مكونات الثوم الكيميائية وفوائده الصحية

الثوم

يعتبر الثوم من النباتات ذات الفوائد الصحية المتعددة. وفقًا للدكتور هربرت بيرسون، الذي يعمل كعالم سموم، فإن الثوم يعد دواءً حقيقيًا. لقد تم استخدامه لعلاج الأمراض والوقاية منها منذ آلاف السنين، حيث تم توثيق فوائده الصحية في قاعدة بيانات ضخمة تشمل تأثيراته الإيجابية على القلب، والحد من نمو خلايا السرطان، وتأخير عملية الشيخوخة، بالإضافة إلى إزالته للسموم من المعادن الثقيلة وغيرها من المواد الضارة.

مكونات الثوم الكيميائية

يمتاز الثوم بوجود مجموعة متنوعة من العناصر الطبيعية والمركبات الكيميائية. ومن أبرز هذه المكونات:

• تحتوي على زيوت طيارة تتراوح نسبتها بين 0.1-0.36%، وهذه الزيوت تلعب دورًا كبيرًا في الخصائص العلاجية للثوم.
• تتضمن مكونات الثوم ثلاثًا وثلاثين مادة من مركبات الكبريت مثل الألين، والأجوين، والأليسين، وغيرها.
• تحتوي على سبعة عشر نوعًا من الأحماض الأمينية، بالإضافة إلى الجليكوسيدات ومادة الأرجينين.
• توجد فيه أنواع متعددة من الأملاح المعدنية، وأهمها السيلينيوم، كما يحتوي على مجموعة من الإنزيمات مثل ميروسيناز وأليناز.
• تظهر المواد النشطة بيولوجيًا في الثوم بعد تقطيعه أو طحنه، مثل الأليسين، الذي ينشط إنزيم أليناز.
• يتم استقلاب الأليسين إلى مادة فينيلديثينس خلال عملية الطهي، وله تأثيرات مضادة لمجموعة كبيرة من الكائنات الدقيقة.
• يحتوي على الأجوين، الذي يثبت كيميائيًا بشكل أفضل من الأليسين، وقد أظهرت الأبحاث قدرته على مكافحة تخثر الدم وارتفاع الكولسترول.
• يتضمن عنصرين هامين هما الأجوينس والديثينز، وهما من المركبات النشطة في الثوم الطازج.
• أثبتت الدراسات أن الأجوين يمتلك خصائص مضادة للتجلط ومكافحة للأورام.
• تحتوي مكونات الثوم على مغذيات دقيقة تمنع تكوّن الأورام السرطانية.
• تشمل المركبات النشطة أس أليلسيستين وأس أليلمركابتو والسيستين، التي تؤخر نمو الأورام.

حقائق غذائية عن الثوم

يحتوي رأس الثوم على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل:

فوائد الثوم

تتعدد فوائد الثوم، ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية:

• يستخدم الثوم في علاج العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالقلب مثل ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب التاجية.
• يعتقد بأنه يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطانات.
• يعالج حالات البروستاتا الحميد وأمراض السكري وهشاشة العظام.
• يساهم في معالجة أمراض البرد والإنفلونزا.
• يخفف من اضطرابات الدورة الشهرية ويعالج متلازمة التعب المزمن.
• يعالج التهاب الكبد وضيق التنفس الناجم عن الأمراض.
• يخفف من ألم العضلات ويعالج ضيق التنفس والحمى.
• يقي من الإصابة بأمراض الجلد ويعالج الالتهابات الفطرية.
• يكافح حالات الإجهاد والتعب.
• يساهم في إضفاء نكهة مميزة على الأطعمة.