عطية يسأل الحكومة عن موقفها من ممارسات الاحتلال بعد لقاء العقبة



وجّه النائب خليل عطية سؤالا نيابيا هامّا إلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة حول الخطوات التي اتخذتها الحكومة مع الجانب الاسرائيلي والراعي الأمريكي بخصوص ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تبعت الاجتماعات التي انعقدت في العقبة.

وسأل عطية عن الخطوات التي إتخذتها الحكومة مع الجانب الإسرائيلي بعدما صرح الوزير في حكومة العدو أيتمار بن غفير مباشرة بعد إجتماعات العقبة وقوله إن "ما حصل في الاردن سيبقى في الاردن"، وفيما إذا كانت الحكومة اتخذت أي إجراءات بعد ذلك التصريح؟

كما سأل عطية: "هل بادرت الحكومة لإتخاذ أي إجراءات أو ترتيبات بعدما صرح وزير الامن القومي في حكومة الاحتلال الاسرائيلي بأنه أصدر أمرا لأجهزة اشرطة يقضي بابقاء المسجد الاقصى مفتوحاً للاقتحامات في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك؟ ما رد الحكومة على ذلك ؟ وهل صدرت تعليمات بالتصدي لطاقم الأوقاف؟".

وسأل عطية عن دور الحكومة بخصوص دعوات منظمات الهيكل المزعوم للمستوطنين لاقتحامات المسجد الاقصى بمناسبة ما يسمى (عيد البوريم/ المساخر اليهودي)؟ ودور الحكومة بتلك الدعوات الخبيثة؟ وهل تم إقرار أي إجراءات بعد إقتحامات الثلاثاء الماضي؟ وهل ستعمل الحكومة بموجب ما إتفق عليه بالعقبة على مواجهة تلك الإنتهاكات؟

واستغرب عطية عدم اصدار الحكومة موقفا واضحا من دعوة وزير مالية الإحتلال بتسلئيل سموتريتش لمحو قرية حوارة الفلسطينية ولاحقا لقصف الضفة الغربية بالدبابات والطائرات؟ متسائلا عن موقف الحكومة على هذه التصريحات مع أن كل دول العالم أدانت التصريح وصاحبه بما في ذلك الولايات المتحدة؟

كما تساءل عن موقف الحكومة ازاء مخاطر الهدم والترحيل التي تطال 80 مواطنا مقدسيا قبل حلول شهر رمضان المبارط في حي الشيخ رضوان وبلدة سلوان، وما هو الرد على تلك الإجراءات؟

كما تساءل عن موقف الحكومة من إعلان بنيامين نتنياهو بعدم تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وذلك بعد اتفاق المسؤولين الاسرائيلين والفلسطينيين على وقف اقامة اي وحدات استطانية جديدة؟ الا يتناقض مع التزامات إسرائيل في لقاء العقبة؟