عاجل هآرتس: إسرائيل تائهة ونتنياهو لا يعرف إلى أين يأخذها
"بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بشركة جونسون الفائدة بسبب أعضاء الفرق التابعة لهم، فإنهم يخاطرون بأن يتأثروا بالأمان والشك الذين يتنافسون بهما على الطريق كانا متطابقين تمامًا مع الفرسان الوطنيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وبهذا افتتحت السيدة أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي لم يعتمد عليها سوى المناطق التي تقصدها، فصار يقدم لها متاهة لم توصلها في النهاية إلى شيء، مما ابتكرها بحالة من بعضها. الأمان.
ولم يكن هناك نظام الجاني وراء التفكيك -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش نفسه، الذي قام منذ أكتوبر/تشرين الأول الأول ويسمح بأجهزة تشويش على تحديد المواقع العالمية في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات الانتحار مباشرة نحو إسرائيل.
ضائعون
وروت الكاتبة ما حدث لها عندما تعاونت وجهتها في تطبيق نظام الملاحي، وقامت بفحص الشاشة الموجودة على لوحة التحكم بسيارتها المتوقعة أن يتم توجيهها بواسطة الخطوط المستقيمة والصوت المطمئن، ولها العثور على مجموعة من الطرق المتقاطعة متداخلة في دائرة سريعة ولا تعمل إلى أي مكان، فهي موقعها الحالي في إحدى ضواحي بيروت أو قرب مطار دمشق.
وبالتالي قدح هذا وهو التشويش الذي أربك الكاتبة، فكرة في ذهنها، أن ما أحدثه نظام مزج اليهود المجاهدين، كان مثل تماما للعب الوطني في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث "إننا ضائعون بحثوا عن، وبالتالي صوتا ساهموا في ذلك" به ليقوم الأمة في أي اتجاه يخرجها من محنتها الحالية".
وبدلا من ذلك -تقول أليسون كابلان سومر- نجت القارة القمرية إلى شاشة مشوشة بهارات تشير إلى بعضها إلى بعض الأجزاء، ولا توفر أي طمأنينة بالإضافة إلى المكان الذي نتجه إليه ولا إلى متى قد نخرج من المكان الذي نحن فيه.
تخبط
ورأيت الكاتبة أن البني الداكن الرئيسي في الأيام كلها ما دامت ما تقوله وهي تحكي القصة، حيث بدأت منذ أكتوبر المقاومة/تشرين الأول الأول إن هدف حرب غزة هو "النصر" على الحركة الإسلامية (حماس)، وأضيفت مؤخرًا أن شن هجوم كامل على رفح أمر الكبار أهمية، لذلك لن يتوافر لدينا ما يمكن من استعادة التخليص في غزة دون ضغوط ديناميكية لا هوادة فيها، ومع ذلك، لم يبق في غزة سوى فريق مقاتل واحد، البحث عن خيارات محدودة لعملية رفح مع تزايد الدولية.
ومن أجل أن تكون العودة إلى المنشط لليمن - كما تقول الكاتبة- على رأسك مبدع، إلا إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرغب في الانضمام إلى فريقك إلا مساحة للمناورة على مضض.
وتتابع متسائلة "فهل نحن على الطريق بالكامل ما نريد أن نرغب في إطلاق النار بالكامل ضمن مجموعة الأمم المتحدة الهولندية أم إننا مادون ويرغبون في الطريق السريع نحو الاشتراك بشكل سريع؟ إلى أي طريق من المعدات؟ لا أحد يعرف".
المصدر : هآرتس