رصدت إحدى كاميرات المراقبة المثبتة داخل جامع الروضة في بلدة الجانودية غرب إدلب (شمال غربي سوريا) اللحظات الأولى من الزلزال القوي الثاني الذي ضرب المنطقة في 20 فبراير/شباط الجاري.

وفور شعورهم بالزلزال أثناء صلاة الجماعة، خرج مصلون من المسجد خشية أن يصيبهم مكروه، فيما تشبث آخرون بأحد الأعمدة الخرسانية داخل المسجد.

والاثنين الماضي، أعلنت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) وقوع زلزالين جديدين في ولاية هاطاي، الأول بقوة 6.4 على مقياس ريختر في منطقة ديفني، والثاني بقوة 5.8 بمنطقة صمنداغ جنوبي البلاد، ما أدى إلى مصرع 6 وإصابة العشرات بينهم حالات حرجة.

وأشارت إلى أن الزلزال الأول وقع على عمق 16.7 كيلومترًا، وشعر به سكان الولايات المحيطة وشمالي سوريا، وأن الزلزال الثاني وقع على عمق 7 كيلومترات وبعد 3 دقائق من الأول وبقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر بقضاء صمنداغ في هاطاي.

وسُجّلت 90 هزة ارتدادية، وشوهد سكان في مدن عدة يهرعون إلى الشوارع خشية تضرر المباني بعد الزلزالين.

وفجر الاثنين 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.