مدير الأمن العام: إجراءات أمنيّة ومرورية وخدمات إنسانية خلال الشهر الفضيل.
نقل مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقواّت المسلّحة، واعتزاز جلالته بجهود منتسبي الأمن العام المبذولة في سبيل الدفاع عن أمن الوطن، وخدمة مواطنيه.
وأشاد اللواء المعايطة بالإنجازات المتحققة في مجال الحد من الجريمة وإلقاء القبض على مرتكبيها، والجهود المتواصلة من وحدات الأمن العام وتشكيلاتها كافّة، خدمة للمواطنين في جميع مناحي الحياة، لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على ما تحقق، ومواصلة السعي للتطوير.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأمني الذي ترأسه في مبنى المديرية، وأوعز خلاله للبدء بتنفيذ الخطط الأمنيّة والمرورية المناسبة، والخدمات الإنسانية اللازمة، للتسهيل على المواطنين خلال الشهر الفضيل .
ووجّه اللواء المعايطة، إلى تعزيز البيئة الآمنة وأجواء الطمأنينة خلال شهر رمضان المبارك، وبما يتفق مع خصوصية الشهر الفضيل في القيم والمعاني وممارسة العبادات، وأيضا التغيّر في الأنماط السلوكية والعادات الشرائية وحركة النقل العام والخاص.
وأشار مدير الأمن العام إلى أهمية دراسة الواقع الأمني والمروري وتنفيذ الإجراءات بشكل دقيق، وبتنسيق من مديرية العمليات والسيطرة، وغرف العمليات الفرعية، بالتعاون مع قيادات الأقاليم ومديريات الشرطة وبمساندة من قوّات الدرك، لافتاً إلى الأدوار المهمة لإدارتي السير والدوريات الخارجية في الحفاظ على إنسيابية الحركة المرورية، ولا سيّما على الطرق الرئيسة وفي الأسواق التجارية والأماكن العامة.
وأشار مدير الأمن العام إلى الجاهزية العالية لدى مديرية الدفاع المدني في المواقع كافة، واستمرار كوادرها بتقديم الدور المعهود عنهم للحفاظ على تدفق الخدمات الإنسانية للمواطنين، وسرعة الاستجابة بكفاءة وفاعلية، وخلال جميع الأوقات والظروف.
وأكد اللواء المعايطة على ضرورة العمل بتعاون وتنسيق مع جميع المؤسسات والجهات المعنية، وبما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، لافتاً إلى أهمية الشراكة المجتمعية مع المواطنين للحفاظ على أمن المجتمع وتعظيم قيم التكافل والتعاون ومد يد العون والمساعدة لمحتاجيها.
وشكر اللواء المعايطة منتسبي الأمن العام الذين يقدّمون واجباتهم بأمانة وإخلاص في مختلف الظروف، فضلاً عن الأدوار الإنسانية والمجتمعية الكبيرة التي أصبحت جزءاً من عملهم .