قصة الطفلة هند شاهد جديد على جرائم الاحتلال بحق أهالي غزة


 
"جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم الإسرائيلية بحق أهالي غزة"، بهذه العبارة تفاعل رواد منصات التواصل مع خبر استشهاد الطفلة هند بعد 12 يوما من مناشدتها أملا في أن يتم إنقاذها.

ونشر الصحفي إسماعيل الغول عبر حسابه على إنستغرام فيديو برفقة أم الطفلة هند رجب التي عثر على جثمانها أمس السبت، ووجهت الأم رسالة إلى العالم على لسان أطفال غزة "أنقذونا.. كل أطفال غزة ينادون: أنقذونا من الظلم والقتل والجوع".


وقال المغردون إنهم لا يستطيعون تخيل المشهد المرعب الذي عاشته الطفلة هند وهي داخل السيارة بين الجثث ورائحة الدم من حولها، مضيفين أنه رغم الرعب الذي عاشته الطفلة فإنها اتصلت من هاتف كان معهم في السيارة بالهلال الأحمر الفلسطيني أملا في أن يتم إنقاذها من رصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفرق بين الأطفال والكبار.

واتهم مدونون منظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفل بالمشاركة في الجريمة التي حدثت للطفلة هند، مشيرين إلى أن العالم أجمع سمع صوت مناشدتها دون أن يتحرك أو يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصيرها.


فيما اقترح آخرون أن تحول قصة الطفلة هند إلى فيلم وثائقي يقدَّم دليلا إلى محكمة العدل الدولية على جرائم الاحتلال بحق أهالي غزة.

وتم العثور على جثماني المسعفين الشهيدين بعد فقد أثرهما بمهمة إنقاذ الطفلة هند منذ 12 يوما، وقال الهلال الأحمر إن الاحتلال تعمد استهداف مركبة الإسعاف على بعد أمتار من سيارة عائلة الطفلة هند.


وقال المرصد الأورومتوسطي إن كافة الأدلة المتوفرة والبيانات التي جمعها تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن قصف سيارة الإسعاف التي حاولت إنقاذ الطفلة هند، حيث عُثر على شظايا قذيفة أميركية الصنع في سيارة إسعاف الهلال الأحمر التي تعرضت للقصف.


المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي