الافراج عن كافة المعلمين المعتقلين.. والنواصرة يوجه نقدا لاذعا للخصاونة



أعلن نائب نقيب المعلمين، الدكتور ناصر النواصرة استمرار الافراج عن عشرات المعلمين من مديرية شرطة وسط عمان، قائلا إن عدد المعلمين المعتقلين هناك يناهز الخمسين معلما.

وقال النواصرة إن ما جرى اليوم مؤشر سيء على مستوى الحريات في الأردن، حيث جرى اعتقال عشرات المعلمين الذين حاولوا الوصول إلى مبنى وزارة التربية والتعليم.


واستهجن النواصرة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة والتي تحدث فيها عن "التنمر" على المواطن، قائلا إن الحكومة تتنمر على المواطنين والمعلمين.

ومن جانبه، قال عضو مجلس النقابة المفرج عنه غالب أبو قديس إن الأجهزة الأمنية قامت بالافراج عن كافة المعلمين المعتقلين، مؤكدا اصرار المعلمين وتمسّكهم بحقوقهم في التعبير عن رأيهم واستعادة نقابتهم ورفع الظلم عن المعلمين الذين أحيلوا على التقاعد المبكر والاستيداع.

وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت، الأحد، نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر النواصرة، أعضاء مجلس نقابة المعلمين (غالب أبو قديس، معتصم البشتاوي، فراس السرحان) بالاضافة إلى نقيب المعلمين الأسبق الدكتور حسام مشة، والناشط يمام الطوالبة، والنقابيين أيمن العكور ورامز البطران، وذلك بالقرب من وزارة التربية والتعليم في منطقة العبدلي، عقب مشاركتهم في اعتصام دعا إليه مجلس النقابة بالتزامن مع الذكرى الأولى لاغلاق النقابة واعتقال أعضاء مجلسها.

وشملت الاعتقالات التي بدأت منذ ساعات الصباح الباكر كلّ من: أعضاء المجلس (غالب أبو قديس، باسل الحروب، نور الدين نديم، سلمان المهايرة، كفاح أبو فرحان، معتصم البشتاوي، فراس السرحان، إياد البستنجي، مصطفى عناب)، والنقابيين (قايد اللصاصمه، طارق البستنجي، علاء عبدالحميد الذنيبات، د. سعود امجد الذنيبات، مازن الذنيبات، عبدالمجيد الفراية، محمد القضاة، ياسر العتوم، محمود مطر النعيمات، محمد الشمري، محمد حكمت السوالقة، عطاالله الخالدي، سفيان الحباشنة، تيسير الحمايدة، جميل الهواري، ناطق المومني، محمد المومني، د. سليمان المهايرة، أيمن العكور، ورامز البطران).