توتر في الأقصى بعد تركيب الاحتلال معدات فوق سطح المسجد المبارك.. والأردن يحذر - صور

خاص - شهدت ساحات المسجد الأقصى، الأحد، توترا شديدا بعد اقتحامها من قبل شرطة الاحتلال مدعومة بقواتها الخاصة والسلالم الحديدية وذلك بهدف تركيب سماعات وأجهزة الكترونية على الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بالقرب من باب الأسباط.

جاء ذلك بعد رفض دائرة الأوقاف الإسلامية فتح باب المئذنة لهم لتركيب هذه الآلات قبل أيام، حيث استعانت بالسلالم الحديدية لتجاوز المدخل الوحيد لسطح السور الشمالي عبر بوابة مئذنة باب الاسباط.

إلى ذلك، حذر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، من الاعتداءات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال على موظفي الأوقاف الإسلامية، ومن استدعائهم المستمر للتحقيق، ومن ثم اعتقالهم أو ابعادهم عن مواقع عملهم في المسجد، لترهيبهم والسعي لقتل حبهم وتفانيهم في سبيل واجبهم.

وقال وزير الأوقاف في بيان صحافي اليوم الأحد، إن جميع العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومجلس أوقاف القدس، يتبعون إدارياً لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، وإن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية الحصرية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وأشار الخلايلة إلى أن هذه الاعتداءات من شأنها تعطيل عمل دائرة أوقاف القدس ودورها المهم الذي تقوم به في حماية وإدارة المسجد الاقصى المبارك وعموم أوقاف القدس الشريف، لافتا الى الدعم الكبير الذي يلقاه موظفو أوقاف القدس بتوجيهات من القيادة الهاشمية.

واضاف إن المسجد الاقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونما، غير قابلة للتقسيم ولا المشاركة، وهو احد اقدس 3 أماكن عند المسلمين، وأن قدسيته نابعة من عقيدة كل مسلم على هذه الأرض، والذين يقارب تعدادهم اليوم ألفي مليون مسلم، وأن حقهم فيه حصري أبدي خالد إلى يوم الدين.