي.
• قد يُقلل من آلام الدورة الشهرية.
• يمكن أن يُساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.