نيران التنين الصيني تحرق الأخضر السعودي في الوقت القاتل بكأس اسيا
جو 24 : أهدر المنتخب السعودي الفرص التي أتيحت له ، ليخسر أمام التنين الصيني 1-0 ، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب سونكورب ، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية بكأس اسيا التي تستضيفها استراليا.
وبهذه النتيجة يتصدر الصين واوزبكستان المجموعة برصيد 3 نقاط لكلا منهما، بينما بقي السعودية وكوريا الشمالية بدون رصيد.
أحرز هدف المباراة الوحيد يو هاي في الدقيقة 81 ، بعدما أهدر نايف هزازي فرصة التقدم بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة 61 ، وكان المنتخب الصيني الافضل في الشوط الأول بينما تسيد الأخضر مجريات الشوط الثاني.. وهذه هي الهزيمة الثالثة للمنتخبات العربية في البطولة، بعد خسارة الكويت امام استراليا 4-1 وعمان امام كوريا الجنوبية 1-0 .
دخل كوزمين المدير الفني للأخضر اللقاء ، وهو يرغب في بداية قوية بالبطولة ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم نايف هزازي بمفرده .. ولم تتغير طريقة الان بيران المدير الفني للمنتخب الصيني عن منافسه ، بتقدم جاي زاينج في المقدمة .
الهجوم منذ البداية كان شعار نجوم المنتخب السعودي ، لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب ، وإعتمد الهجوم الأخضر على التنوع ، حيث شكل سالم الدوسري جبهة يمنى قوية مع المتقدم من الخلف سعيد المولد .. ولعب مصطفى بصاص دور صانع الألعاب ، مستغلا مهاراته الفردية في محاولة للإختراق من العمق .
الزيادة العددية في منتصف الملعب التي فرضها كلا المدربين ، أثرت على الأداء الجمالي من الفريقين ، وإنعدمت الخطورة الحقيقية على المرميين ، لتشهد منطقة الوسط الصراع الحقيقي بين المنتخبين ، ووضح الشد العصبي على الجميع وهو ما أدى إلى التمريرات الخاطئة ، ولكنها لم تكن مؤثرة .
بمرور الوقت إستطاع التنين الصيني أن يتواجد بقوة في المناطق الأمامية للأخضر ، مستغلا الهجوم من الأطراف ، وإرسال العرضيات التي تعامل معها الدفاع السعودي بنجاح ، بينما عاب هجمات الأخضر البطء في التحضير وعدم وجود زيادة عددية في الهجوم حيث تواجد هزازي بمفرده في أحضان مدافعي الصين ، وهو ما جعل الخطورة تنعدم تماما على مرمى وانغ دالي .
رغم الإستحواذ الصيني على مجريات اللعب ، إلا أن المنتخب السعودي تمكن من السيطرة على الأحداث في الدقائق الأخيرة من الشوط ، ولكن عرضيات الشهراني لم تكن متقنة ، ولم يستفد منها نايف هزازي الذي يجيد التعامل مع مثل هذه الكرات .. وقبل نهاية الشوط بدقيقتين إخترق وو جي من المنتصف ، لكنه سدد بجوار القائم الايمن في أخطر فرص النصف الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي .
لم تشهد بداية الشوط الثاني أي تغييرات في صفوف الفريقين ، ووضحت تعليمات كوزمين بين الفريقين لنواف العابد ، بضرورة التواجد في الهجوم لمساندة هزازي عند إمتلاك الكرة ، وبالفعل سيطر المنتخب السعودي على مجريات الأمور تماما وهاجم بقوة .
مع تحرر المنتخب السعودي من الأدوار الدفاعية إمتلك تماما زمام الأمور ، وفي الدقيقة 61 تلقى نايف هزازي تمريرة بينية متقنة إنفرد على أثرها ، ولكن رين هانغ عرقله داخل منطقة الجزاء ، ويحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها هزازي الذي سددها غير متقنة ، تصدى لها الحارس وانغ دالي لينقذ فريقه من هدف مؤكد .
إهدار ركلة الجزاء لم يكن محبطا للأخضر الذي تحسن أداؤه بشكل ملفت بعدما مرر الكرة بسرعة أكبر ، وهو ما جعل مدرب الصين يجري تغيير في الدقيقة 70 ، حيث دفع بيانج زو بدلا من جونمن ولكن السيطرة إستمرت للأخضر وكاد سالم الدوسري أن يسجل ولكن تسديدته جاءت ضعيفة في أيدي الحارس الصيني .
عندما تفشل في أن تسجل لابد أن يستقبل مرماك هدفا ، هذا ما حدث ففي الدقيقة 81 من ركلة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ، سدد يو هاي بقوة إصطدمت الحائط وغيرت إتجاهها ، وسكنت الزاوية اليمنى للحارس وليد عبدالله محرزا الهدف الصيني الأول .
أجرى كوزمين تغييرا هجوميا بالدفع بالسهلاوي والشهري ، بدلا من بصاص والمولد ، وحاول نجوم الأخضر الهجوم بقوة ، ولكن مرت الدقائق سريعا وسط تألق الدفاع الصيني، لينتهي اللقاء بفوز التنين الصيني بهدف نظيف.
