الاميرعلي يحتاج لدعم آسيا من أجل الفوز على بلاتر
جو 24 : ستحصل فرص الأمير الأردني علي بن الحسين في إزاحة سيب بلاتر والتقدم كأول رئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من آسيا على دفعة هائلة غدا الجمعة إن نجح في إقناع أعضاء الاتحاد الآسيوي للعبة بدعمه في التصويت المقرر في مايو أيار المقبل.
لكن هذا ليس بالأمر المضمون بالنظر للشقاق السياسي الهائل في جسد الاتحاد الآسيوي.
وبشعارات الإصلاح والشفافية والمسار الجديد للأمام يبرز الأمير علي البالغ من العمر 39 عاما كمنافس صاحب مصداقية لبلاتر الذي سيبلغ عمره 79 عاما حين يترشح لفترة رئاسة خامسة في المؤتمر السنوي للفيفا في زوريخ.
ولو جرى التصويت اليوم فالمؤكد أن الأمير علي سيخسر بنحو 90 صوتا مقابل 120.
لكن الكثير قد يحدث خلال الأشهر المقبلة وإن تمكن الأمير علي من إقناع بعض الاتحادات الآسيوية المؤيدة لبلاتر بالتصويت لصالحه فستصبح المنافسة أكبر من قدرتنا على التوقع.
ووصل الأمير لاستراليا أمس الأربعاء مستعدا لإقناع الوفود التي ستجتمع في ملبورن حيث يعقد الاتحاد الآسيوي مؤتمرا استثنائيا يوم الجمعة قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا.
لكن سياسات كرة القدم الآسيوية تكاد تكون تحولت لمعركة خططية كالتي تجري في أرض الملعب ويعاني الاتحاد المترامي الأطراف الذي يمتد من الشرق الأوسط غربا إلى اليابان شرقا من الانقسام.
وتصنع التحالفات وتتفكك اعتمادا على ما تنجح الاتحادات في الحصول عليه والكيان حاليا منقسم بين من يؤيدون بلاتر لرفضه إعادة التصويت على منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022 ومن يؤيدون التغيير.
ولا يتعلق الأمر بانقسام بين الغرب والشرق لأن عددا من دول الخليج لا تدعم الأمير علي الذي يتمتع في المقابل بدعم دول أخرى.
وسيكون لآسيا 46 صوتا في انتخابات رئاسة الفيفا بينما رئيس اتحادها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حليف قوي لبلاتر وسيحث الوفود على التصويت له.
وخسر الأمير علي معركته ضد الشيخ سلمان العام الماضي حين نجح البحريني في تمرير سياساته ليضمن أن يصبح له هو كرئيس للاتحاد الآسيوي مقعد القارة في اللجنة التنفيذية ذات النفوذ الواسع بالفيفا وليس الأمير علي وهو نائب مستقل لبلاتر منذ 2011.
وانتخب الشيخ سلمان رئيسا للاتحاد الآسيوي في 2013 بانتصار كبير بمساندة الشيخ أحمد الفهد وهذا الأخير بالتحديد شخصية نافذة سيحتاج الأمير علي لها للتغلب على بلاتر.
ويرأس الشيخ أحمد الفهد المجلس الاولمبي الآسيوي واتحاد اللجان الاولمبية الوطنية وساهم دعمه في حسم العديد من الانتخابات الرياضية وكان توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية واحدا ممن استفادوا من دعمه للحصول على منصبهم.
وحين تحدث بلاتر في حفل إعلان جوائز الاتحاد الآسيوي في مانيلا الشهر الماضي قدم إشارة إطراء للشيخ أحمد الفهد بعدما افتتح الشيخ سلمان الحدث بالتعبير عن الدعم الكامل لبلاتر لولاية خامسة.
لكن الأعضاء الآسيويين وخاصة الأمير علي يدركون أن الشيخ أحمد الفهد قادر على تغيير ذلك ودعم الأمير الأردني مثلما فعل من قبل.
غير أن الأمير سيحتاج لأصوات من العالم كله وليس آسيا وحدها إن أراد الفوز بانتخابات رئاسة الفيفا.
وظلت غالبية الدول الأعضاء في الفيفا وعددها 209 وفية لبلاتر بسيبب الدعم المالي المضمون من الاتحاد الدولي طالما بقي بلاتر في منصبه.
ويضمن مشروع الهدف الذي يديره الفيفا 250 ألف دولار سنويا لكل من الدول الأعضاء ويزيد هذا المبلغ في سنوات إقامة كأس العالم وبينما لا يمثل هذا أهمية كبيرة في اوروبا فإن أهميته أكبر للدول الأخرى الأصغر حجما وموارد.
وسيتعين على الأمير علي إقناع الوفود بأن تلك المبالغ لن تتوقف إن أصبح هو رئيسا وفي الوقت نفسه إقناعهم أيضا بأن الوقت قد حان للتغيير بعد سنوات من الولاء لبلاتر.
وأحد الأسباب التي تدفع للاعتقاد بوجود فرصة لدى الأمير علي لتحقيق انتصار هو أن اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) لم يعد يقف وراء بلاتر مثلما كان في السابق في ظل الدعم الذي يقدمه سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الامريكي للأمير علي.
كما أن غالبية الوفود الاوروبية ستدعم الأمير علي وكذلك أجزاء من افريقيا.
