سيغورني ويفر تبكي في حفل افتتاح مهرجان فينيسيا
تسلمت النجمة العالمية سيغورني ويفر جائزة الأسد الذهبي لإنجازاتها مدى الحياة، في حفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذي انطلقت فعالياته، مساء أمس الأربعاء، وتستمر حتى 7 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ووسط تصفيق حار من قبل الحضور الذي ضم نخبة من نجوم وصناع السينما العالميين، صعدت ويفر إلى المسرح وسط حفاوة كبيرة، وعبرت ويفر عن سعادتها البالغة بالجائزة، واصفة الجائزة بمثابة الوقود التشجيعي، وقالت وهي تبكي متأثرة بتلك اللحظات المميزة: "لا أصدق أنني هنا".
ومازحت ويفر، المرشحة لجائزة الأوسكار 3 مرات الحضور قائلة إن تمثال "الأسد الذهبي" سيجلس بجوارها في الطائرة، ويتعين على زوجي أن يعتاد على وجوده بجانبي دائماً.
وأشادت ويفر بالمهرجان، وقالت في كلمتها التي وجهتها للحضور: "شكراً لكم جميعاً على تشجيعي، أشعر أنني أحلم.. دعوتي للانضمام إلى كوكبة الفنانين هذه الشرف الأكبر لي.. أنا ممتنة لتقديركم، لقد حظيت بالعمل مع العديد من صناع الأفلام المتميزين. أشكر كل واحد منهم على العمل الذي حصلنا عليه معاً. لقد كانت مغامرة رائعة".
وخلال التكريم، عرضت إدارة المهرجان رسالة فيديو من مخرج "أفاتار" جيمس كاميرون، الذي عبر عن سعادته بحصولها على جائزة الأسد الذهبي لإنجاز العمر من فينيسيا، مشيراً إلى أن بينهما دائماً رابط الثقة والاحترام الذي يزداد قوة مع كل مشروع فني يجمعهما.
وأوضح أن ويفر حصلت على أول ترشيح لها لجائزة الأوسكار عن أول تعاون لهما في فيلم Aliens عام 1986، وقال إنها تأخرت كثيراً عن الفوز بهذه الجائزة، حسب ما ورد في موقع "ديدلاين".
وتعد ويفر إحدى أهم نجمات السينما في الثمانينات، وكان فيلم وودي آلن "آني هول" عام 1977 أول أعمالها السينمائية، ثم ترشحت لفيلم "Alien" عام 1979، فذاع صيتها، لتظهر بعدها في 3 أجزاء أخرى من الفيلم بين عامي 1986 و1997، ومن أبرز أعمالها سلسلة "Ghostbusters" و"Avatar"، بالإضافة إلى أداور في التلفزيون، وتأدية صوت العديد من الرسوم المتحركة، وعملت في العديد من الأفلام الوثائقية، وأعطت صوتها للكتب الصوتية والموسيقى التصويرية وألعاب الفيديو.
وشهد حفل الافتتاح حضور العديد من نجوم السينما، أبرزهم كيت بلانشيت، وويليام دافو، وجينا أورتيغا، وتيم بيرتون، ومونيكا بيلوتشي، ومايكل كيتون، وينونا رايدر، وكاثرين أوهارا، وجاستن ثيرو، وكاميل كوتين، وتايلور راسل، وإيزابيل هوبرت.