تعتبر النجمة الراحلة زبيدة ثروت من أبرز النجمات في الزمن الجميل، وكان جمالها ساحرًا، وعيناها الخضراوتان وملامحها الرقيقة الناعمة تعبر عن نجمة سينمائية. على عكس بقية فنانات زمانها شهرته دائمًا في ذاكرتنا ولا ننساها على الاطلاق.

من منا يمكن أن ينسى حبيبة عبد الحليم في "يوم من حياتي” الفتاة الوطنية التي ساعدت حبيبها في فيلم "في بيتنا رجل” المرأة التي خانها زوجها مع صديقتها في فيلم "الحب الضائع”، وحبيبة فريد الأطرش في فيلم "A Time Oh Love”. استطاعت زبيدة ثروت. بالإضافة إلى مظهرها الجميل. أن تؤدي جميع الأدوار بنجاح وتكون نجمة من الدرجة الأولى بمجرد ظهورها كوجه جديد في أول أفلامها "الملاك الصغير”.

بينما في نهاية السبعينيات، وفي ذروة شهرة زبيدة ثروت، شعرت بالحنين إلى الاستقرار الأسري وعاشت دورها كجدة لحفيدتها الأولى، وابتعدت عن السينما والمشهد الفني وابتعدت عن الحياة الاجتماعية. بالرغم من جمالها لكي تظل كما هي في أعين جمهورها الذي أحبها وعشق جمالها وفنها حتى رحلت عن دنيانا في 2016 .