وإن بدأ في إقناع القطاع الأكبر من الوفود الآسيوية للتصويت له فستكون فرصته حاضرة للفوز في زوريخ في 29 مايو ايار.
لكن هذا ليس بالأمر المضمون بالنظر للشقاق السياسي الهائل في جسد الاتحاد الآسيوي.
وبشعارات الإصلاح والشفافية والمسار الجديد للأمام يبرز الأمير علي البالغ من العمر 39 عاما كمنافس صاحب مصداقية لبلاتر الذي سيبلغ عمره 79 عاما حين يترشح لفترة رئاسة خامسة في المؤتمر السنوي للفيفا في زوريخ.
ولو جرى التصويت اليوم فالمؤكد أن الأمير علي سيخسر بنحو 90 صوتا مقابل 120.
لكن الكثير قد يحدث خلال الأشهر المقبلة وإن تمكن الأمير علي من إقناع بعض الاتحادات الآسيوية المؤيدة لبلاتر بالتصويت لصالحه فستصبح المنافسة أكبر من قدرتنا على التوقع.
ووصل الأمير لاستراليا أمس الأربعاء مستعدا لإقناع الوفود التي ستجتمع في ملبورن حيث يعقد الاتحاد الآسيوي مؤتمرا استثنائيا يوم الجمعة قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا.
لكن سياسات كرة القدم الآسيوية تكاد تكون تحولت لمعركة خططية كالتي تجري في أرض الملعب ويعاني الاتحاد المترامي الأطراف الذي يمتد من الشرق الأوسط غربا إلى اليابان شرقا من الانقسام.
وتصنع التحالفات وتتفكك اعتمادا على ما تنجح الاتحادات في الحصول عليه والكيان حاليا منقسم بين من يؤيدون بلاتر لرفضه إعادة التصويت على منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022 ومن يؤيدون التغيير.
ولا يتعلق الأمر بانقسام بين الغرب والشرق لأن عددا من دول الخليج لا تدعم الأمير علي الذي يتمتع في المقابل بدعم دول أخرى.
وسيكون لآسيا 46 صوتا في انتخابات رئاسة الفيفا بينما رئيس اتحادها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حليف قوي لبلاتر وسيحث الوفود على التصويت له.
وخسر الأمير علي معركته ضد الشيخ سلمان العام الماضي حين نجح البحريني في تمرير سياساته ليضمن أن يصبح له هو كرئيس للاتحاد الآسيوي مقعد القارة في اللجنة التنفيذية ذات النفوذ الواسع بالفيفا وليس الأمير علي وهو نائب مستقل لبلاتر منذ 2011.
وانتخب الشيخ سلمان رئيسا للاتحاد الآسيوي في 2013 بانتصار كبير بمساندة الشيخ أحمد الفهد وهذا الأخير بالتحديد شخصية نافذة سيحتاج الأمير علي لها للتغلب على بلاتر.
ويرأس الشيخ أحمد الفهد المجلس الاولمبي الآسيوي واتحاد اللجان الاولمبية الوطنية وساهم دعمه في حسم العديد من الانتخابات الرياضية وكان توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية واحدا ممن استفادوا من دعمه للحصول على منصبهم.
وحين تحدث بلاتر في حفل إعلان جوائز الاتحاد الآسيوي في مانيلا الشهر الماضي قدم إشارة إطراء للشيخ أحمد الفهد بعدما افتتح الشيخ سلمان الحدث بالتعبير عن الدعم الكامل لبلاتر لولاية خامسة.
لكن الأعضاء الآسيويين وخاصة الأمير علي يدركون أن الشيخ أحمد الفهد قادر على تغيير ذلك ودعم الأمير الأردني مثلما فعل من قبل.
غير أن الأمير سيحتاج لأصوات من العالم كله وليس آسيا وحدها إن أراد الفوز بانتخابات رئاسة الفيفا.
وظلت غالبية الدول الأعضاء في الفيفا وعددها 209 وفية لبلاتر بسيبب الدعم المالي المضمون من الاتحاد الدولي طالما بقي بلاتر في منصبه.
ويضمن مشروع الهدف الذي يديره الفيفا 250 ألف دولار سنويا لكل من الدول الأعضاء ويزيد هذا المبلغ في سنوات إقامة كأس العالم وبينما لا يمثل هذا أهمية كبيرة في اوروبا فإن أهميته أكبر للدول الأخرى الأصغر حجما وموارد.
وسيتعين على الأمير علي إقناع الوفود بأن تلك المبالغ لن تتوقف إن أصبح هو رئيسا وفي الوقت نفسه إقناعهم أيضا بأن الوقت قد حان للتغيير بعد سنوات من الولاء لبلاتر.
وأحد الأسباب التي تدفع للاعتقاد بوجود فرصة لدى الأمير علي لتحقيق انتصار هو أن اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) لم يعد يقف وراء بلاتر مثلما كان في السابق في ظل الدعم الذي يقدمه سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الامريكي للأمير علي.
كما أن غالبية الوفود الاوروبية ستدعم الأمير علي وكذلك أجزاء من افريقيا.
وإن بدأ في إقناع القطاع الأكبر من الوفود الآسيوية للتصويت له فستكون فرصته حاضرة للفوز في زوريخ في 29 مايو ايار.