تحالف "التيار الديمقراطي" يعلن قائمته ويقدم نفسه قـوّةٌ صاعدة للتغيير



أعلن تحالف "التيارُ الديمقراطي"ّ الذي يضم الحزبين " الديمقراطي الاجتماعي الأردني " و "المدني الديمقراطي الأردني"، تسجيل قائمته العامة لدى الهيئة المستقلة للانتخابات هذا الصباح، وتكوّنت القائمةُ من ثمانيةٍ وعشرين عضواً؛

وقد احتوت قائمة "التيار الديمقراطي" على مُمثّلين وناشطين من مختلف الشرائح الاجتماعية والمناطقية، حيث تمّ الاجماع على الاختيار لرئاسة القائمة النقابيّ البارز الدكتور محمد شريف عبابنه؛ نقيب الصيادلة الحالي والمُنتخب لعدّة دورات والناشط السياسي والحزبي مبكرا منذ انتخابه رئيسا لاتحاد الطلبة الأردنيين في بلغاريا.

وللمقعد الثاني؛ المحامي فادي العرجا ويحمل شهادةَ الدكتوراة في القانون، ومستشار قانوني لمجلس عشائر جبل الخليل ومرشح سابق للانتخابات النيابية في الزرقاء؛ وناشط سياسي ونقابي مجتمعي معروف.

وعن مقعد المرأة تم اختيار المحامية تغريد بريزات وهي ناشطةٌ سياسية واجتماعية معروفة، ومرشّحةٌ سابقة في الانتخابات النيابية عن مادبا.

وعن المقعد المسيحي النائبُ السابق الأستاذ قيس زيادين؛ أحد الرموز الشبابية الصاعدة في العمل السياسي والبرلماني والمدني...

وقد تمّ توافقُ شباب التيار بالاجماع على اختيار الناشط الشبابي والطلابي المميز؛ إيهاب عبابنة ممثلاً عنهم.

وعن مقعد المرأة الثاني على التوالي؛ مهندسة الاتصالات سوسن المطر؛ وهي ناشطة حقوقية ومُدرّبة لدى مؤسسات حقوق الإنسان والقطاع الشبابي والنسائي.

وعن المقعد الشركسي والشيشاني؛ عرفات هاكوز الخبير في قطاع الإعلام والاتصالات والذكاء الاصطناعي والقطاع المصرفي عضو الهيئة الادارية للجمعية الشركسية. ومن القطاع الأكاديمي الدكتور أحمد كفارنه من الاغوار الشمالية؛ وهو كاتب في مجال التربية السياسية وله مجموعة من المؤلفات والأبحاث والمقالات.

وقال المصدر ان "التيار الديمقراطي"، اختار أعضاء قائمته باحترافية وشفافية معتمدا معايير الكفاءة والجدارة والسيرة الذاتية العلمية والعملية، مُفسحين المجال للقيادات الشبابية النقابية والمهنية والاجتماعية والأكاديمية المنخرطة في العمل العام، ووجوه جديدة مدعومة من قواعد وكوادر الحزبين، علماً أن القائمة ستصدر كاملةً مع السير الذاتية للمرشحين بعد الحصول على إشعار قبول التسجيل من الهيئة المستقلة للانتخابات. كما سيعقد مؤتمر صحفي مساء السبت القادم بحضور اعضاء القائمة وقيادات الحزبين.