تبرعات سخية من مشاهير هوليود لمتضرري حرائق كاليفورنيا

أظهر العديد من مشاهير هوليود تضامنهم مع ضحايا الحرائق المدمرة التي اجتاحت جنوب كاليفورنيا، من خلال تقديم التبرعات والدعم. ولم تقتصر مساهماتهم على التبرعات المالية السخية، بل شملت أيضًا المشاركة الفعلية في جهود الإغاثة، مثل فتح منازلهم لاستضافة المتضررين، والتطوع في توزيع المساعدات الأساسية.

ومن جانبها تعهدت بيونسيه بدعم العائلات التي فقدت منازلها في بلدتي ألتادينا وباسادينا اللتين تضررتا بشدة بسبب الحرائق، وقدمت مبلغ 2.5 مليون دولار عبر منظمتها الخيرية "بي غوود" وجاء ذلك وفقًا لبيان نشرته المؤسسة على الصفحة الرسمية لبيونسيه على إنستغرام، وسيتم تخصيص التبرعات بالتعاون مع منظمات تطوعية ومؤسسات خدماتية ودينية لتلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين. كما تسعى المبادرة لتحديد العائلات الأكثر احتياجًا، مع تشجيع متابعي بيونسيه على المشاركة في تقديم الدعم والمساندة.


وأعلنت النجمة الأميركية عن تأجيل حفلها الغنائي الذي كان مقررا في 14 يناير/كانون الثاني، بسبب الأضرار الجسيمة الناتجة عن الحرائق المستمرة في مناطق لوس أنجلوس. وأكدت أنها تصلي من أجل الشفاء وإعادة بناء حياة المتضررين من الكارثة.

إعلان
وفي مشهد يعكس التعاطف الإنساني، شوهدت أنجلينا جولي برفقة ابنها نوكس ليون في وقت متأخر من الليل يحملان المياه ويجمعان المستلزمات الأساسية لدعم ضحايا الحرائق. ووفقًا لتقرير صحيفة ديلي ميل، استضافت جولي بعض أصدقائها الذين اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب الحرائق القاتلة، قائلة "أنا أعتني بالناس".



ومن جانبها، شاركت النجمة إيفا لونغوريا مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، أعلنت فيه عن تبرعها بمبلغ 50 ألف دولار لدعم الجهود الإغاثية ومساعدة الأسر المتضررة، ضمن حملة أطلقتها مؤسسة المجتمع اللاتيني بالتعاون مع مؤسسة كاليفورنيا المجتمعية.

بينما عهدت مؤسسة إيفا لونغوريا بتقديم مليون دولار لدعم جهود الإغاثة من حرائق كاليفورنيا، بحسب الصحف العالمية.


ووجهت الممثلة كريستين بيل نداءً للمتبرعين بضرورة التأكد من أن تبرعاتهم مناسبة وذات فائدة، وتجنب إرسال النفايات. وجاء ذلك في مقطع فيديو جمعها بالممثلة جوى براينت بطلة مسلسل الأبوة (Parenthood). وأوضحت بيل أنهما تطوعتا في أحد مراكز التبرعات، ولكن شعرتا بخيبة أمل بسبب وجود مواد غير صالحة أو مناسبة للتبرع.

وفي مبادرة إنسانية أخرى، تعاونت الممثلة الأميركية جنيفر غارنر مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" لتوزيع وجبات على العائلات المتضررة ورجال الإطفاء والنازحين في منطقة ألتادينا التي دمرتها الحرائق. وخلال حديثها، كشفت غارنر وهي تبكي أنها فقدت صديقا لم يتمكن من النجاة بسبب اندلاع الحريق.

 
وأعلن الممثل الكوميدي ديفيد سبييد -عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام- عن تقديم مكافأة مالية بقيمة 5 آلاف دولار لأي شخص يقدم معلومات تساعد السلطات في القبض على المسؤولين عن إشعال الحرائق بمنطقة لوس أنجلوس. وأكد سبييد ( 60 عاما) أهمية تعزيز التعاون المجتمعي لمواجهة هذه الكارثة المدمرة.

وظهر سبييد في الفيديو من داخل سيارته، قائلا "أنا هنا في كاليفورنيا، وهناك تقارير تفيد بأن بعض الشباب يشعلون الحرائق عمدًا لجعل الوضع أسوأ. سمعنا عن القبض على أحدهم لكن تم إطلاق سراحه لاحقا.

ومن جانب آخر، تبرعت مؤسسة "أول ويذ إن ماي هاندز" التابعة لفرقة "ميتاليكا" بـ500 ألف دولار لدعم جهود التعافي من حرائق لوس أنجلوس، والتي ينفذها صندوق التعافي من حرائق الغابات التابع لمؤسسة كاليفورنيا المجتمعية وصندوق الإغاثة والتعافي من حرائق إيتون كانيون التابع لمؤسسة باسادينا المجتمعية.

ومنذ اندلاع الحرائق جنوب كاليفورنيا، شاركت شارون ستون وهالي بيري في مبادرة إنسانية لإغاثة المتضررين من هذه المأساة التي دمرت العديد من المنازل وأجبرت السكان على الإخلاء.

وقادت بيري وستون حملة لجمع التبرعات لصالح المتضررين، حيث قدمتا كمية كبيرة من الملابس والإكسسوارات لدعم متجر "ذا كووب" (The Coop) في بيفرلي هيلز الذي تحول إلى مركز توزيع مجاني لمساعدة النازحين.

المصدر : مواقع إلكترونية