تداعيات خطيرة لرفع فاتورة الكهرباء على مختلف القطاعات
جو 24 : ملاك العكور- تعتزم حكومة د. عبدالله النسور رفع أسعار الكهرباء بنسبة 15 %، على مختلف القطاعات، وهو القرار الذي أصرّت الحكومة على المضي فيه مع حلول العام الجديد، رغم انخفاض أسعار البترول عالميا.
العبيدات: هناك تجار استبقوا القرار
وحول ذلك أشار محمد عبيدات، رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، إلى أن دراسة ميدانية أجرتها الجمعية، أكدت أن العديد من التجار استبقوا تطبيق القرار، وقاموا برفع أسعار بعض السلع عندما أعلنت الحكومة العام الماضي مجرد نيتها برفع فاتورة الكهرباء.
ونوه بأن الجمعية تراقب الأسواق لضبط أسعار السلع، حيث قد يعمد التجار إلى رفع أسعار السلع مرة أخرى في ظل دخول القرار إلى حيز التنفيذ، داعياً الحكومة إلى التعاون معها لأجل ذلك.
وأكد العبيدات لـJo24، أن غياب الرقابة وعدم وجود سلطة الحكومية تنظم وضع الأسواق وضبط الأسعار، دفع التجار إلى رفع الأسعار كما يشاؤون.
القادري: بعض العاملين سيفقدون وظائفهم
ومن جانبه أكد نقيب تجار الأقمشة والملابس، مروان القادري، أن ارتفاع فاتورة الكهرباء سيلحق ضرراً بالغاً بمختلف القطاعات، خاصة القطاع الصناعي.
وأشار إلى أن قطاع الألبسة والأقمشة والذي يمثل الصناعة المحلية ، سيكون له نصيب الأسد من التأثر بارتفاع فاتورة الكهرباء، حيث أن الكلفة الانتاجية سترتفع ما سيقود إلى رفع سعر الألبسة.
وأضاف القادري، وبالتالي فإن أصحاب المشاغل سيضطرون إلى تقليل مصرفاتهم عبر طرق يأتي في مقدمتها التقليل من عدد العاملين لديهم، وزيادة ساعات العمل على المتبقين.
واستهجن القادري اتخاذ الحكومة لهذا القرار في ظل انحدار أسعار النفط عالمياً، مؤكداً أن القرار لا مبرر له.
الحموي: أسعار الخبز في مأمن
إلا أن نقيب أصحاب المخابز، عبدالإله الحموي، طمأن من عدم تأثر سعر مادة الخبز بارتفاع فاتورة الكهرباء.
وأشار إلى وجود اتفاق مسبق بين النقابة ووزارة الصناعة والتجارة يقضي بتخفيض كلفة الطحين المدعوم على التجار في حال رفع أي مكون من المكونات التي تدخل في صناعة الخبز، وعلى رأسها الكهرباء.
العبيدات: هناك تجار استبقوا القرار
وحول ذلك أشار محمد عبيدات، رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، إلى أن دراسة ميدانية أجرتها الجمعية، أكدت أن العديد من التجار استبقوا تطبيق القرار، وقاموا برفع أسعار بعض السلع عندما أعلنت الحكومة العام الماضي مجرد نيتها برفع فاتورة الكهرباء.
ونوه بأن الجمعية تراقب الأسواق لضبط أسعار السلع، حيث قد يعمد التجار إلى رفع أسعار السلع مرة أخرى في ظل دخول القرار إلى حيز التنفيذ، داعياً الحكومة إلى التعاون معها لأجل ذلك.
وأكد العبيدات لـJo24، أن غياب الرقابة وعدم وجود سلطة الحكومية تنظم وضع الأسواق وضبط الأسعار، دفع التجار إلى رفع الأسعار كما يشاؤون.
القادري: بعض العاملين سيفقدون وظائفهم
ومن جانبه أكد نقيب تجار الأقمشة والملابس، مروان القادري، أن ارتفاع فاتورة الكهرباء سيلحق ضرراً بالغاً بمختلف القطاعات، خاصة القطاع الصناعي.
وأشار إلى أن قطاع الألبسة والأقمشة والذي يمثل الصناعة المحلية ، سيكون له نصيب الأسد من التأثر بارتفاع فاتورة الكهرباء، حيث أن الكلفة الانتاجية سترتفع ما سيقود إلى رفع سعر الألبسة.
وأضاف القادري، وبالتالي فإن أصحاب المشاغل سيضطرون إلى تقليل مصرفاتهم عبر طرق يأتي في مقدمتها التقليل من عدد العاملين لديهم، وزيادة ساعات العمل على المتبقين.
واستهجن القادري اتخاذ الحكومة لهذا القرار في ظل انحدار أسعار النفط عالمياً، مؤكداً أن القرار لا مبرر له.
الحموي: أسعار الخبز في مأمن
إلا أن نقيب أصحاب المخابز، عبدالإله الحموي، طمأن من عدم تأثر سعر مادة الخبز بارتفاع فاتورة الكهرباء.
وأشار إلى وجود اتفاق مسبق بين النقابة ووزارة الصناعة والتجارة يقضي بتخفيض كلفة الطحين المدعوم على التجار في حال رفع أي مكون من المكونات التي تدخل في صناعة الخبز، وعلى رأسها الكهرباء.