اجتاحت صورة الممرضة المصرية آية علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها بفيديو جالسة على الأرض خوفا، جراء انقطاع الأكسجين عن مرضى كورونا في غرف العناية المركزة بمستشفى الحسينية.

وشبه بعض النشطاء صورتها في هذه الحالة بصدمة الطفل الفلسطيني محمد الدرة.

وخلال الساعات الأخيرة انتشر فيديو صوره ناشط يدعى أحمد، يوثق حادثة انقطاع الأكسجين في غرفة العناية المركزة بمستشفى "الحسينية" بمحافظة الشرقية في مصر، وفيه تظهر الممرضة آية علي وهي منزوية في بجانب سرير أحد ضحايا الحادث.

وسرعان ما انتشرت صورة لآية تم اقتطاعها من الفيديو على مواقع التواصل، حيث نشر الإعلامي والناشط السعودي تركي الشلهوب كاريكاتيرا يجمع بين آية علي ومحمد الدرة، وعلق بقوله: "المواطن العربي بين خوفين".

وعلقت ناشطة مصرية تدعى نادين جوهر على صورة الممرضة بقولها: "هذه الصورة كسرت قلبي و أشعرتني بالعجز، وحقيقة لو كنت مكانها لا أعرف كيف سأتصرف وأنا أرى كل هؤلاء المرضى يموتون أمامي وأنا لا أستطيع إنقاذهم".

وأضاف الناشط المصري محمد فرماوي: "هذه الصورة يمكن أن تكون من أسوأ الصور التي يمكن أن يراها الإنسان في حياته. إحساس العجز وقلة الحيلة وأنت ترى أرواح ناس تضيع من تحت يديك وأنت لا حول لك ولا قوة".

المصدر: RT + مواقع التواصل