الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكيفية علاجه
يعتبر سرطان الثدي أحد أنواع السرطان الأكثر انتشارا بين النساء، ومع ذلك يرفض العديد من النساء إجراء الفحوص لتشخيصه مبكرا، ما يسمح بعلاجه وإطالة أعمارهن.
ويمكن تشخيص سرطان الثدي بسهولة حتى في مراحله الأولى، لذلك يمكن علاجه بفعالية. ومع ذلك يزداد عدد الإصابات بهذا النوع من السرطان سنة بعد أخرى، حيث يصل عدد النساء المصابات به في العالم إلى حوالي 1.5 مليون امرأة.
وتقول الدكتورة تاتيانا تشيتشكانوفا، أخصائية الأمراض السرطانية، لقد اتضح أن علاج المرض بصورة صحيحة خلال خمس سنوات يبقي أكثر من 50% من المصابات على قيد الحياة.
وتقول، "مبدئيا ليس مهما التشخيص الأولي الذي حدده الطبيب، لأن مهمة كل طبيب هي تحديد الفحص اللازم. فإذا كانت فتاة شابة يجب فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية. أما التصوير الشعاعي للثدي فيجرى لفئة النساء الأكبر سنا (39 سنة وأكثر)، لأن فعالية هذه الطريقة اعلى في هذا العمر".
ووفقا لها، إذا شخصت الإصابة بالمرض في مرحلته الأولى يمكن معالجته بالتدخل الجراحي فقط دون الحاجة للعلاج الكيميائي. وتقول "كل شيء يرتبط بمرفولوجيا الورم. لأن هناك أنواعا يسهل علاجها بالعملية الجراحية". ولكن بعض النساء يرفضن إجراء عملية جراحية خوفا من تشوه صدرهن. وهذه المخاوف لا أساس لها. لأن الأطباء يمكنهم إعادة شكل الثدي إلى مظهره الأولي تماما بالتزامن مع عملية استئصال الورم السرطاني، أو حتى بعد عدة سنوات.
المصدر: نوفوستي