الأمير علي يفاجئ لاعبي المنتخب.. ويواصل دعمه لهم في كأس آسيا
جو 24 : التقى الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وقائد انجازات الكرة الاردنية نشامى المنتخب الوطني باجواء اسرية حينما امضى معهم اوقاتا باجواء مفعمة بالمحبة والتقدير وذلك في اطار الدعم الكبير الذي يقدمه سموه للنشامى واركان الكرة الاردنية وذلك عشية مواجهة النشامى المرتقبة امام العراق عند الحادية عشرة صباح غد الاثنين بتوقيت عمان في افتتاح مشواره ببطولة نهائيات كأس اسيا.
الذي سبق وان زار بعثة النشامى لدى تواجدها في ملبورن وصل ظهر اليوم الاحد الى بريسبن مع الوفد المرافق لسموه حيث تقيم بعثة المنتخب الوطني تحضيرا لملاقاة المنتخب العراقي في اولى مبارياته في المجموعة الرابعة.
ورغم رحلة السفر الطويلة من ملبورن الى بريسبن الا ان سموه حرص على الدخول في عمق تفاصيل الاستعدادات المعنوية والنفسية الى جانب الحالة البدنية الفنية من خلال لقاءات عفوية بأعضاء الجهازين الفني والاداري حيث اطمأن على سير التحضيرات واعاد التشديد على اهمية ان يكون النشامى على الموعد مرة اخرى في الحدث القاري وخصوصا مباراة يوم غد امام المنتخب العراقي الشقيق.
وبعد ان اطمئنان الامير علي على الوفد أظهر طريقة ملفتة ، حينما فاجاء الامير علي اللاعبون وهو يطرق ابواب عدد من غرفهم الخاصة في مقر الاقامة للوقوف مباشرة وعن قرب على احوالهم قبل ان يسارع باقي اللاعبون وكافة اعضاء الوفد للالتفاق حول سموه باحد غرف اللاعبين حيث استمعوا من قائدانجازات الكرة الادنية للكلمات التحفيزية الرائعة والتي جددت التأكيد على دعم سموه الدائم والمميز لنشامى المنتخب الوطني في حلهم وترحالهم.
ورغم علامات التعب الواضحة جراء رحلة السفر و ارتباطاته الرسمية، آثر الجلوس مطولا مع اللاعبين، وتحدث اليهم واستمع اليهم بكل شفافية عن كافة التفاصيل المتعلقة بانفسهم او عائلاتهم وكذلك الامر بالنسبة لطبيعة المنافسة القارية القادمة، حيث ابدى سموه ثقته الكبيرة بقدرة النشامى على تسطير المزيد من الانجازات رغم صعوبة المهمة ايمانا منه بالقيمة الكبيرة التي يملكها النشامى من عزيمة واصرار، وفي المقابل شعر اللاعبون بأجواء كبيرة من الالفة والاسرية وهم يستمعون لسموه ويتحدثون اليه عن قرب.
وفي لفته تنم عن ارتباط الامير علي مع النشامى بادر سموه وقدم من اللاعبين هاتفه النقال الخاص الى اللاعبين للاتصال مع عائلاتهم شاركهم سموه شخصيا وتحدث مع اولياء امور كل من احمد هايل وسعيد مرجان وعدي الصيفي وخليل بني عطية ومحمد الدميري حيث عبر سموه عن اعتذره بوقت مبكر حسب توقيت الاردن وارسل تحياته الشخصية ونقل احوال اللاعبين الى عائلاتهم مؤكدا سلامتهم وطمأنهم عليهم جميعا، في الوقت الذي طالب هذه العائلات ايضا بتكثيف دعمهم ومؤازرهم لابناءهم وهم يحملون الان راية الوطن في اسيا، ومؤكدا ايضا ان ابنائهم يعيشون بأحوال ايجابية مريحة ولكن يحيطها الحماس والاصرار والتركيز.
وتناولت احاديث الامير علي مع اللاعبين واعضاء الوفد العديد من الجوانب المتعلقة بالحدث القاري واهميته، واستفسر منهم عن كافة الاحتياجات ان وجدت وكذلك اوعز بتوفير السبل التي تضمن راحة الجميع وتعمل ايضا على تذليل العقبات في حال ظهرت خلال المرحلة الحالية او القادمة.
هذه اللحظات العفوية التي سيطرت على اجواء المنتخب الوطني بفضل حضور سمو الامير علي بن الحسين، دبت في نفوس اللاعبين المزيد من الثقة وعززت من الاصرار لديهم وخصوصا بعدما لمسوا مجددا اهتمام سموه الكبير بأحوالهم والثقة الكبيرة بهم، وهو ما ظهر على ملامح اللاعبين واحاديثهم الجانبية التي اشادت واثنت على الدعم اللامحدود الذي لطالما يقدمه سموه للكرة الاردنية عموما والمنتخب الوطني على وجه الخصوص.
