العيادات الخارجية لمستشفى الاميرة بسمة تشهد ضغطا واكتظاظا بالمراجعين

قال نائب مدير مستشفى الاميرة بسمة التعليمي الدكتور تيسيرالعثامنة، إن عيادات الاختصاص الخارجية في المستشفى تشهد ضغطا كبيرا واكتظاظا، ما يحول دون امكانية تطبيق اجراءات السلامة العامة والتباعد الجسدي بين المراجعين للحد من انتشار فيروس كورونا.
واوضح العثامنة، ان عيادات المستشفى باعتباره مستشفى تحويليا مركزيا على مستوى محافظة اربد والشمال، يجعل اعداد المراجعين في تزايد مستمر، مؤكدا حاجة العيادات لبناء طابق اضافي يمكن من توزيع العيادات بشكل افضل، واستحداث شبابيك للمحاسبة والتسعيرة وقطع الوصولات وصرف العلاجات اكثر مما هو موجود حاليا.
واشار العثامنة ايضا الى امكانية إعادة تأهيل مبنى العيادات القديم الذي اصبح شبه مهجور، ونقل بعض الاختصاصات عليه لتخفيف الضغط على العيادات الخارجية بموقعها الحالي.
من جانبه، اكد مدير العيادات الدكتور فيصل المكاحلة، ان معدل المراجعين لم يتغير رغم كل الدعوات بالالتزام بالمواعيد وعدم التهافت دون داع على العيادات، مشيرا الى انه يراجع العيادات يوميا ما بين 1700 الى 2000 مراجع يتركزون في ساعات الذروة ما بين العاشرة الى الواحدة ظهرا.
وبين المكاحلة ان من الاجراءات والتدابير التي اتخذت لتوزيع المراجعين على اطول فترة ممكنة في اليوم الواحد، استحداث عيادات مسائية بالاضافة الى فتح الصيدلية الرئيسية ابوابها خلال هذه الفترة كما هو الحال في قسمي الاشعة والمختبرات.
واضاف ان بناء مستشفى الاميرة بسمة الجديد بالقرب من المبنى الحالي للعيادات لن يلغي الحاجة الى العيادات الخارجية، بل سيزداد الطلب عليها نظرا لقربها من المستشفى المتوقع انجازه عام 2024.
-- (بترا)