الوطني لدعم المقاومة يطالب الحكومة بالغاء الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، ويعلن عن فعاليات جماهيرية حاشدة
جو 24 :
عقد الملتقى الوطني لدعم المقاومة و حماية الوطن و الذي يرأسه حزب العمال لهذه الدورة في مقره في عمّانْ، اليوم الأربعاء مؤتمراً صحفياً من أجل إعلان موقف الملتقى من التطورات الكبرى في فلسطين، والإفصاح عن فعاليات نصرة المقاومة والذي يتكون من أحزاب أردنية منها حزب جبهة العمل الإسلامي وحزب الشراكة و الإنقاذ وحزب المستقبل والحياة وحزب الوحدة الشعبية وحركة الأخوان المسلمين وقوى سياسية أخرى.
وقد تضمن إعلان موقف الملتقى أسمى آيات الفخر و الإعتزاز لرجال المقاومة ولأهلنا في غزة المرابطين الذين أعادوا للأمه عزتها و هويتها.
كما توجه الملتقى الى السلطات الأردنية أن تبادر اليوم الى فك الإرتباط بالصهاينة و التحلل من نهج التبعية والارتهان، بدءاً من إتفاقية وادي عربة مرورا بكافة الإتفاقيات التجارية وإتفاقية الغاز، والماء مقابل الكهرباء وصولاً الى الإتفاقية العسكرية الأمريكية.
كما توجه الملتقى الوطني لدعم المقاومة الى جماهير شعبنا الأردني بأن مجابهة هذا الإرتباط بالصهيونية والإرتهان لها هو واجب وطني في هذا الوقت الذي تشكل المواجهة نقطة فارقه فيه عبر إرادة شعبية رافضة ومؤثرة .
كما أعلن الملتقى خلال مؤتمره الصحفي اليوم برنامج فعاليات نصرة المقاومة و المتمثل في إطلاق نداء الى جماهير شعبنا الأردني لنكون ضمن الحشد الكبير عبر مسيرة "طوفان الأقصى الشعبي" في ساحة أمانة عمّان في رأس العين (ساحة الأمانة) تأييداً للمقاومة و إسناداً لها في معركتها و ذلك يوم الجمعة الواقع في ١٣/١٠/٢٠٢٣ لنعلن خلالها فعالية الجمعة التي تليها” مسيرة العودة الكبرى” نحو الحدود في ٢٠/١٠/٢٠٢٣ .
كما أكد الملتقى في إعلان موقفه أن هذه المعركة جاءت لتجديد التأكيد بما لايحتمل الشك ان الولايات المتحدة و الغرب بأسره هو العدو الحقيقي الأكبر لأمتنا، والذي أسس الصهيونية قاعدة متقدمة له على ارضنا، وعززها وضمن لها تفوقها فهو اليوم يرسلُ أسلحته ودعمهُ وعتاده و يتحدث عن حق المحتل المعتدي و يدين أحق و أعدل مقاومة على وجه الأرض، بينما يصب كل إنسانيته وعدالته "المزعومة" على أكرانيا.
ويؤكد المؤتمر استمرار انعقاده ومتابعته المتواصلة للمعركة الدائرة ويجدد نداءه للأردنيين بأن يتوحدوا خلف المقاومة فهي نهجه و خياره الذي لن يحيد عنه، مهما ضلت البوصلة الرسمية و تورطت في التطبيع الذي يبقى، مرفوضاً ومداناً، ولن يتحول الى حقيقة نتصالح معها، مهما وضع خلفها من أدوات الفرص والتهويل.