عجوز تتحدى «هدى» من أجل إطعام صغارها
جو 24 : رغم درجات الحرارة المتدنية التي تخطت حاجز الصفر المئوية ولكن بالاتجاه السالب، في منطقة تبوك (شمال السعودية)، تجد امرأة نفسها مرغمة على مواجهة قسوتي "البرد" و"الحياة" معا، لتصنع الحليب لصغار حتما أنهم لا يدركون حجم المعاناة التي رافقت مراحل تجهيز حصتهم من الحليب.
هذه الصورة التي تناقلها عدد من السعوديين عبر تطبيق "واتساب" على نطاق واسع بعدما نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، تزامنت مع مرور عاصفة "زينة" و"هدى" التي تحفل سجلات سكان المناطق الشمالية من البلاد بالكثير منها، إذ يعد هذان الاسمان تحديدا الأشهر واﻷوفر تسمية به.
عاصفة "زينة" و"هدى" التي خلفت وراءها ثلوجا ودرجة حرارة متدنية، لم تمنع هذه المرأة من نصب ثلاث قطع خشبية مربوطة في رأسها بحبل يتدلى في المنتصف، ليمسك بآلة إعداد الحليب، فيما تظهر هي متسمرة تكابد قسوة الصقيع، متلحفة عباءة سوداء، تظهر متجلية وسط منظر البياض الذي يلف المكان بفعل تساقط الثلوج.
وعلى خلاف المثل العربي "في الصيف ضيعت اللبن"، تبدو هذه المرأة في حالة جلد، ولسان حالها يقول، لا فرق بين صيف أو شتاء.
ملتقط الصورة فهد العساف قال لـ"العربية.نت" إن الصورة هي عبارة عن عمل فوتوغرافي، "التقطتها لهذه المسنة التي تعيش برغد، وانتظرت عدة أشهر لأخذ اللقطة التي تهدف إلى تقديم عمل من تراثنا للعالم".
هذه الصورة التي تناقلها عدد من السعوديين عبر تطبيق "واتساب" على نطاق واسع بعدما نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، تزامنت مع مرور عاصفة "زينة" و"هدى" التي تحفل سجلات سكان المناطق الشمالية من البلاد بالكثير منها، إذ يعد هذان الاسمان تحديدا الأشهر واﻷوفر تسمية به.
عاصفة "زينة" و"هدى" التي خلفت وراءها ثلوجا ودرجة حرارة متدنية، لم تمنع هذه المرأة من نصب ثلاث قطع خشبية مربوطة في رأسها بحبل يتدلى في المنتصف، ليمسك بآلة إعداد الحليب، فيما تظهر هي متسمرة تكابد قسوة الصقيع، متلحفة عباءة سوداء، تظهر متجلية وسط منظر البياض الذي يلف المكان بفعل تساقط الثلوج.
وعلى خلاف المثل العربي "في الصيف ضيعت اللبن"، تبدو هذه المرأة في حالة جلد، ولسان حالها يقول، لا فرق بين صيف أو شتاء.
ملتقط الصورة فهد العساف قال لـ"العربية.نت" إن الصورة هي عبارة عن عمل فوتوغرافي، "التقطتها لهذه المسنة التي تعيش برغد، وانتظرت عدة أشهر لأخذ اللقطة التي تهدف إلى تقديم عمل من تراثنا للعالم".