بايدن كان يتابع 10 فقط بتويتر فجأة ضم إليهم عارضة أزياء

 

لا شيء يحمل رئيس أكبر دولة بالعالم، على متابعة أحدهم في موقع للتواصل، إلا لسبب مهم، خصوصا أن من يتابعهم الرئيس الأميركي الجديد،جو بايدن، في حسابه "التويتري" مثلا، وهو في الموقع باسم @POTUS البالغ متابعيه فيه 5 ملايين و600 ألف، هم قلة من الأشخاص بعدد أصابع اليدين تماما، وهذه وحدها تكفي كدليل بأنه انتقائي جدا، لا يتابع أحدا كيفما كان. إلا أنه تغيّر فجأة الأربعاء الماضي، وتابع حساب عارضة أزياء أميركية، أصغر سنا من ابنته الوحيدة بأربعة أعوام.

نصف منيتابعهم بايدن، هم رجال من السياسيين والإداريين والأقارب، بينهم الدكتور Douglas Emhoff زوج ابنته آشلي، فيما النصف الآخر من النساء، منهن زوجته الدكتورة جيل ونائبته كامالا هاريس، بحسب ما وجدت "العربية.نت" حين زارت حسابه بعد أن قرأت الوارد أمس واليوم بوسائل إعلام أميركية وغيرها، من أنه قام بمتابعة عارضة أزياء اسمها Chrissy Teigen وعمرها 35 سنة، فظهرت بين من يتابعهم كمن لا علاقة لها بهم، ولا به أيضا من قريب أو بعيد، فتعجب كثيرون وتساءلوا عن السبب.
 
كريسّي تيغن، المولودة في ولاية "يوتاه" بالغرب الأميركي، لأب أصله نرويجي وأم أصلها تايلاندي، هي أيضا مقدمة برامج تلفزيونية، وشهيرة بموهبتها في فن الطبخ والكتابة حوله، وتزوجت في 2013 من المغني والممثل والمنتج الأميركي John Legend الأب منها لثلاثة أبناء، والناشط أيضا بالعمل الخيري.
 
إلا أن كريسّي اشتهرت بين 2016 إلى 2017 بشكل خاص، بحرب ضروس خاضها معها زوجها ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، حتى حين كان مرشحا، وساحتها كانت "تويتر" نفسه، وتكفي مشاهدة الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" أدناه، للتعرف إلى معارك نشبت بين الطرفين بسلاح الرشقات "التغريدية" وانتهت في 2017 بمقاطعة حساب ترمب لحسابها، ثم تابعها الاثنان كل من خندقه "التويتري" إلى درجة أن "يوتيوب" اكتظ بفيديوهات عنها، وفي بعض تلك الفيديوهات نجد صوراً وتلاسنات خادشة للحياء.


وحدث بعد أداء بايدن لليمين الدستورية وتنصيبه رئيسا الأربعاء الماضي، أن عارضة الأزياء تذكرت حربها مع ترمب ومقاطته لحسابها الذي يتابعه فيه أكثر من 13 مليونا و600 ألف، فكتبت "تغريدة" أرسلتها إلى الرئيس الجديد، قالت له فيها: "مرحبا جو بايدن. لقد قاطعني الرئيس منذ 4 سنوات، هل تقبل بأن تتابعني من فضلك"؟ وبعد 4 ساعات لبى بايدن طلبها وضمها إلى من يتابعهم، وهكذا بطل العجب بمعرفة السبب.