مشتبه به في هجوم 'شارلي ايبدو' يسلم نفسه للشرطة الفرنسية
قال مسؤول بمكتب ممثل الادعاء في باريس في الساعات الأولى من صباح اليوم، أن شاباً عمره 18 عاماً تسعى الشرطة للقبض عليه فيما يتصل بالهجوم على مقر صحيفة شارلي إبدو سلم نفسه طواعية إلى الشرطة في شمال شرق فرنسا.
وتلاحق الشرطة ثلاثة فرنسيين هم الشقيقان سعيد كواشي المولود في 1980 وشريف كواشي المولد في 1982 وحميد مراد المولود في 1996 بعد أن قتل مهاجمون يشتبه بأنهم اسلاميون 12 شخصاً في الهجوم على مقر الصحيفة، أمس.
وقال المسؤول -الذي رفض الكشف عن اسم الشاب- إنه سلم نفسه إلى قسم للشرطة في مدينة شارلفيل - ميزيير بشمال شرق فرنسا في حوالي الساعة 2300 بتوقيت غرينتش.
وأوضحت محطة تلفزيون بي.إف.إم نقلاً عن مصادر لم تحدد هويتها أن الشاب قرر الذهاب إلى الشرطة بعد أن شاهد اسمه في مواقع اعلامية للتواصل الاجتماعي.
وقال مسؤول في الشرطة ومصدر حكومي إن الشرطة تبحث عن شقيقين من منطقة باريس ورجل ثالث من مدينة رانس في شمال شرق البلاد وكلهم فرنسيون فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع اليوم على صحيفة شارلي إبدو الساخرة.
وقال المصدر الحكومي لرويترز إن الثلاثة بينهم شقيقان (32 عاما و 34 عاما) بالإضافة إلى شاب (18 عاما).
وقال المسؤول في الشرطة إن أحد الشقيقين سبق أن مثل للمحاكمة في اتهامات بالإرهاب. وبدأت عملية بحث واسعة عن المهاجمين الذين يشتبه أنهم متشددون إسلاميون. ولاذ المهاجمون بالفرار بعد أن قتلوا بالرصاص عددا من كبار رسامي الكاريكاتير بصحيفة شارلي إبدو بفرنسا بالإضافة إلى اثنين من أفراد الشرطة.
ونقلت صحيفة "لوفيغارو" أن عملية أمنية أطلقتها الشرطة الفرنسية للقبض على المشتبه فيهم في منطقة "الريمس" قرابة الساعة 11 مساء. وقد تبيّن أن الملاحقين تركوا المبنى الذي كانوا قد انتقلوا اليه في حي "كروا روج". وكالات