المظلات بلواء بصيرا تتحول الى مكان للسهرات وتجميع النفايات
شكا مواطنون في لواء بصيرة من كثرة المكاره الصحية والنفايات في المظلات المنتشرة بشوارع اللواء، والكتابات غير اللائقة على جدرانها الداخلية والخارجية، وتكسير جوانبها.
واشاروا الى عدم متابعة الجهات المعنية واهتمامها بصيانتها ونظافتها، ومنع التعديات المتكررة، مبينين ان المظلات امست مكانا لسهرات الشباب المتعطلين من العمل حتى ساعات متأخرة من الليل حيث يشعلون النار داخلها، ويمارسون فيها هوايات متعددة كسماع الموسيقى بصوت عال وتصفح الإنترنت وإزعاج الآخرين وجيرانها والمارة.
وقال الطالبة إيمان انها لم تعد تستعمل المظلة الموجودة قرب مدرستها؛ بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من داخلها والعبارات المسيئة المكتوبة على جدرانها، مفضلة البقاء تحت أشعة الشمس الحارقة والأمطار الغزيرة والبرد على الانتظار داخل المظلة.
وأشارت الستينية أم ياسر إلى أن المظلة القريبة من مدخل بيتها أصبحت ملجأ للأعمال المشبوهة التي يمارسها عدد من الشباب المتعطلين من العمل الذين يسهرون فيها حتى ساعات متأخرة من الليل مركزة على ما يرافق تلك السهرات من شتائم واصوات مرتفعة وكلام بذيء.
وقال رئيس لجنة بلدية بصيرا محمد البواليز ان ما يحدث في المظلات من اعتداء عليها وتكسيرها والكتابات البذيئة على جدرانها وإلقاء النفايات بشكل عشوائي تصرفات فردية يقوم بها بعض الشباب.
واشار الى ان الشباب العابث بحاجة للإرشاد والتوجيه من البيت والمدرسة وخطباء المساجد وبيان ان هذه المظلات وجدت لخدمتهم وخدمة جميع ابناء الوطن.
ودعا البواليز المواطنين الى حماية هذه المظلات، مطالبا بتعاون رجال الأمن لحمايتها من العبث. بترا