2025-01-13 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

صافرات الإنذار تدق في مدريد

صافرات الإنذار تدق في مدريد
جو 24 : تعرض فريق ريال مدريد لخسارته الثانية على التوالي على أرض أتلتيكو مدريد في إطار ذهاب دور الـ16 من كأس الملك وبهدفين نظيفين بعد خسارته السابقة أمام فالنسيا في إطار الليجا مما عمل على دق صافرات الإنذار في مدريد خصوصا أن الخسارتين المتتاليتين جاءتا بعد 22 انتصارا متتاليا وفترة ذهبية عاشها الملكي حتى أن الجميع تحدث عن موسم استثنائي للملكي هذا الموسم.

على الورق لا زالت فرصة الريال قائمة في التأهل لكن عمليا المسألة أقرب إلى المستحيل حيث يحتاج الفريق للفوز إيابا بثلاثية نظيفة على الأقل للتأهل وهذا السيناريو صعب التحقق أمام فريق بحجم أتلتيكو مدريد الذي عرف تماما كيف يُباغت الريال ويخرج بانتصار مريح.

فنيا نتحدث عن ثغرات كبيرة وخلل واضح أصاب منظومة عمل الريال بدأت منذ مباراة فالنسيا واستمرت أمام أتلتيكو.. وسريعا نجد أن:

- مستوى جاريث بيل كان كارثيا هذه الليلة وهو امتداد لانخفاض مستواه أمام فالنسيا.

- كريم بنزيمة بدوره فقد بوصلة التهديف وكان عبئا على فريقه أكثر من أن يكون عاملا مساعدا لتحقيق الفوز.. النجم الفرنسي بدا تائها في اَخر مبارتين ولم يقدم الدعم الهجومي المطلوب.

- هداف كأس العالم 2014 لا يقدم نصف ما يقدمه مع منتخب بلاده والحديث هنا عن جيمس رودريجيز الذي تاه في زحمة الأدوار المتعددة والمقيدة التي يقوم بها مع كارلو أنشيلوتي مما حدث كثيرا من فاعليته التهديفية وأكاد لا أذكر متى اَخر مرة أحرز بها رودريجيز هدفا!

- سذاجة التغطية الدفاعية لمتوسط دفاع الملكي سمحت لفالنسيا وأتلتيكو باحراز أهداف قاتلة.. فأمام فالنسيا أحرز المدافع الأرجنتيني أوتامندي هدف الفوز من رأسية وبشكل مريح وها هو اليوم المدافع خيمينيز يسجل هدفا نسخة طبق الأصل عن هدف أوتامندي.. علامات استفهام عديدة على دفاع الريال.

- أتلتيكو مدريد قام بخنق لاعبي الريال دفاعيا حيث لم تُسنح للملكي فرص حقيقية طيلة أحداث اللقاء سوى ربما رأسية سيرجيو راموس وكرة جاريث بيل.. أتلتيكو اعتمد أسلوب “الدفاع المتجمع” ضد نجوم الريال وهو محاصرة حامل الكرة بأكبر عدد من اللاعبين.

- المغالاة كانت واضحة من الظهير البرازيلي مارسيلو في رفع الكرات الطويلة لجاريث بيل والتي لم تُثمر عن شيء وتكررت أكثر من خمس مرات خلال اللقاء.

- مساندة سامي خضيرة وتوني كروس لهجوم الريال كانت شبه معدومة مما أفقد الملكي الكثافة الهجومية اللازمة عند الحاجة.

في النهاية.. عند تحقيق الانتصارات تختفي السلبيات على الرغم من وجودها فعليا لكن عند الخسارة يتوجب الحديث عنها وعدم إغفالها وخسارة الليلة هي كبيرة للريال بكل المقاييس ولا يجب التقليل منها أو محاولة تأطيرها.. القادم أصعب على الريال إن لم يجد أنشيلوتي الترياق الشافي لهذه الدوامة من الخسائر.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير