ماليزيا.. ارتفاع حصيلة الانهيار الأرضي إلى 24 قتيلا و9 مفقودين
عثرت فرق الإنقاذ الماليزية يوم السبت على جثث أم وابنها وابنتها، ليصل عدد قتلى الانهيار الأرضي في مخيم غير مرخص إلى 24 شخصا، فيما لا يزال 9 آخرون في عداد المفقودين.
وصرح نورازام خميس، رئيس إدارة الإطفاء بولاية سيلانغور، للصحفيين بأنه تم العثور على جثتي المرأة وابنها مدفونتين تحت متر من الطين والأنقاض، بينما تم العثور على جثة الفتاة الصغيرة في وقت لاحق.
وأضاف أن هناك أملا في العثور على ناجين إذا تشبثوا بأكوام أو أغصان أو صخور بها جيوب هوائية لكن الفرص ضئيلة.
وقالت السلطات إن 94 شخصا كانوا ينامون في مخيم غير مرخص في مزرعة عضوية في وقت مبكر من يوم الجمعة عندما سقطت الأوساخ من طريق على ارتفاع حوالي 30 مترا فوق الموقع وغطت مساحة تبلغ حوالي 3 فدادين. وكان معظمهم من العائلات التي كانت تتمتع بإجازة قصيرة خلال الإجازة المدرسية في نهاية العام.
وكان من بين الضحايا الـ 24، سبعة أطفال و13 امرأة. ولا تزال السلطات تجري عمليات التشريح وتنتظر الأقرباء للتعرف على الضحايا.
وعثر على أم وابنتها الصغيرة الجمعة وهما تتعانقان في مشهد مفجع، بحسب رجال الإنقاذ. وتم نقل سبعة أشخاص إلى المستشفى وتم إنقاذ العشرات، من بينهم ثلاثة سنغافوريين، دون أن يصابوا بأذى.
وعمل رجال الإنقاذ في فرق لتمشيط الحطام الذي يصل عمقه إلى ثمانية أمتار. وتم نشر الحفارات وعمل البعض مع كلاب الإنقاذ لاكتشاف العلامات المحتملة للحياة والجثث.
وقال المسؤولون إن ما يقدر بنحو 450 ألف متر مكعب من الحطام وهو ما يكفي لملء 180 حمام سباحة بالحجم الأولمبي ضرب موقع التخييم.
وذكر نورازام إن رجال الإنقاذ يسيرون بحذر لأن مجاري المياه الجوفية قد تتسبب في مزيد من الانهيارات الأرضية.
وأشار الناجون الذين رووا محنتهم لوسائل الإعلام المحلية إنهم سمعوا ضوضاء مدوية وشعروا بأن الأرض تتحرك قبل أن تنهار التربة على خيامهم.
وأمرت الحكومة بإغلاق جميع المخيمات في جميع أنحاء البلاد القريبة من الأنهار والشلالات والتلال لمدة أسبوع لتقييم سلامتها.