وهكذا قدم الامير علي مثالا رائعا على طبيعة الاهتمام والدعم والمؤازرة لنشامى المنتخب الوطني اينما كانت مشاركاتهم، وهو بالفعل ما يشد انتباه العالم اجمع دوما والذي لطالما شكل كلمة سر تفوق ونجاح النشامى على مختلف الاصعدة.
الذي سبق وان زار بعثة النشامى لدى تواجدها في ملبورن وصل ظهر اليوم الاحد الى بريسبن مع الوفد المرافق لسموه حيث تقيم بعثة المنتخب الوطني تحضيرا لملاقاة المنتخب العراقي في اولى مبارياته في المجموعة الرابعة.
ورغم رحلة السفر الطويلة من ملبورن الى بريسبن الا ان سموه حرص على الدخول في عمق تفاصيل الاستعدادات المعنوية والنفسية الى جانب الحالة البدنية الفنية من خلال لقاءات عفوية بأعضاء الجهازين الفني والاداري حيث اطمأن على سير التحضيرات واعاد التشديد على اهمية ان يكون النشامى على الموعد مرة اخرى في الحدث القاري وخصوصا مباراة يوم غد امام المنتخب العراقي الشقيق.
وبعد ان اطمئنان الامير علي على الوفد أظهر طريقة ملفتة ، حينما فاجاء الامير علي اللاعبون وهو يطرق ابواب عدد من غرفهم الخاصة في مقر الاقامة للوقوف مباشرة وعن قرب على احوالهم قبل ان يسارع باقي اللاعبون وكافة اعضاء الوفد للالتفاق حول سموه باحد غرف اللاعبين حيث استمعوا من قائدانجازات الكرة الادنية للكلمات التحفيزية الرائعة والتي جددت التأكيد على دعم سموه الدائم والمميز لنشامى المنتخب الوطني في حلهم وترحالهم.
ورغم علامات التعب الواضحة جراء رحلة السفر و ارتباطاته الرسمية، آثر الجلوس مطولا مع اللاعبين، وتحدث اليهم واستمع اليهم بكل شفافية عن كافة التفاصيل المتعلقة بانفسهم او عائلاتهم وكذلك الامر بالنسبة لطبيعة المنافسة القارية القادمة، حيث ابدى سموه ثقته الكبيرة بقدرة النشامى على تسطير المزيد من الانجازات رغم صعوبة المهمة ايمانا منه بالقيمة الكبيرة التي يملكها النشامى من عزيمة واصرار، وفي المقابل شعر اللاعبون بأجواء كبيرة من الالفة والاسرية وهم يستمعون لسموه ويتحدثون اليه عن قرب.
وفي لفته تنم عن ارتباط الامير علي مع النشامى بادر سموه وقدم من اللاعبين هاتفه النقال الخاص الى اللاعبين للاتصال مع عائلاتهم شاركهم سموه شخصيا وتحدث مع اولياء امور كل من احمد هايل وسعيد مرجان وعدي الصيفي وخليل بني عطية ومحمد الدميري حيث عبر سموه عن اعتذره بوقت مبكر حسب توقيت الاردن وارسل تحياته الشخصية ونقل احوال اللاعبين الى عائلاتهم مؤكدا سلامتهم وطمأنهم عليهم جميعا، في الوقت الذي طالب هذه العائلات ايضا بتكثيف دعمهم ومؤازرهم لابناءهم وهم يحملون الان راية الوطن في اسيا، ومؤكدا ايضا ان ابنائهم يعيشون بأحوال ايجابية مريحة ولكن يحيطها الحماس والاصرار والتركيز.
وتناولت احاديث الامير علي مع اللاعبين واعضاء الوفد العديد من الجوانب المتعلقة بالحدث القاري واهميته، واستفسر منهم عن كافة الاحتياجات ان وجدت وكذلك اوعز بتوفير السبل التي تضمن راحة الجميع وتعمل ايضا على تذليل العقبات في حال ظهرت خلال المرحلة الحالية او القادمة.
هذه اللحظات العفوية التي سيطرت على اجواء المنتخب الوطني بفضل حضور سمو الامير علي بن الحسين، دبت في نفوس اللاعبين المزيد من الثقة وعززت من الاصرار لديهم وخصوصا بعدما لمسوا مجددا اهتمام سموه الكبير بأحوالهم والثقة الكبيرة بهم، وهو ما ظهر على ملامح اللاعبين واحاديثهم الجانبية التي اشادت واثنت على الدعم اللامحدود الذي لطالما يقدمه سموه للكرة الاردنية عموما والمنتخب الوطني على وجه الخصوص.
وهكذا قدم الامير علي مثالا رائعا على طبيعة الاهتمام والدعم والمؤازرة لنشامى المنتخب الوطني اينما كانت مشاركاتهم، وهو بالفعل ما يشد انتباه العالم اجمع دوما والذي لطالما شكل كلمة سر تفوق ونجاح النشامى على مختلف الاصعدة.