في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا، تفاعل ناشطون عبر المنصات الرقمية مع الهجمات السيبرانية التي تلقتها صحيفة "شارلي إيبدو” الفرنسية، من شابّ تركي ردًّا على كاريكاتير نشرته الصحيفة تبدو فيه سخرية من الزلزال الأخير الذي ضرب عددًا من الولايات الجنوبية.

ونشرت وسائل إعلام تركية مقاطع فيديو للقطات شاشة تظهر لحظة اختراق الشاب التركي يوسف ديفران كاراتشاي (20 عامًا)، موقع شارلي إيبدو الفرنسية، حيث استبدل الواجهة الأولى بأخرى تظهر عليها صور للعلم التركي ومصطفى كمال أتاتورك مع موسيقى المهتر التركية.

ونشر الشاب كاراتشاي مقطع الفيديو عبر حسابه في إنستغرام وعلق عليه قائلًا "أنا ديفران كاراتشاي، شابّ تركي ولا أخشى أيًّا منكم. لا يمكنك أن تسخر من نفسك، ستكون فقط موضوع السخرية”.

وأشاد مغردون بخطوة الشاب التركي، ورغم أن موقع شارلي إيبدو استعاد عافيته بعد ساعات فقط فإن نشطاء اعتبروا أن ما حصل كان درسًا حقيقيًّا لكل من يحاول جعل معاناة الناس تربة خصبة للسخرية حسب تغريدات لنشطاء على تويتر.

وكانت صحيفة شارلي إيبدو قد نشرت عبر حسابها في تويتر "كاريكاتير” يجسد عددًا من المباني المدمرة بالزلزال في تركيا، وعلقت على الرسم "لا داعي لإرسال دبابات”.