ابورمان : حرقت صورة عوض الله والياسين ..فحاولوا حرقي

جو 24 :

انس ضمرة - قال الناشط ماجد ابو رمان ان جهات امنية منعت اتصاله بأي وسيلة اعلامية وهو في  مستشفى السلط الذي يتعالج فيه من الحروق التي اصابته اثر  تعرضه لاعتداء نفذه مجهولون وذلك بعد احراقه صورا لرئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله و رجل الاعمال الاردني مجدي الياسين.

' ابو رمان ' ، ورغم الحروق التي يعاني منها خرج من قيد المستشفى الى حديقة مجاورة ليتمكن من سرد ما تعرض له لكاميرا jo24 ، بعد منع ادارة المستشفى ومحافظ البلقاء ابو رمان من الادلاء باى تصريحات صحفية داخل المستشفى .

وعن  الاعتصام الاخير الذي شارك به في مدينة السلط قال ابو رمان "خلال اعتصامنا الاسبوعي يوم الجمعة احرقت صورة مجدي الياسين وباسم عوض الله بالشارع العام احتجاجا على ملف الفوسفات الذي صادره مجلس النواب وكذلك احتجاجا على تواطؤ النظام مع باسم عوض الله ورفض تحويله للمحاكمة  رغم  تآمره على هوية الوطن وهو من ادار ملف  بيع مقدرات الدولة واشرف على مشروع التحول الاقتصادي والاجتماعي  شخصيا"

واستطرد ابو رمان قائلا " بعد ان احرقت الصور كان لدي لقاء على احدى الفضائيات الاردنية وطالبت بحرق الصورة مرة اخرى الى ان يتم احالة عوض الله للمحاكمة."

وعن حادثة الاعتداء على ابو رمان  قال " مساء السبت كنت جالسا في مكان نطلق عليه اسم 'هرمنا' نجتمع فيه مع شباب السلط الحر، وفي وقت متأخر وبعد ان غادر جميع اصدقائي حضر  ثلاثة ملثمين احدهم يحمل زجاجة فيها مادة سريعة الاشتعال، حاولت الدفاع عن نفسي الا انهم سكبوا المادة المشتعلة في محيط المكان واشعلوا النيران ولاذو بالفرار،حاولت ان انقذ نفسي بخلع ملابسي التي وصلت  السنة النار اطرافها  وحال وصول  الجيران دون تعرضي للحرق بالكامل ".

وعن الموقف الرسمي من حادثة ابو رمان قال"عندما وصلت المستشفى تقدمت بشكوى رسمية ، الا أن المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام نفى استقبال اي شكوى في البداية وبعد الضغط الاعلامي، حضر رئيس المركز الامنية في مديرية السلط وفوجئت حينها بأفادتي 'مجعلكة' وكأنها قيد الاتلاف".

وأكد ابو رمان ان جهات امنية منعت اتصاله بالاعلام معتقدا ان " هؤلاء الاشخاص- ويعني من منعوه من التواصل مع الاعلام -  يعتقدون انهم يخدمون الدولة الاردنية بتصرفاتهم هذه، لكنني اجزم انهم يتأمرون على الدولة الاردنية "

ابو رمان رفض اتهام اي جهة  بعينها الا انه اكد ان "بلطجية " وراء حادثة احراقه .

وأكد ابو رمان  ان الاجهزة الامنية تتسبب دائما بتأزيم الموقف مؤكدا ان لا نية للاصلاح  وقال" هناك من يسعى لعرقلة جهود الاصلاح ، رفعت سقف المطالب وبدأت بالمطالبة باللصوص الحقيقيين الذين تأمروا على هذا البلد ولانني تخطيت هذا الخط اعتقد انهم مارسوا هذا العمل ولن اكون اول او اخر واحد كان قبلي كثر وسيأتي بعدي كثيرين".

وختم ابو رمان بتأكيده على ان الدولة الاردنية كانت تمثل على المطالبين بالأصلاح عندما كانوا يقدمون الماء والعصير خلال المسيرات ، مشيرا الى ان رئيس الوزراء عون الخصاونة عقد صفقة مع بعض الاحزاب وبدأت بعدها الاجهزة الامنية بترويع الأصلاحيين الحقيقيين الذين يدافعون عن هوية هذا البلد".