"كوفيد-19" يمكن أن يؤثر على قلوب الأطفال الصغار تماما مثل البالغين
تعرض رضيع يبلغ من العمر شهرين وقع تشخيص إصابته بـ"كوفيد-19"، لإصابة في عضلة القلب وفشل فيه، على غرار مشاكل القلب المرتبطة بـ"كوفيد-19" لدى البالغين.
ووفقا لحالة نشرت في مجلة JACC، تعافى الرضيع مع وظائف القلب الطبيعية وخرج من المستشفى دون أدوية قصور القلب.
وفي هذه الحالة، عانى الطفل الرضيع البالغ من العمر شهرين، من الاختناق وتغير لون الجلد إلى الزرقة بعد الرضاعة. ولم يكن لديه أي تاريخ من الحمى أو السعال أو أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي أو الإسهال أو القيء أو نقص التغذية قبل العارض الأول.
ووُلد المريض مبكرا قبل بلوغه 33 أسبوعا، وبقي في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لمدة ثلاثة أسابيع، بما في ذلك أسبوع واحد من ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر للأنف.
وكان اختبار "كوفيد-19" الأولي للمريض سلبيا، لكن الاختبار المتكرر كان إيجابيا.
وأظهر مخطط القلب إصابة في عضلة القلب بسبب العدوى الفيروسية وأعراض قصور القلب التي تفاقمت بسبب العدوى الفيروسية.
وقال مادو شارما، المؤلف الرئيسي لتقرير الحالة وطبيب قلب الأطفال في مستشفى الأطفال في مونتيفيور في نيويورك، إن هذه أصغر حالة معروفة من نوعها وتوسع نطاق المخاطر المرتبطة بـ"كوفيد-19" للأطفال.
وأضاف: "معظم الأطفال المصابين بكوفيد-19 هم إما دون أعراض أو لديهم أعراض خفيفة، ولكن حالتنا تظهر احتمالية إصابة عضلة القلب عند الرضع المصابين بكوفيد-19. ويعد اختبار الفيروس لدى الأطفال الذين تظهر عليهم علامات وأعراض قصور القلب أمرا مهما للغاية كما نتعلم المزيد عن تأثير هذا الفيروس".
المصدر:medicalxpress