رسالة مهمة لمنتخب النشامى قبل ذوبان الثلج
جو 24 : تترقب جماهير كرة القدم الأردنية ظهور منتخب بلادها فوق مسرح نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي تنطلق غداً الجمعة في أستراليا، بقلق وتفاؤل حذر ذلك أن نتائج منتخب النشامى في المباريات الودية رسمت كثيراً من علامات الإستفهام والتعجب وراء مسيرة الإعداد.
ولعل الشعور بالقلق راود أيضاً المدير الفني لمنتخب الأردن الإنجليزي راي ويلكينز الذي اعترف بأن النتائج السلبية في المباريات الودية هي مبعث للإحباط.
وفي وقت تشهد فيه المملكة الأردنية الهاشمية موجة ثلجية جمدت النشاط الرياضي، فإنه لا بد من توجيه رسالة عاجلة لمنتخب النشامى قبل أن يذوب الثلج وتدق ساعة الحقيقة حيث يواجه النشامى الإثنين المقبل منتخب العراق في مستهل مشواره في أمم آسيا لحساب المجموعة الرابعة.
سيكون منتخب النشامى مطالباً بنسيان نتائجه السلبية في المباريات الودية والنظر بجدية وتركيز عال إلى ما هو قادم من لقاءات رسمية في الإستحاق الآسيوي المرتقب من خلال استثمار الأيام القليلة المقبلة بمعالجة الأخطاء وتعزيز القدرات الهجومية، فجماهير كرة القدم الأردنية ما يزال يراودها شيء من الطموح بقدرة منتخبها بأن يظهر في أمم آسيا بشكل مختلف تماماً لما ظهر عليه في المباريات الودية من حيث النتائج والأداء أيضاً.
صحيح أن تشكيلة منتخب الأردن تضم العديد من الوجوه الشابة وتفتقد لصانع ألعاب حقيقي يتحلى بالخبرة الدولية ، إلا أن الحديث عن هذه النقاط ما عاد مهماً فويلكينز اتخذ قراره الحاسم وما بقي هو أن يؤمن لاعبي منتخب الأردن بقدراتهم وأن يبحث الشباب منهم عن ميلاد نجوميتهم بهذه البطولة من خلال إثبات الذات ونثر فنونهم وابدعاتهم الكروية وتحقيق الإضافة لمنتخب النشامى بكل ثقة.
وستشكل الخسائر الستة التي تعرض لها منتخب الأردن في اللقاءات الودية الماضية بعهد ويلكينز تحدياً خاصاً للأخير ليثبت بانه كان خياراً ناجحاً لمنتخب النشامى.
المجموعة التي وقع فيها منتخب الأردن تبدو مألوفة لمنتخب النشامى ولعدد من لاعبيه، فالبداية ستكون أمام العراق الإثنين المقبل وسبق أن التقى الأردن شقيقه العراقي في كثير من المناسبات سواء في بطولة غرب آسيا أو تصفيات كأس العالم واستطاع في أكثر من مرة إثبات جدارته وستكون الفرصة سانحة أمامه لتجديد تلك الجدارة، والأمر كذلك ينطبق على منتخب فلسطين الذي يظهر لأول مرة في أمم آسيا ويخلو من أي غموض مع الإشارة إلى أنه قام بتدعيم صفوفه بستة لاعبين محترفين قد يحققون الإضافة.
ويختتم منتخب الأردن لقاءاته في أمم آسيا أمام اليابان يوم "20" الجاري، وسبق لمنتخب الأردن أن اعطب قدرات الكمبيوتر الياباني في أمم آسيا وتصفيات كأس العالم بفعل الروح القتالية وتطويق عنق المستحيل بالإرادة، وبالتالي فإن فرصة الفوز ستبقى متاحة أمام النشامى في حال تناسوا نتائج المباريات الودية وبدأوا في التفكير بجدية بما هو قادم.
