سنة العلوم 2015 – مدينة المستقبل"
جو 24 : كيف يمكن تنظيم الحياة في المدن الكبيرة بأسلوب أكثر راحة واستدامة في المستقبل؟ "سنة العلوم 2015 – مدينة المستقبل" تبحث عن الإجابة.
7 يناير 2015
باستمرار تجتذب المدن الكبيرة في شتى أنحاء العالم مزيدا من الناس للمعيشة والسكن والعمل. وهذا الاتجاه مستمر بلا هوادة. في ألمانيا يعيش حاليا 70% من السكان في تجمعات سكنية كبيرة. التحول المدني العالمي يضع السياسة والمجتمع أمام تحديات كبيرة، إلا أنه يتيح في ذات الوقت فرصا جديدة. السؤال حول كيفية تنظيم الحياة بأسلوب أكثر راحة واستدامة في التجمعات السكانية الكبيرة، السريعة النمو غالبا، هو الموضوع المحوري لنشاط "سنة العلوم 2015 – مدينة المستقبل". البرنامج الذي قام على مبادرة الحكومة الألمانية الاتحادية يجمع الخبراء من مختلف الاختصاصات، إلى جانب المواطنين، مع أصحاب القرار في المشهد السياسي والاقتصادي، وفي عالم الأبحاث. معا يبحثون عن أفكار ومشروعات تنمية جديدة من أجل التجمعات السكانية الكبيرة في القرن الواحد والعشرين.
النقل الجديد
يوتا ديفنر من معهد الأبحاث الاجتماعية البيئية (ISOE) في فرانكفورت هي أحد المشاركين في المشروع. تبحث هذه العالمة في مجال النقل في التجمعات السكانية، وهو ما يعتبر عنصرا حيويا هاما في الحياة اليومية المدنية، سواء من وجهة نظر بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية. خلال العقود الأخيرة تمت إعادة بناء المدن بشكل أساسي من أجل وسائل النقل الآلية الفردية وعلى أساسها، حسب تأكيد ديفنر. ولكن اليوم يظهر أن سكان المدن والتجمعات البشرية الكبيرة أقل تمسكا بالسيارة مما كانت عليه الحال قبل 30 عاما. تقنيات الاتصالات الجوالة والمتنقلة تفتح الباب أمام إمكانات وطرق جديدة. بمساعدة الهواتف الذكية أو ما يشبهها من أجهزة حديثة يمكن للمستخدم اليوم الحصول على الطريق المثالية باستخدام وسائل المواصلات والنقل المختلفة: على سبيل المثال يمكن استخدام السيارة التشاركية الكهربائية في الوصول إلى محطة القطار، ومن هناك يمكن الانتقال بالقطار إلى المدينة الكبيرة الأخرى، حيث يمكن استخدام الدراجة المستأجرة في الانتقال إلى الموقع المرغوب، وكل هذا يمكن تنظيمه وحجزه ودفع تكاليفه من خلال تطبيق على الكومبيوتر أو الهاتف الذكي. رغم ذلك: "يبقى تأثير أسلوب الحياة كبيرا على اختياري الطريقة التي أتنقل بها"، تؤكد يوتا ديفنر. ومن أجل تنظيم النقل على أساس مستدام، يجب في المستقبل مراعاة الجوانب الذاتية والشخصية بشكل أفضل
7 يناير 2015
باستمرار تجتذب المدن الكبيرة في شتى أنحاء العالم مزيدا من الناس للمعيشة والسكن والعمل. وهذا الاتجاه مستمر بلا هوادة. في ألمانيا يعيش حاليا 70% من السكان في تجمعات سكنية كبيرة. التحول المدني العالمي يضع السياسة والمجتمع أمام تحديات كبيرة، إلا أنه يتيح في ذات الوقت فرصا جديدة. السؤال حول كيفية تنظيم الحياة بأسلوب أكثر راحة واستدامة في التجمعات السكانية الكبيرة، السريعة النمو غالبا، هو الموضوع المحوري لنشاط "سنة العلوم 2015 – مدينة المستقبل". البرنامج الذي قام على مبادرة الحكومة الألمانية الاتحادية يجمع الخبراء من مختلف الاختصاصات، إلى جانب المواطنين، مع أصحاب القرار في المشهد السياسي والاقتصادي، وفي عالم الأبحاث. معا يبحثون عن أفكار ومشروعات تنمية جديدة من أجل التجمعات السكانية الكبيرة في القرن الواحد والعشرين.
النقل الجديد
يوتا ديفنر من معهد الأبحاث الاجتماعية البيئية (ISOE) في فرانكفورت هي أحد المشاركين في المشروع. تبحث هذه العالمة في مجال النقل في التجمعات السكانية، وهو ما يعتبر عنصرا حيويا هاما في الحياة اليومية المدنية، سواء من وجهة نظر بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية. خلال العقود الأخيرة تمت إعادة بناء المدن بشكل أساسي من أجل وسائل النقل الآلية الفردية وعلى أساسها، حسب تأكيد ديفنر. ولكن اليوم يظهر أن سكان المدن والتجمعات البشرية الكبيرة أقل تمسكا بالسيارة مما كانت عليه الحال قبل 30 عاما. تقنيات الاتصالات الجوالة والمتنقلة تفتح الباب أمام إمكانات وطرق جديدة. بمساعدة الهواتف الذكية أو ما يشبهها من أجهزة حديثة يمكن للمستخدم اليوم الحصول على الطريق المثالية باستخدام وسائل المواصلات والنقل المختلفة: على سبيل المثال يمكن استخدام السيارة التشاركية الكهربائية في الوصول إلى محطة القطار، ومن هناك يمكن الانتقال بالقطار إلى المدينة الكبيرة الأخرى، حيث يمكن استخدام الدراجة المستأجرة في الانتقال إلى الموقع المرغوب، وكل هذا يمكن تنظيمه وحجزه ودفع تكاليفه من خلال تطبيق على الكومبيوتر أو الهاتف الذكي. رغم ذلك: "يبقى تأثير أسلوب الحياة كبيرا على اختياري الطريقة التي أتنقل بها"، تؤكد يوتا ديفنر. ومن أجل تنظيم النقل على أساس مستدام، يجب في المستقبل مراعاة الجوانب الذاتية والشخصية بشكل أفضل