في وقت تتواصل فيه جهود فرق الإنقاذ لانتشال الطفل ريان العالق منذ أيام في بئر بالمغرب، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ادعى ناشروها أنها تظهر بلوغ مستويات الحفر المراحل الأخيرة.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة لا علاقة لها بحادثة الطفل في المغرب، بل هي لعملية إنقاذ طفل سقط في بئر بسوريا عام 2021.

ويظهر في الصورة الملتقطة من الجو مجموعة من الجرافات والآليات في ما يبدو أنها عملية حفر.

وجاء في التعليق المرافق "آخر المستجدات: ساعات قليلة تفصل رجال الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان".

 

وحصدت الصورة مئات المشاركات على موقع فيسبوك، في وقت شغلت الحادثة الرأي العام المحلي والعربي والغربي، وفقا لفرانس برس.

وأرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى أن الصورة منشورة على مواقع سورية في مارس 2021 لحادثة مشابهة.

وآنذاك، حاولت فرق الدفاع المدني السوري لمدة 55 ساعة إنقاذ طفل وقع في بئر ببلدة كفرروحين شمال إدلب، إلا أنه فارق الحياة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام ومواقع محلية.

وتتواصل جهود فرق الإنقاذ لانتشال الطفل العالق لليوم الخامس في بئر بشمال المغرب، وقد بلغت العملية مرحلة "حساسة" نظرا لمخاطر انجراف التربة.

تتواصل صباح الجمعة جهود فرق الإنقاذ لانتشال الطفل ريان العالق لليوم الرابع في بئر في شمال #المغرب في سباق مع الوقت، وقد بلغت العملية مرحلة "حساسة" نظرا لمخاطر انجراف التربة، على ما أكد مصدر من السلطات المحلية.

 

وقال مصدر من السلطات المحلية لوكالة فرانس برس إن أشغال حفر نفق مواز للبئر بلغت عمق 28 مترا. ويسعى المنقذون للنفاذ من هذا النفق لإنقاذ الطفل ريان العالق في البئر الجاف بعمق 32 مترا.

ويساعد مهندسون طوبوغرافيون فرق الإغاثة لتحديد موقع الطفل وتفادي أي انهيار خلال أشغال الحفر، بحسب السلطات المحلية.

وكان الطفل البالغ خمس سنوات سقط عرضا ليل الثلاثاء في البئر، وبسبب ضيق قطره يصعب النزول إليه، ويقع في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمال)، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

فرانس برس