وبهذه النتيجة يتصدر الصين واوزبكستان المجموعة برصيد 3 نقاط لكلا منهما، بينما بقي السعودية وكوريا الشمالية بدون رصيد.
أحرز هدف المباراة الوحيد يو هاي في الدقيقة 81 ، بعدما أهدر نايف هزازي فرصة التقدم بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة 61 ، وكان المنتخب الصيني الافضل في الشوط الأول بينما تسيد الأخضر مجريات الشوط الثاني.. وهذه هي الهزيمة الثالثة للمنتخبات العربية في البطولة، بعد خسارة الكويت امام استراليا 4-1 وعمان امام كوريا الجنوبية 1-0 .
دخل كوزمين المدير الفني للأخضر اللقاء ، وهو يرغب في بداية قوية بالبطولة ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم نايف هزازي بمفرده .. ولم تتغير طريقة الان بيران المدير الفني للمنتخب الصيني عن منافسه ، بتقدم جاي زاينج في المقدمة .
الهجوم منذ البداية كان شعار نجوم المنتخب السعودي ، لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب ، وإعتمد الهجوم الأخضر على التنوع ، حيث شكل سالم الدوسري جبهة يمنى قوية مع المتقدم من الخلف سعيد المولد .. ولعب مصطفى بصاص دور صانع الألعاب ، مستغلا مهاراته الفردية في محاولة للإختراق من العمق .
الزيادة العددية في منتصف الملعب التي فرضها كلا المدربين ، أثرت على الأداء الجمالي من الفريقين ، وإنعدمت الخطورة الحقيقية على المرميين ، لتشهد منطقة الوسط الصراع الحقيقي بين المنتخبين ، ووضح الشد العصبي على الجميع وهو ما أدى إلى التمريرات الخاطئة ، ولكنها لم تكن مؤثرة .
بمرور الوقت إستطاع التنين الصيني أن يتواجد بقوة في المناطق الأمامية للأخضر ، مستغلا الهجوم من الأطراف ، وإرسال العرضيات التي تعامل معها الدفاع السعودي بنجاح ، بينما عاب هجمات الأخضر البطء في التحضير وعدم وجود زيادة عددية في الهجوم حيث تواجد هزازي بمفرده في أحضان مدافعي الصين ، وهو ما جعل الخطورة تنعدم تماما على مرمى وانغ دالي .
رغم الإستحواذ الصيني على مجريات اللعب ، إلا أن المنتخب السعودي تمكن من السيطرة على الأحداث في الدقائق الأخيرة من الشوط ، ولكن عرضيات الشهراني لم تكن متقنة ، ولم يستفد منها نايف هزازي الذي يجيد التعامل مع مثل هذه الكرات .. وقبل نهاية الشوط بدقيقتين إخترق وو جي من المنتصف ، لكنه سدد بجوار القائم الايمن في أخطر فرص النصف الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي .
لم تشهد بداية الشوط الثاني أي تغييرات في صفوف الفريقين ، ووضحت تعليمات كوزمين بين الفريقين لنواف العابد ، بضرورة التواجد في الهجوم لمساندة هزازي عند إمتلاك الكرة ، وبالفعل سيطر المنتخب السعودي على مجريات الأمور تماما وهاجم بقوة .
مع تحرر المنتخب السعودي من الأدوار الدفاعية إمتلك تماما زمام الأمور ، وفي الدقيقة 61 تلقى نايف هزازي تمريرة بينية متقنة إنفرد على أثرها ، ولكن رين هانغ عرقله داخل منطقة الجزاء ، ويحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها هزازي الذي سددها غير متقنة ، تصدى لها الحارس وانغ دالي لينقذ فريقه من هدف مؤكد .
إهدار ركلة الجزاء لم يكن محبطا للأخضر الذي تحسن أداؤه بشكل ملفت بعدما مرر الكرة بسرعة أكبر ، وهو ما جعل مدرب الصين يجري تغيير في الدقيقة 70 ، حيث دفع بيانج زو بدلا من جونمن ولكن السيطرة إستمرت للأخضر وكاد سالم الدوسري أن يسجل ولكن تسديدته جاءت ضعيفة في أيدي الحارس الصيني .
عندما تفشل في أن تسجل لابد أن يستقبل مرماك هدفا ، هذا ما حدث ففي الدقيقة 81 من ركلة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ، سدد يو هاي بقوة إصطدمت الحائط وغيرت إتجاهها ، وسكنت الزاوية اليمنى للحارس وليد عبدالله محرزا الهدف الصيني الأول .
أجرى كوزمين تغييرا هجوميا بالدفع بالسهلاوي والشهري ، بدلا من بصاص والمولد ، وحاول نجوم الأخضر الهجوم بقوة ، ولكن مرت الدقائق سريعا وسط تألق الدفاع الصيني، لينتهي اللقاء بفوز التنين الصيني بهدف نظيف.