أربعة أيام فقط كل ما تبقى على موعد مواجهة العراق وبعدها سيذوب الثلج، وتنكشف صورة النشامى الحقيقية في أمم آسيا، حيث تأمل جماهير كرة القدم أن يظهر النشامى بأداء متميز يشع أناقة كأناقة الزي الرسمي الذي ظهروا فيه بأستراليا منذ وصولهم إليها، فهل سيخالف منتخب الأردن التوقعات ويعاكس نتائجه في المباريات الودية بتحقيق الإنتصارات والتأهل للدور الثاني؟.فوزي حسونة - كورة
ولعل الشعور بالقلق راود أيضاً المدير الفني لمنتخب الأردن الإنجليزي راي ويلكينز الذي اعترف بأن النتائج السلبية في المباريات الودية هي مبعث للإحباط.
وفي وقت تشهد فيه المملكة الأردنية الهاشمية موجة ثلجية جمدت النشاط الرياضي، فإنه لا بد من توجيه رسالة عاجلة لمنتخب النشامى قبل أن يذوب الثلج وتدق ساعة الحقيقة حيث يواجه النشامى الإثنين المقبل منتخب العراق في مستهل مشواره في أمم آسيا لحساب المجموعة الرابعة.
سيكون منتخب النشامى مطالباً بنسيان نتائجه السلبية في المباريات الودية والنظر بجدية وتركيز عال إلى ما هو قادم من لقاءات رسمية في الإستحاق الآسيوي المرتقب من خلال استثمار الأيام القليلة المقبلة بمعالجة الأخطاء وتعزيز القدرات الهجومية، فجماهير كرة القدم الأردنية ما يزال يراودها شيء من الطموح بقدرة منتخبها بأن يظهر في أمم آسيا بشكل مختلف تماماً لما ظهر عليه في المباريات الودية من حيث النتائج والأداء أيضاً.
صحيح أن تشكيلة منتخب الأردن تضم العديد من الوجوه الشابة وتفتقد لصانع ألعاب حقيقي يتحلى بالخبرة الدولية ، إلا أن الحديث عن هذه النقاط ما عاد مهماً فويلكينز اتخذ قراره الحاسم وما بقي هو أن يؤمن لاعبي منتخب الأردن بقدراتهم وأن يبحث الشباب منهم عن ميلاد نجوميتهم بهذه البطولة من خلال إثبات الذات ونثر فنونهم وابدعاتهم الكروية وتحقيق الإضافة لمنتخب النشامى بكل ثقة.
وستشكل الخسائر الستة التي تعرض لها منتخب الأردن في اللقاءات الودية الماضية بعهد ويلكينز تحدياً خاصاً للأخير ليثبت بانه كان خياراً ناجحاً لمنتخب النشامى.
المجموعة التي وقع فيها منتخب الأردن تبدو مألوفة لمنتخب النشامى ولعدد من لاعبيه، فالبداية ستكون أمام العراق الإثنين المقبل وسبق أن التقى الأردن شقيقه العراقي في كثير من المناسبات سواء في بطولة غرب آسيا أو تصفيات كأس العالم واستطاع في أكثر من مرة إثبات جدارته وستكون الفرصة سانحة أمامه لتجديد تلك الجدارة، والأمر كذلك ينطبق على منتخب فلسطين الذي يظهر لأول مرة في أمم آسيا ويخلو من أي غموض مع الإشارة إلى أنه قام بتدعيم صفوفه بستة لاعبين محترفين قد يحققون الإضافة.
ويختتم منتخب الأردن لقاءاته في أمم آسيا أمام اليابان يوم "20" الجاري، وسبق لمنتخب الأردن أن اعطب قدرات الكمبيوتر الياباني في أمم آسيا وتصفيات كأس العالم بفعل الروح القتالية وتطويق عنق المستحيل بالإرادة، وبالتالي فإن فرصة الفوز ستبقى متاحة أمام النشامى في حال تناسوا نتائج المباريات الودية وبدأوا في التفكير بجدية بما هو قادم.
أربعة أيام فقط كل ما تبقى على موعد مواجهة العراق وبعدها سيذوب الثلج، وتنكشف صورة النشامى الحقيقية في أمم آسيا، حيث تأمل جماهير كرة القدم أن يظهر النشامى بأداء متميز يشع أناقة كأناقة الزي الرسمي الذي ظهروا فيه بأستراليا منذ وصولهم إليها، فهل سيخالف منتخب الأردن التوقعات ويعاكس نتائجه في المباريات الودية بتحقيق الإنتصارات والتأهل للدور الثاني؟.فوزي حسونة - كورة