بعد ضغط شعبي.. باكستان تعتبر إسرائيل إرهابية يقودها مجرم حرب


بعد أسبوع من اعتصام نظمته حركة "لبيك باكستان"، وصمت الحكومة الباكستانية إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بالإرهاب، وتعهدت بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بين الحكومة وحركة "لبيك باكستان"، قال رانا صنع الله مستشار رئيس الوزراء الباكستاني إن "إسرائيل دولة إرهابية ورئيس وزرائها مجرم حرب".

وقال رانا صنع الله خلال المؤتمر إن "إسرائيل ظهرت كدولة إرهابية وبنيامين نتنياهو ارتكب جرائم حرب ضد مواطنين أبرياء، إنه يرتكب جرائم حرب بصفته الشخصية".

وكانت حركة "لبيك باكستان" قد نظمت منذ السبت الماضي اعتصاما مفتوحا دعما لغزة، ورفعت عدة مطالب بينها المقاطعة على مستوى رسمي للبضائع والمنتجات الداعمة لإسرائيل، وزيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة وإعلان الحكومة الباكستانية نتنياهو إرهابيا دوليا.

وقال رانا صنع الله إن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أدان الفظائع الإسرائيلية في فلسطين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر في عاصمة كازاخستان أستانا.

وقد أكد مستشار رئيس الوزراء أن الحكومة ستمضي قدما في إدانتها لإسرائيل في المستقبل أيضا، مضيفا أن إسلام آباد ستسعى للاستفادة من كل الموارد الممكنة لتقديم المساعدة للشعب في غزة وكذلك إدانة الدولة الصهيونية ورئيس حكومتها المتورط في الإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء، على حد تعبيره.

 

وأكد أن حكومة باكستان سترسل شحنة من البضائع تحتوي على أغذية وأدوية تزن أكثر من ألف طن إلى فلسطين قبل نهاية يوليو/تموز الجاري.

وقال إنه قد تم الاتفاق على أن تقدم الحكومة الباكستانية المساعدة الطبية لشعب فلسطين، مشيرا إلى إمكانية نقل الجرحى الفلسطينيين إلى باكستان لتلقي العلاج بعد التنسيق مع الجهات الفلسطينية.

وفي السياق، قالت حركة "لبيك باكستان" في بيان إنها اختتمت اعتصامها بعد الموافقة على المطالب التي تضمنت إدانة الإرهاب الإسرائيلي، وتقديم المساعدة الفورية للشعب الفلسطيني المظلوم، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وإعلان نتنياهو "إرهابيا" رسميا.

من جهتها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان بموقف باكستان الرسمي وإعلان نتنياهو مجرما إرهابيا، كما رحبت بإعلان الحكومة الباكستانية الاحتلال الإسرائيلي كيانا مرتكبا لجرائم حرب.